إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > رَتْلُ المـزن
التعليمـــات التقويم

رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً


أوْهَامُ قَاصِرْ

إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04/03/2008, 07:55 PM
الصورة الرمزية سودة الكنوي
سودة الكنوي سودة الكنوي غير متواجد حالياً
شاعرة الأوركيد
 



سودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond repute

أوسمتي

افتراضي

لله درك شاعرا يا بن الرافدين...

بحر البسيط! و ما أدراك ما بحر البسيط!

محك الإبداع و مركب الفحول!

يا ترى! هل أعلق على فكرة النص؟ أم موضوعه؟ أم على المعاني الساميات؟

أم على التراكيب الجميلة المصبوبة في قوالب البديع؟

أم على الصورة الفنية الحاضرة بقوة؟

و البلاغة و البيان الظاهرين بأناقة...؟؟؟

أسلوب مؤصل/رصين/جزل/بليغ/ فصيح

استوقفتني أبيات لعلي أذكرها في عجالةٍ هي ظلم للنص فأرجو المعذرة من أخي الشاعر
على ما أجبرني الجمال على اقترافه، فتسليط الضوء على النذر اليسير ظلم، و تركه أيضا ظلم...
والإنصاف لا يتأتى إلا بقراءة متعمقة موغلة في جسد النص لفهم المعاني و اقتناص الدلالات
و الصور البيانية و ما وراءها من سمو و رقي...


ما بالُ مشيكِ - أرخى صَلَّة النَّغَـمِ..؟
هل حشرجَ الحِجلُ بين الكعبِ والقَدَمِ..!؟


المطلع:

بدأت القصيدة باسلوب استفهام يشد انتباه القاريء

و يستحث ذائقته في شوق لمعرفة ما وراء الاستفهام و هو أسلوب بياني لا يعلى عليه

فقد حرص الشاعر على بدء القصيدة بسؤال ليمتلك ذهن السامع من أول وهلة و مع الاستهلال

نسمع حشرجة و صلصلة و نغم..

لم يكتفِ بتساؤله لشد انتباهنا ، بل تعدَّى ذلك باقتدار ليسمعنا أصواتا تنساب في آذاننا
بوضوح مترددة مع النغم
و صليل الحجل(الخلخال) المتناهي إلى مسامعنا
مع ضرب (القاصر) بقدمها
في إيقاعٍ يدير الرؤس و يسلب الأفئدة و يسبي الألباب...


لا تَسبِقِ العُمْرَ - عُمْرُ المـرء سابِقـهُ
لو عَمَّرَ الألفَ إثرَ الألـف - لـم يَـدُمِ


هنا تلوِّح الحكمة بكفيها و تنطق بلسان تجربة الشاعر في مشاوير الحياة

((الدنيا دار زوال))

فمهما طال الأمد بالمخلوقات فهي إلى زوال بقدر كتب الله و أجل مسمى، و كل شيء هالك إلا وجهه

حكمة مستقاة من قوله تعالى:

( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ

وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)

(فاطر:11)

و الآيات المحكمات في مثل ذلك كثر..

خَبِّـي المَفَاتِـنَ بالجلبـاب تتَّسـمـي
أعلى المحاسنَ مِن خُلْـقٍ ومِـنْ شِيَـمِ
خبـي المفاتـن بالجلبـاب واحتشمـي
لا تحشم النَّاس شَخصًا غيـرَ مُحتَشِـمِ


من لنا بهمسات حق كتلك التي همست بها هنا؟؟؟...

الحجاب المحتشم هو العزة و الكرامة و هو الحصن الحصين للمرأة المسلمة

و منه ينبع تقدير العالم بأسره لها و احترامه لشخصها .. و كل ما سواه من الدعاوي الباطلة

ذل و امتهان و ابتذال..

الخاتمة:
خلاصة الحكمة الموشاة بهمسات النصح المسبوكة في تراكيب حنانة

عذبة المشارب...

والرُّوحُ تَظفـر بالعَليـاءِ مـا سَلَخَـت
جِلـدًا يُثَبِّطُهـا مـن شهـوة البَـهَـمِ
لا تَبعدي تَهِمـي - تعـدي وتنهزِمـي
فالذِّئـب يأكـل أقصـى سـارِح الغنـم
فاستطرقي المشي بينَ الشَّـوك سالكـة
إن كـان يوصِـل درب الزَّهـرِ للنَـدَم


الله الله!
لقد اعدتنا إلى عصور الازدهار الأدبي و الشعر الأصيل..إلى العصر الأموي الزاهر
و العباسي الزاخر..
فكأنني أتجول في المربد أو أتكيء على بسط الديباج في بلاط أحد الخلفاء، يستخفني الطرب...

ليهنك الشعر يا بن الرافدين...
إيه يا بصرة! ما زلتِ تلدين لنا النجباء!

سلام على دجلة و الفرات...

و سلام على شاعرنا المفلق أحمد البصري...  
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري

التعديل الأخير تم بواسطة سودة الكنوي ; 04/03/2008 الساعة 08:00 PM.
رد مع اقتباس
قديم 06/03/2008, 02:45 AM   #2
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
لله درك شاعرا يا بن الرافدين...

بحر البسيط! و ما أدراك ما بحر البسيط!

محك الإبداع و مركب الفحول!

يا ترى! هل أعلق على فكرة النص؟ أم موضوعه؟ أم على المعاني الساميات؟

أم على التراكيب الجميلة المصبوبة في قوالب البديع؟

أم على الصورة الفنية الحاضرة بقوة؟

و البلاغة و البيان الظاهرين بأناقة...؟؟؟

أسلوب مؤصل/رصين/جزل/بليغ/ فصيح

استوقفتني أبيات لعلي أذكرها في عجالةٍ هي ظلم للنص فأرجو المعذرة من أخي الشاعر
على ما أجبرني الجمال على اقترافه، فتسليط الضوء على النذر اليسير ظلم، و تركه أيضا ظلم...
والإنصاف لا يتأتى إلا بقراءة متعمقة موغلة في جسد النص لفهم المعاني و اقتناص الدلالات
و الصور البيانية و ما وراءها من سمو و رقي...


ما بالُ مشيكِ - أرخى صَلَّة النَّغَـمِ..؟
هل حشرجَ الحِجلُ بين الكعبِ والقَدَمِ..!؟


المطلع:

بدأت القصيدة باسلوب استفهام يشد انتباه القاريء

و يستحث ذائقته في شوق لمعرفة ما وراء الاستفهام و هو أسلوب بياني لا يعلى عليه

فقد حرص الشاعر على بدء القصيدة بسؤال ليمتلك ذهن السامع من أول وهلة و مع الاستهلال

نسمع حشرجة و صلصلة و نغم..

لم يكتفِ بتساؤله لشد انتباهنا ، بل تعدَّى ذلك باقتدار ليسمعنا أصواتا تنساب في آذاننا
بوضوح مترددة مع النغم
و صليل الحجل(الخلخال) المتناهي إلى مسامعنا
مع ضرب (القاصر) بقدمها
في إيقاعٍ يدير الرؤس و يسلب الأفئدة و يسبي الألباب...


لا تَسبِقِ العُمْرَ - عُمْرُ المـرء سابِقـهُ
لو عَمَّرَ الألفَ إثرَ الألـف - لـم يَـدُمِ


هنا تلوِّح الحكمة بكفيها و تنطق بلسان تجربة الشاعر في مشاوير الحياة

((الدنيا دار زوال))

فمهما طال الأمد بالمخلوقات فهي إلى زوال بقدر كتب الله و أجل مسمى، و كل شيء هالك إلا وجهه

حكمة مستقاة من قوله تعالى:

( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ

وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)

(فاطر:11)

و الآيات المحكمات في مثل ذلك كثر..

خَبِّـي المَفَاتِـنَ بالجلبـاب تتَّسـمـي
أعلى المحاسنَ مِن خُلْـقٍ ومِـنْ شِيَـمِ
خبـي المفاتـن بالجلبـاب واحتشمـي
لا تحشم النَّاس شَخصًا غيـرَ مُحتَشِـمِ


من لنا بهمسات حق كتلك التي همست بها هنا؟؟؟...

الحجاب المحتشم هو العزة و الكرامة و هو الحصن الحصين للمرأة المسلمة

و منه ينبع تقدير العالم بأسره لها و احترامه لشخصها .. و كل ما سواه من الدعاوي الباطلة

ذل و امتهان و ابتذال..

الخاتمة:
خلاصة الحكمة الموشاة بهمسات النصح المسبوكة في تراكيب حنانة

عذبة المشارب...

والرُّوحُ تَظفـر بالعَليـاءِ مـا سَلَخَـت
جِلـدًا يُثَبِّطُهـا مـن شهـوة البَـهَـمِ
لا تَبعدي تَهِمـي - تعـدي وتنهزِمـي
فالذِّئـب يأكـل أقصـى سـارِح الغنـم
فاستطرقي المشي بينَ الشَّـوك سالكـة
إن كـان يوصِـل درب الزَّهـرِ للنَـدَم


الله الله!
لقد اعدتنا إلى عصور الازدهار الأدبي و الشعر الأصيل..إلى العصر الأموي الزاهر
و العباسي الزاخر..
فكأنني أتجول في المربد أو أتكيء على بسط الديباج في بلاط أحد الخلفاء، يستخفني الطرب...

ليهنك الشعر يا بن الرافدين...
إيه يا بصرة! ما زلتِ تلدين لنا النجباء!

سلام على دجلة و الفرات...

و سلام على شاعرنا المفلق أحمد البصري...

حقيقة ، لا رد بعد الرد أعلاه للرائعة / سوده الكنوي
وحضوري لن يضيف شيئاً ،

أنا هنا للترحيب بعودة شاعرنا وكاتبنا العزيز ، الغزير/ أحمد البصري
فقد أفتقدناه كثيراً ، في الفترة الماضية.

أحمد،
أهلاً بعودتك للمطر ..
آمل أن تكون الظروف التي أبعدتك قد أنتهت على خير.
وجودك سيضيف الكثير من الجمال للمطر.
صدقاً ، سعيدٌ أنا بعودتك...

ودي وتقديري
عبد العزيز الجرّاح
توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07/03/2008, 05:36 PM   #3
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح مشاهدة المشاركة

حقيقة ، لا رد بعد الرد أعلاه للرائعة / سوده الكنوي
وحضوري لن يضيف شيئاً ،

أنا هنا للترحيب بعودة شاعرنا وكاتبنا العزيز ، الغزير/ أحمد البصري
فقد أفتقدناه كثيراً ، في الفترة الماضية.

أحمد،
أهلاً بعودتك للمطر ..
آمل أن تكون الظروف التي أبعدتك قد أنتهت على خير.
وجودك سيضيف الكثير من الجمال للمطر.
صدقاً ، سعيدٌ أنا بعودتك...

ودي وتقديري
عبد العزيز الجرّاح


الجرّاح..
شكرًا لجميل سؤالكِ .. الحقيقة هي أن ظروفنا ما برحت تتعقد كثيرًا
وعليه فنحن مقصرون جدا مع كل الأصدقاء وغيرهم حين لا نمتلك وقتا لقراءة ما كتبوا أو للرد على ما يكتبون.. وهكذا ما زال الحال معقدا.. أرجو أن يحل في القريب العاجل
شكرا مرات ومرات أيها الصافي...
توقيع :  أحمد بدر
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06/03/2008, 02:41 PM   #4
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
لله درك شاعرا يا بن الرافدين...

بحر البسيط! و ما أدراك ما بحر البسيط!

محك الإبداع و مركب الفحول!

يا ترى! هل أعلق على فكرة النص؟ أم موضوعه؟ أم على المعاني الساميات؟

أم على التراكيب الجميلة المصبوبة في قوالب البديع؟

أم على الصورة الفنية الحاضرة بقوة؟

و البلاغة و البيان الظاهرين بأناقة...؟؟؟

أسلوب مؤصل/رصين/جزل/بليغ/ فصيح

استوقفتني أبيات لعلي أذكرها في عجالةٍ هي ظلم للنص فأرجو المعذرة من أخي الشاعر
على ما أجبرني الجمال على اقترافه، فتسليط الضوء على النذر اليسير ظلم، و تركه أيضا ظلم...
والإنصاف لا يتأتى إلا بقراءة متعمقة موغلة في جسد النص لفهم المعاني و اقتناص الدلالات
و الصور البيانية و ما وراءها من سمو و رقي...


ما بالُ مشيكِ - أرخى صَلَّة النَّغَـمِ..؟
هل حشرجَ الحِجلُ بين الكعبِ والقَدَمِ..!؟


المطلع:

بدأت القصيدة باسلوب استفهام يشد انتباه القاريء

و يستحث ذائقته في شوق لمعرفة ما وراء الاستفهام و هو أسلوب بياني لا يعلى عليه

فقد حرص الشاعر على بدء القصيدة بسؤال ليمتلك ذهن السامع من أول وهلة و مع الاستهلال

نسمع حشرجة و صلصلة و نغم..

لم يكتفِ بتساؤله لشد انتباهنا ، بل تعدَّى ذلك باقتدار ليسمعنا أصواتا تنساب في آذاننا
بوضوح مترددة مع النغم
و صليل الحجل(الخلخال) المتناهي إلى مسامعنا
مع ضرب (القاصر) بقدمها
في إيقاعٍ يدير الرؤس و يسلب الأفئدة و يسبي الألباب...


لا تَسبِقِ العُمْرَ - عُمْرُ المـرء سابِقـهُ
لو عَمَّرَ الألفَ إثرَ الألـف - لـم يَـدُمِ


هنا تلوِّح الحكمة بكفيها و تنطق بلسان تجربة الشاعر في مشاوير الحياة

((الدنيا دار زوال))

فمهما طال الأمد بالمخلوقات فهي إلى زوال بقدر كتب الله و أجل مسمى، و كل شيء هالك إلا وجهه

حكمة مستقاة من قوله تعالى:

( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ

وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)

(فاطر:11)

و الآيات المحكمات في مثل ذلك كثر..

خَبِّـي المَفَاتِـنَ بالجلبـاب تتَّسـمـي
أعلى المحاسنَ مِن خُلْـقٍ ومِـنْ شِيَـمِ
خبـي المفاتـن بالجلبـاب واحتشمـي
لا تحشم النَّاس شَخصًا غيـرَ مُحتَشِـمِ


من لنا بهمسات حق كتلك التي همست بها هنا؟؟؟...

الحجاب المحتشم هو العزة و الكرامة و هو الحصن الحصين للمرأة المسلمة

و منه ينبع تقدير العالم بأسره لها و احترامه لشخصها .. و كل ما سواه من الدعاوي الباطلة

ذل و امتهان و ابتذال..

الخاتمة:
خلاصة الحكمة الموشاة بهمسات النصح المسبوكة في تراكيب حنانة

عذبة المشارب...

والرُّوحُ تَظفـر بالعَليـاءِ مـا سَلَخَـت
جِلـدًا يُثَبِّطُهـا مـن شهـوة البَـهَـمِ
لا تَبعدي تَهِمـي - تعـدي وتنهزِمـي
فالذِّئـب يأكـل أقصـى سـارِح الغنـم
فاستطرقي المشي بينَ الشَّـوك سالكـة
إن كـان يوصِـل درب الزَّهـرِ للنَـدَم


الله الله!
لقد اعدتنا إلى عصور الازدهار الأدبي و الشعر الأصيل..إلى العصر الأموي الزاهر
و العباسي الزاخر..
فكأنني أتجول في المربد أو أتكيء على بسط الديباج في بلاط أحد الخلفاء، يستخفني الطرب...

ليهنك الشعر يا بن الرافدين...
إيه يا بصرة! ما زلتِ تلدين لنا النجباء!

سلام على دجلة و الفرات...

و سلام على شاعرنا المفلق أحمد البصري...
الكريمة سودة الكنوي
شاكر لكِ الوقفة المتفحصة
ثقافة شعرية نقدية واضحة.. واستطراد جميل عند مركب البسيط
أثار داخلي تساؤل: تُرى هل هناك بحر رجولي وآخرٌ أُنثوي..؟؟
لمه لم نجد لشاعراتنا قصائدا على المركبات - كالطويل مثلاً..؟
لمه أغلب ما جاء منهن على الصافيات, على سبيل المثال لا الحصر
خبب المتدارك والكامل.. شكرًا مرات أُخر..
توقيع :  أحمد بدر
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06/03/2008, 05:05 PM   #5
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري مشاهدة المشاركة
الكريمة سودة الكنوي
شاكر لكِ الوقفة المتفحصة
ثقافة شعرية نقدية واضحة.. واستطراد جميل عند مركب البسيط
أثار داخلي تساؤل: تُرى هل هناك بحر رجولي وآخرٌ أُنثوي..؟؟
لمه لم نجد لشاعراتنا قصائدا على المركبات - كالطويل مثلاً..؟
لمه أغلب ما جاء منهن على الصافيات, على سبيل المثال لا الحصر
خبب المتدارك والكامل.. شكرًا مرات أُخر..

الشاعر الفذ البصري...

بالطبع ليس هناك بحر رجولي و آخر أنثوي..

و لكن البسيط و الطويل هما محك الموهبة و مركب الفحول..

لأنهما بحاجة لطول النفس الشعري الذي تفتقر إليه كثير من الإناث...

فالمرأة بطبعها تفقد السيطرة على انفعالاتها

فتقصر أدوات البيان إذا تأججت عاطفتها

فتسلك أقصر الطرق للتعبير عما يجيش في صدرها..مع بقاء الجودة!!

(أ ومن ينشَّأ في الحليةِ و هو في الخصام غير مبين)

لا سيما بحر الطويل، حتى لو كان مقبوضاً فهو ثقيل على المنشَّآت في الحلية!

لقد طرقتُ في شعري معظم البحور لا أنكر أن أغلبها صافيات

و لكن لم يخلُ من الطويل و البسيط..

فمثلا لي قصيدة من بحر الطويل نظمتها مرة مقبوضة و مرة بلا قبض كان مطلعها:

رعى الله في هام السراةِ أحبةً=أصافيهمُ ودي فيجزونَ بالصدِّ

و ثانية من بحر البسيط:

نامي على خافقي الولهان و التحفي=جفنينِ عمركِ أغلى من مآقيها




شكرا شاعرنا المتألق...

ليهنك الشعر...


أفِضْ علينا من مزنِ بيانكَ ما يروي نفوسنا الظمأى...
..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07/03/2008, 05:49 PM   #6
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
الشاعر الفذ البصري...

بالطبع ليس هناك بحر رجولي و آخر أنثوي..

و لكن البسيط و الطويل هما محك الموهبة و مركب الفحول..

لأنهما بحاجة لطول النفس الشعري الذي تفتقر إليه كثير من الإناث...

فالمرأة بطبعها تفقد السيطرة على انفعالاتها

فتقصر أدوات البيان إذا تأججت عاطفتها

فتسلك أقصر الطرق للتعبير عما يجيش في صدرها..مع بقاء الجودة!!

(أ ومن ينشَّأ في الحليةِ و هو في الخصام غير مبين)

لا سيما بحر الطويل، حتى لو كان مقبوضاً فهو ثقيل على المنشَّآت في الحلية!

لقد طرقتُ في شعري معظم البحور لا أنكر أن أغلبها صافيات

و لكن لم يخلُ من الطويل و البسيط..

فمثلا لي قصيدة من بحر الطويل نظمتها مرة مقبوضة و مرة بلا قبض كان مطلعها:

رعى الله في هام السراةِ أحبةً=أصافيهمُ ودي فيجزونَ بالصدِّ

و ثانية من بحر البسيط:

نامي على خافقي الولهان و التحفي=جفنينِ عمركِ أغلى من مآقيها




شكرا شاعرنا المتألق...

ليهنك الشعر...


أفِضْ علينا من مزنِ بيانكَ ما يروي نفوسنا الظمأى...
..


سيدتي المتواضِعة.. كم أكره نرجسية الشعراء!!
جواب يشي بقدرة كامنة تضف الثقة لصاحبها.. حيث نجد من يحاول بناء صرح في أعين الناس
والمهم هو كيف تبني ذالك الصرح لعين ذاتك.. عذرا لشطحتي

يا سيدتي وجود أمثالك ممن يجددون الشعر الحر!!! حيث بدأ يبلى هو قمة الرحمة وقمة الإبداع
جميلة أنتِ في الطويل وغيره
كنتُ كتبت سبعة أبيات أو أكثر لا أتذكر - لاستدراج أحد الشعراء المطارحة - ولم يكن في ذلك المزاج فما لبث حتى تركها
قبل أيام بدأت أكتبها من جديد..


رأيتكَ مكلوما - فقلتُ تواضعا
وجدتك صفوانا يهيض ترفـُّعا
فؤادي تهادى الليل لو كنتَ ساجعا=تراخى أكاليلا فزان مضاجعا
ودارت سلاف الشعر حدّ خرافة=تطفـِّح كاساتي الشِفاف الألامعا
وها شاقني هذيٌ لوَ انتَ نديمه=سألثم خد الحالِ ما كان لاذعا
وإلى النهاية.. حيث حديث يجمع القلب وصاحبه
أما أمس فكتبتُ قصيدة لم أشأ أن أنشرها فما كل ما يكتب ينشر
ولكنني سأفعل.. فأرجو المعذرة
تشرفتُ بكِ شاعرتنا كل الشكر على تواصلك
توقيع :  أحمد بدر
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09/03/2008, 02:07 AM   #7
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري مشاهدة المشاركة
سيدتي المتواضِعة.. كم أكره نرجسية الشعراء!!
جواب يشي بقدرة كامنة تضف الثقة لصاحبها.. حيث نجد من يحاول بناء صرح في أعين الناس
والمهم هو كيف تبني ذالك الصرح لعين ذاتك.. عذرا لشطحتي


يا سيدتي وجود أمثالك ممن يجددون الشعر الحر!!! حيث بدأ يبلى هو قمة الرحمة وقمة الإبداع
جميلة أنتِ في الطويل وغيره
كنتُ كتبت سبعة أبيات أو أكثر لا أتذكر - لاستدراج أحد الشعراء المطارحة - ولم يكن في ذلك المزاج فما لبث حتى تركها
قبل أيام بدأت أكتبها من جديد..


رأيتكَ مكلوما - فقلتُ تواضعا
وجدتك صفوانا يهيض ترفـُّعا
فؤادي تهادى الليل لو كنتَ ساجعا=تراخى أكاليلا فزان مضاجعا
ودارت سلاف الشعر حدّ خرافة=تطفـِّح كاساتي الشِفاف الألامعا
وها شاقني هذيٌ لوَ انتَ نديمه=سألثم خد الحالِ ما كان لاذعا
وإلى النهاية.. حيث حديث يجمع القلب وصاحبه
أما أمس فكتبتُ قصيدة لم أشأ أن أنشرها فما كل ما يكتب ينشر
ولكنني سأفعل.. فأرجو المعذرة
تشرفتُ بكِ شاعرتنا كل الشكر على تواصلك

ما الأمر يا بن الرافدين؟؟

عجباً!!!

