إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


أرقٌ مـُتـَبـَادل ـــ ...

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08/03/2008, 03:11 PM
الصورة الرمزية سليم زيدان
سليم زيدان سليم زيدان غير متواجد حالياً
( مطر )
 


سليم زيدان has a reputation beyond reputeسليم زيدان has a reputation beyond reputeسليم زيدان has a reputation beyond reputeسليم زيدان has a reputation beyond reputeسليم زيدان has a reputation beyond reputeسليم زيدان has a reputation beyond reputeسليم زيدان has a reputation beyond reputeسليم زيدان has a reputation beyond reputeسليم زيدان has a reputation beyond reputeسليم زيدان has a reputation beyond reputeسليم زيدان has a reputation beyond repute
Exclamation أرقٌ مـُتـَبـَادل ـــ ...

لم يكن بإمكاني بألا أفتن بحجم حزنكِ المتجذر كالسنديان في ذاكرة الصخر، أكثر من فتنتي بامتداد وجعي المتباسم على حدود النبض المتعالي.

ربما أدركنا النسيان...

لتذكر أولى الكلمات على باب الغياب والرحيل المتواطيء مع خلايا السفر والضياع.

نسيتُ متى بدأتِ السفر في قلق دمي المهاجر كليل يتيم،

ومتى أنهيتِ اكتشاف آخر مساماتي التي امتلأت، بكِ، وبغيابكِ

وتنبثق الأسئلة ...

لا مكان للوجع الزائد في هذا الجسد المتوج بالنحول والقلق،

ولا أجوبة على صدى الأجوبة ،

فأنتِ السؤال والجواب،

وإما الخريف والأسئلة ألبلا علامات فهي شأني وحدي، ووحدي.

...

...

قد توجعكِ ذاكرتكِ مثلي،

وزهر الكرز يوجعكِ

وليل أقل من حفنة حنطة يوجعكِ

وتوجعكِ نسمة تحمل ما تبقى من روحيَّ المبعثرة في حديقة الرخام الإنثوي

ويوجعكِ دمكِ،

أحلامكِ العتيقة

شال شعركِ المقصب

ودفتر ذكرياتكِ الصغير قد يوجعكِ

...

...

قد تداهمككِ رحلة الفراشات مثلي

وترتعشين من نزف المسافة ما بيننا

وتبكين

تضحكين وتدخنين

دون هدف

ودون وعي

فلا تسألي: لما؟.

...

...

قد تدركين الوحدة وحيدة

إلا من نبضي المرافق لناياتكِ وأصداء صمتي المنذور لانفرادية بكائكِ.

لا تسألينني …

عن غيم يحاول تمثيل أشياء تجول في عوالمنا الداخلية، ونتجاهلها أو تتجاهلنا...

فهي هي

وإن أدركنا معناها الخفيّ

أدركنا معنانا " الآنيّ الفوضوي".

...

...

هل أدرككِ قمر المساء البارد في حديقة بيتكِ...

وأدركني الربيع، منتظراً في محطات بلا مسافرين و وداعات و مناديل ولا تذاكر ؟

ومتى …

متى كانت آخر مرة تُهتِ فيها بقطرة مطرٍ على زجاج الشتاء والحيرة و الانتظار...

وتهتُ أنا بذلك اللون الذهبيّ المخضرالخائف من المنفى في ورق الخريف ؟

هل أُرهقتِ من رمادية الوقت

ومخاض القصيدة، في ضوضاء الصمت المتهادي على أشرعة الترحال

وجلجلة آراء صغار المتصوفين، في مسائل دنيوية ؟

...

...

غنِّ قليلاً...

فالغناء يُذهب البكاء،

ويمنع الحزن، الحب، والذاكرة من الانهيار

ورددي ما قد لا يأتي:

•إن استطعتْ أن أحيا لأجل شيء أحبه

فمن السهل الموت لأجله

•وإن استطعتْ أن أزدري الموت

فالموت ميتْ.



