الثامنه والنصف صباحا

[ترانيم]

مر الليل البهيم كأطول ليل مر بي
أحسب ساعاته وما أثقلها من ساعا ت
كنت أحتسي كوباً من الشاي
ولكن هذا الكوب لم يعد كما كان من قبل
مللت الإنتظار
يخيل لي بأنه أطول ليلٌ مر بي

أقبل النهار المشرق ببسمة أمل

وغادر الليل البهيم
أجمل ليل مر بي
لا أدري لما
فقد كانت غيرته المعهوده شرف لي
لقد كان صوته الجهوري
يتررد على مسامعي
حتى الكلمات لم تغادر إذناي
يا إلهي

///

وفي الثامنه والنصف صباحا

كانت أحب الساعات
ولكن التوقيت لم يكن بالحسبان

لقد أتت زائره
يا له من توقيت
ماذا لعلي فاعله
صممت إذناي عن محور الحديث \
لاأنني أنتظر ماهو أهم
وفجأه إذا به جرس الهاتف يرن
فإرتعدت مفاصلي
وبدأ قلبي بالخفقان
يا الهي لقد إنتظرته طول ليله كامله
لم أنم
ولكن التوقيت ليس مناسباً

إنتظروني سأعود
فقط إنتظروني
فإلى حين عودتي تقبلوا أغلا تحياتي

 

[علي عمر الفسي]

تدفق لأحاسيس صادقة تنساب ببراءة الأطفال

[سودة الكنوي]

في انتظارك يا ترانيم..

[فواز السرحاني]

في الانتظار ترانيم

[ترانيم]

ها أنا أتيت لأكمل لكم ما دار بيني وبين عقلي الباطن
في ذالك اليوم
المكان محاصر
سأصفه لكم غرفه أجمالي مساحتها خمس في أربعه
بها من الجمال الشئ الكثير

المناظر الصامته زادت المكان جمالا ً وتألقاً
رنين الهاتف في مسامعي بل داخل صميم القلب
والوارد بين يدي
والصادر ينتظر من سيحظره
والزائره تطالع حيرتي
وقررت أن أرفع سماعتي وقتها تمنيت بأن لا تخونني قدرتي على التركيز
لا أجد ما اقوله ولكن كما توقعت النسمه الحالمه ترانيم المطر
صدقته القول ولكن لم يتوقع صراحتي
شك بالمصداقيه وشك بالعقلانيه التي يحترمها الكثير
نعم يحق له لأنني كنت صريحه معه من الوهله الأولى
حاولت أن أسيطر على الوضع وأن أخبر المطر عن سبب صراحتي
ولكنه إمتنع بقدره الله عن الهطول
نعم يحقق للمطر الأرتقاء للأعلى
أريد

أريد

أريد
أريد أن أتاكد من شئ واحد مالذي حدث للمطر ومنعه من السقوط
للنفس البشريه رغبات ولكن العقل أكبر من الرغبه
فأنا لا أمر بفترة المراهقه ولكن شدني هطول المطر
سباق مع عجلة الزمن
لي فتره في مكان ما لا يعرفه سوا المطر عشت به في عزله عن الناس
لا أستطيع البوح ولم يحصل الشرف لاي عنصر من العناصر السلبيه والإجابيه إستيحاء ذاتي
الكل لا يدري
والكل في حيره
والكل يراهن بأن الحنين ليس حنينا
وأن العلو ليس شاهقا
وبإستطاعتهم الصعود للقمه
وإذا بالكل يحاول حتى يصل الى المنحدر فإذا به تهوي به الرياح العاتيه ويبقى العلو شاهقا
وفي ذات مساء
أتى المطـــــر لم يأتي كأمثاله ولكنه أتي الى المنحدرات العاليه الشاهقه من الأعلى
وبدأ بالهطول
إرتوت الأرض برذاذ ه
وإستبشرت بالخير
فإذا بالعلو يتساقط رويداً رويدا
لأن من وقف بوجهه مطـــــــر حقيقي
ذو سحب ركاميه ولكنها يتخللها النور
لا أريد شئياً
يشهد الله على ما أقول
لو أردت لإستانست مع الحثاله أو الفراش المتصاقط على ضؤ النار ولكن قدري عالياً و سأرفعه ما حييت
وتمر بي عدة تسأولات
تتخل السطور
ترى بالعين المجرده
ولكن لا أريد بأن يضل التسأول سيد الموقف

لي عوده لتبرير الموقف
كونوا بخير

[ليلى العيسى]

تساقطتُ أسئلةً ،
علّني أفكّ طلسمة التدوينِ أعلاهْ،!

سَـ أنتظِر ترانيمْ
تساقطي .. كـ مطرٍ يروي الظمأ،!

: )

[ترانيم]

وقفه أخيره
عيوني على الطريق ترقب عودته
مللت الإنتظار
إستندت على جدار الذكريات معلنه للجميع
حبٍ إمتلك فوادي
صرت أكتب اسمه
ذكريــــــــــــ /ات
علقتها بقلبٍ جريح
عاهد جنابه عالوفاء
وأصبح على عهده طريح
بلت دموعي وجنتي
وساهمت في صد العبـــــــر
تاهت خطائي ومهجتي
ياعل من جاب الخبر



يا كثر ما أجهلك أيها الحبيب
ولكن لا بد من ترتيب الجمل
\\
//



يمكن أرجع عن قراري
وأستعيد الذكريات
يمكن أجمع ما بقى لي من شتات
يمكن أتجرأ وأقول الوقت فات
يمكن أسمع لي صدى صوت وحنين
أو أهآت وأنيين كل ضحكه في غيابك مستحيله
كل بسمه في غيابك ذابله
كم رسمتك
كم كتبتك في حروفي
صرت عنوان القصايد
في البدايه أكتبك
وفي النهايه أستعيدك
كم كتبتك بالشواطي
كم رسمتك فوق غيمه
كم وكم سايرت وقتي
ما يئست
ولا بكيت
أنتظر ساعة فرج
حتى أعبر ما بقلبي
وأكتب أصدق ما نزفته من مشاعر
وأنت شاعر بالحنان
بس أنا ما بين خوف وألم
أعزف اأنغام الوتر
يمكن أوصل للحقيقه
والحقيقه قاسيه
وإن وصلت أو ما وصلت
ما بدربي مستحيل
لازم أوصل للحقيقه