[ لـِ الأغْ ـبياءِ فقطـْ ..! :) ]

[صَبا المنذر]

N . A . V . A

[صَبا المنذر]

كلما زارني إسمك
يضيع مني صوتي

يبصقني ... عصفوراً جريحاً
مقرّح العيتيـْنِ ...
يبعدني عن داري
وَ عن وطنــي ... يلاحقني ..منفيــّاً

[صَبا المنذر]

وكلما امتلأ رأسي
بـ ضحكتكَ الأسطوريةْ

أضيع من نفسي
وَ أبحث عن نفسي
في كل اتجاه
وَ في أي ِ اتجاه

وَ أظنّ أنـّي ... فرغتُ منكَ بـ مهارة
وَ أظنّ انّ الصباحات الربيعية ..
لن تسـكب لي سوى السعادة وَ اياماً هنيــّهْ

لـ أجد صدري
محقــون بـ دماء ِ غدركَ المبـــكّر
وَ أكتشــف ُ أني
لازلت على سرير الفجيعة ...مرميــّةْ
إلى الآن لستُ مصدقـــّهْ
أنكَ قد فارقتني بـ ذات الهدوءِ
الذي يشبه هدوء النجوم في الليالي

































الشتويــــّةْ ...!

[صَبا المنذر]

إلاّ أني
يــــا حبيبَ الأيام ِ الـ لا منسيـــّهْ
أسير في أزقــة ِ ذكرياتنا الطفوليهْ
بـ لسعة ِ برد تقتحم خلايــا صبري
وَ عـــزمي...ان الحزن الأسود
سـ يموتْ
كـ موت ِ أصابعكَ
حينَ قتلتني بـ فعلِ
رصاصة قسوة قلبكَ












بـ عذرِ الحرية

[صَبا المنذر]

تقول الحكايات
إن الذين يموتوان
لاااا يرحلون سريعاً

يطوفون ليلاً على الطرقات القصيـّة
بين القبورِ ...!


أيهاااا المستظل ظلالَ الأماني الرجيمة بـ الخوف
منتظراً طلةَ الفارس المستحيل

قاااادماً من فرحة الورد وَ البساتين
فااااتناً كـ الصباح الوليد




اقتربـْــــ

[صَبا المنذر]

ح ـينما أ ُجبرت على الخروج من زمن الأماني
بعد عمر ٍ شــاق ٍ من عذابْ

كان هنا سؤالاً واحداً بـ عمرِ العينين اللتين
تركاااااني خلف الضبابْ

بـ عمرِ المحبــة التي بُنيت بيننا كـ جسرٍ تليدٍ
من سراااابْ



لماذا يرحل الأحبااااااااااااابْ ...!

[صَبا المنذر]

أنا امرأة مسالمةُ وَ طيبــة
وَ ثـــائرة و حاااقدة
وَ أعرف دمعة العشــاق

[صَبا المنذر]

إن شئتِ .. غردي في احتضاركِ
آن أن يوقظــكِ .... احتضــارْ

[صَبا المنذر]

أجمل مافي الصيف... هذا الخفّ العاااري تماماً
من كلّ شيئ
وَ أيّ شيئْ


كـ لا عُريـّهم ...أمامنا في النور
وَ فـي الظلامِ ... يكونون دوماً العكسْ...!

[صَبا المنذر]

لـ وصولك لـ البياض المرجوّ
عليكَ التجمـّل وَ التريث بـ الصبر
كلما أكلتكَ الأوجــاع ...
وَ لمْـ تطعمك سوى ... الشوكْ