لا أرى في تعقيبي ما يشي بـــ (نرجسية)
ربما لم تكن الصورة المنعكسة على صفحة كلماتي واضحة!
فإن قصر تعبيري عن إيصال المعنى كما أردته فالآية أبلغ
و أبيَن..
فأين النرجسية و تلميع الذات في قولي أننا نحن "المنشآت" نجد بحر الطويل ثقيلاً حتى مع القبض؟
و الكلام بعده واضح!
إلى جانب أنني لست من مدرسة الشعر الحر حتى أكون من مجدديه!


أعجبتني أبيات المطارحة لعلك تمتعنا بها كاملةً فنخوض في موردها العذب بالأكارع!!
أمطر نقاءً...
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09/03/2008, 05:55 PM   #8
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
ما الأمر يا بن الرافدين؟؟

عجباً!!!

لا أرى في تعقيبي ما يشي بـــ (نرجسية)
ربما لم تكن الصورة المنعكسة على صفحة كلماتي واضحة!
فإن قصر تعبيري عن إيصال المعنى كما أردته فالآية أبلغ
و أبيَن..
فأين النرجسية و تلميع الذات في قولي أننا نحن "المنشآت" نجد بحر الطويل ثقيلاً حتى مع القبض؟
و الكلام بعده واضح!
إلى جانب أنني لست من مدرسة الشعر الحر حتى أكون من مجدديه!


أعجبتني أبيات المطارحة لعلك تمتعنا بها كاملةً فنخوض في موردها العذب بالأكارع!!
أمطر نقاءً...
أهلا بكِ شاعرتنا المميزة
لا تعجبي كريمتي.. نعم ردكِ كان قمة في جماليات التواضعات.. الكلام لا يحتاج شرحا أخيتي
لعلكِ لم تقرأي المضمر..
قلتُ مشيدا بتواضعكِ ومن ثمة قلتُ كم أكره نرجسية الشعراء لأنكِ لستِ ممن يعاني من ذلك الداء العضال
واضح أنكِ لستِ من مدرسة الحر لذلك قلت أنكِ مجددة (الشعر) وليس الحر ..
قصدت أن الشعر بحاجة للتجديد الآن ولكن عودة للبحور كريمتي وليس للتفاعيل
لو أحببتِ المطارحة انشري موضوعا ولنتطارحه كما تحبين سيدتي
كل الشكر لحسكِ المرهف
أعتذرُ دائما.. فالاعتذار خلق جميل
توقيع :  أحمد بدر
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09/03/2008, 06:10 PM   #9
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري مشاهدة المشاركة
أهلا بكِ شاعرتنا المميزة
لا تعجبي كريمتي.. نعم ردكِ كان قمة في جماليات التواضعات.. الكلام لا يحتاج شرحا أخيتي
لعلكِ لم تقرأي المضمر..
قلتُ مشيدا بتواضعكِ ومن ثمة قلتُ كم أكره نرجسية الشعراء لأنكِ لستِ ممن يعاني من ذلك الداء العضال
واضح أنكِ لستِ من مدرسة الحر لذلك قلت أنكِ مجددة (الشعر) وليس الحر ..
قصدت أن الشعر بحاجة للتجديد الآن ولكن عودة للبحور كريمتي وليس للتفاعيل
لو أحببتِ المطارحة انشري موضوعا ولنتطارحه كما تحبين سيدتي
كل الشكر لحسكِ المرهف
أعتذرُ دائما.. فالاعتذار خلق جميل

الشاعر الأستاذ البصري...

لا تعتذر يا سيدي! فقط أردتُ إيضاح المشكل لمن قد يلتبس عليه الأمر..
أنت محل احترام و تقدير و إكبار لشاعريتك المحضة و خلقك الكريم...

...كيف لا أحب! عرض جميل! سنبدأ المطارحة الشعرية حالما يكون الوقت مواتيا و الذهن خالياً
و النفس على جمامها..

بوركت يا شاعر الأصالة..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:07 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها