إلي متي هذا الصمت !؟

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

العَزِيزَة / فتحِيَّـة ، سَلامٌ عليكِ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ،

/

إلى أن يتمَّ القَضَـاءُ على كافَّةِ أطيافِ المقاومة و إخضاعِ كافَّةِ أفرادِ الشعبِ الفلسطِينِيِّ رُؤساءَ و مرؤوسِينَ ،

هذهِ هِيَ غايتهم الَّتي يَسعونَ إليهَا وَ يُريدونَ تحقِيقَها في ظِلِّ هذا الصمتِ وَ العَجزِ العالمِيِّ المُطبِق ،

وَ الضَّحيَّةُ هي غزَّة و أهلهَا ثمَّ الضِّفةُ و سَاكِنِيها وَ أخيراً ما تفرَّقَ من أماكنِ تواجدِ الفلسطنيِّينَ ، وَ إنَّهم سَيفعلونَ ذلكَ ما استَطاعُوا إلى ذلكَ سبِيلاً ،

/

حَسبُنا الله و نِعمَ الوَكِيل على ما يجرِي في غزَّةَ من تدميرٍ و تهجِيرٍ و تقتِيلٍ وَ إبادَة ،

وَ حَسبُنا الله و نِعمَ النَّصير على التخاذلِ وَ التَّجاهلِ و التَّقاعسِ وَ التَّواطُؤِ وَ الجُبنِ العَرَبِيِّ الإسلامِيِّ العالَمِيِّ ،

حَسبُنا الله في اليَهودِ و أمرِيكا وَ المنافقِينَ و من عاوَنهم ،

/

بُوركتِ يا أختِي الكَريمَة على جُهدكِ المَبذولِ وَ تأديكِ لواجبِ النُّصرةِ الأدبِيَّـة ،

تحيَّتي و تقدِيري الشَّامخِ