وغنِّ قليلا

.
.
.














أبو ظبي / شتاء 2006
 
رد مع اقتباس
قديم 08/03/2008, 08:42 PM   #2
ريما
في رُوحِ المطَرْ .. }
 
الصورة الرمزية ريما
افتراضي !

"فالغناء يُذهب البكاء،

ويمنع الحزن، الحب، والذاكرة من الانهيار"*

سليم,, ..

(الغناء يستحضر البكاء!

يوقظ الحزن!
ويوقد الحب !
ويلقي بالذاكرة الى..
س
ح
ي
ق
الانهيارات

هذا ما يفعل الغناء بالقلوب الثكلى من الحب
عندما تستمع إلى فيروز وهي تشدو..بعدك على بالي..!!!)

أعتذر سليم عما فعلت! o:
غيرت وجهة سلسبيل حرفك
ولكنها فقط لحظة بوح!!!

دامت لنصوصك رائحة البن العربي
!!
توقيع :  ريما

 

حافة الوقت تنتصر


التعديل الأخير تم بواسطة ريما ; 08/03/2008 الساعة 08:48 PM.
ريما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08/03/2008, 09:52 PM   #3
ليلى العيسى
"[البَنَفْسَجْ]"
 
الصورة الرمزية ليلى العيسى
افتراضي

غنِّ،!
تتكفَّلُ هذه لِ وحدها بِـ أن تملءَ المدينة،!
و تتكدّسَ عند عتباتها الأغاني الميّتة الحزينة،!

غنِّ
فَـ الغناءُ يذهبُ البكاءْ،!

ياللهْ،!
سليمْ ، و أيُّ حرفٍ لن يفخرْ بِـ ارتداءكَ إيَّاه؟

: )
ليلى العيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08/03/2008, 10:36 PM   #4
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

جميل أن نجد من يتقاسم معنا أرغفة الحزن..

لقمة بلقمة

و قطمة بقطمة

حتى الفتات...

نمضغ الأسى و نتلذذ به

فقط لأن هناكـ من يشاركنا المرارة..

و يقاسمنا الآلام...

و نتبادل معه الأرق...

سليم زيدان...

شكرا لحرفكـ...
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08/03/2008, 10:45 PM   #5
مياسم
ابنة المطـر ..
 
الصورة الرمزية مياسم
افتراضي

اقتباس:
وأما الخريف والأسئلة الـ بلا علامات فهي شأني وحدي ، و وحدي.


و الرّاحَة إذ تتقدّم .. ،
وَ الحُزن وَ ما يفعلْ .. ، و العُمر و ما يمنَحْ .. ،
و الخَرِيف إذ يتقَاطرُ من بينِ يديهِ الجفَافْ ..
وَ الأسئلَةُ إذ تنفكّ كـ عِقدٍ مُهملٍ مضَى علَى إهدائهِ سِنينٌ عِجافْ !
سَ أصمِتُ .. وَ أعبُرُ من فَوقِ سدّ الكلمَاتِ هذَا العالِي ،
وَ يبرحُ مني الجمَالْ ..
وَ يصمِتُ مني ميسَمٌ اعتادَ مناماً في حضنِ الكلمَاتْ !

سليمْ زيدَانْ .. هل يُخبرُكَ أحدٌ أنّ الرّبيعَ اقَتربْ ؟
وَ الوَردَ على مرمَى نظَرْ !
مُمتعْ .. ، وَ باذِخْ هذَا النصّ .. حدّ ثَرثرَة كلّ العابرينَ من حَرفِك إليهْ ..


توقيع :  مياسم

 


إنْ مررتَ قرِيباً من هُنا ، فاقرأْ على شَاهِدة مَوتِيْ :
ميَاسِمٌ لا تنسَى يوماً فيهِ رُوِّيَت بِالمطَرْ .

مياسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09/03/2008, 01:06 AM   #6
أحمد العراقي
كاتـب
 





من مواضيعي

أحمد العراقي will become famous soon enoughأحمد العراقي will become famous soon enough
افتراضي

اثبت ان ليس كل الارق سيء فبعضه جميل ان كان نتاجه هكذا احرف....
جميل حرفك ياسليم..
توقيع :  أحمد العراقي

 عراقيٌ هوانا وطبعُ الهوى فينا خبلُ

أحمد العراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09/03/2008, 05:35 AM   #7
سليم زيدان
( مطر )
 
الصورة الرمزية سليم زيدان
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما متعب مشاهدة المشاركة
"فالغناء يُذهب البكاء،

ويمنع الحزن، الحب، والذاكرة من الانهيار"*

سليم,, ..

(الغناء يستحضر البكاء!

يوقظ الحزن!
ويوقد الحب !
ويلقي بالذاكرة الى..
س
ح
ي
ق
الانهيارات

هذا ما يفعل الغناء بالقلوب الثكلى من الحب
عندما تستمع إلى فيروز وهي تشدو..بعدك على بالي..!!!)

أعتذر سليم عما فعلت! o:
غيرت وجهة سلسبيل حرفك
ولكنها فقط لحظة بوح!!!

دامت لنصوصك رائحة البن العربي
!!

[
font=Arial Black]الطيبة ريما


من نحن دون

حزن
حب

وذاكرة ملونة لليالٍ لا تنتهي

لا تعتذر عما فعلت

لن أعتذر


ولا أنت



أنتِ فوق ضجيج اصدام الغيم باللون الأزرق

وأنا فوق نهاياتي اليومية الملطخة بالبن والهال الندي



شكرا ريما


قد نختلف رأياً
لكننا نجتمع ... ودوماً على كلمة """ إنسان """


لك السلام
[/font]





إن أتاك صوت فيروز يوماً مع صباح ندي وقهوة أدركها البرد


عاودي قراءة ما مر

شكرا ثانية
سليم زيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09/03/2008, 10:22 PM   #8
فواز السرحاني
شـاعـر
 
الصورة الرمزية فواز السرحاني
 





من مواضيعي
 
* سأختفي
* ذات وداع
* وريقات مسافر
* ترحلين
* علميني


فواز السرحاني is on a distinguished road
افتراضي

سليم زيدان

رائع ايها المطر


دمت بخير
فواز السرحاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/03/2008, 05:44 AM   #9
سليم زيدان
( مطر )
 
الصورة الرمزية سليم زيدان
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَيَاضْ! مشاهدة المشاركة
غنِّ،!
تتكفَّلُ هذه لِ وحدها بِـ أن تملءَ المدينة،!
و تتكدّسَ عند عتباتها الأغاني الميّتة الحزينة،!

غنِّ
فَـ الغناءُ يذهبُ البكاءْ،!

ياللهْ،!
سليمْ ، و أيُّ حرفٍ لن يفخرْ بِـ ارتداءكَ إيَّاه؟

: )


سأبحث عن لغة أخرى بياض


فذي ...
قليلة على شكرك


كوني بياضً وسلامَ
سليم زيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18/03/2008, 03:21 AM   #10
سليم زيدان
( مطر )
 
الصورة الرمزية سليم زيدان
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
جميل أن نجد من يتقاسم معنا أرغفة الحزن..

لقمة بلقمة

و قطمة بقطمة

حتى الفتات...

نمضغ الأسى و نتلذذ به

فقط لأن هناكـ من يشاركنا المرارة..

و يقاسمنا الآلام...

و نتبادل معه الأرق...

سليم زيدان...

شكرا لحرفكـ...

ولك شكرا أوركيدة

قد يقاسمنا ذاك الآخر ما نشتهي
أو نتألم
أو ...
لكن ماذا لو اتخذ مجرى الغائب ؟

شكرا أوركيدة
سليم زيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها