إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


المشهد الأخير

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09/01/2009, 05:22 AM
الصورة الرمزية ريما
ريما ريما غير متواجد حالياً
في رُوحِ المطَرْ .. }
 


ريما has much to be proud ofريما has much to be proud ofريما has much to be proud ofريما has much to be proud ofريما has much to be proud ofريما has much to be proud ofريما has much to be proud ofريما has much to be proud of
افتراضي المشهد الأخير








لأهلنا الصامدين في غزّة
نرسل يماماً أبيضاً محملاً بدعائنا




رضيع يلتصق بصدر أمه
يتسآءل:
أهو الليل دوماً هكذا..,
يصرخ بعنف في الظلام؟

(هي)
وجنتاها تلتمع
تضم طفلها ليمتزج بها
خيالات شتى تتجول .., تنشر الرعب في الروح والجسد
(هو)
يتلمس ماتبقى من مقاعد لم يبليها الدخان
يصل إليهما
لايراهما
يلمسهما
يسمع هديل أنفاسهما
هما هنا
يمسح لمعة الوجنتين
يقبل الجبين الصغير.., كأنما يذكرة بالشهادة
ظلمة ترتدي المكان لكن قلوبهم مبصرة..
ينظر إلى قلبها ويهمس..يتحدى بهمسه دوي الصاروخ المجاور... :
أحبكِ أكثر مما مضى وسيمضي
وسأحبكِ هناك
عندما تجمعنا غيمة
حيث طائرة زياد الورقية تحلق دون أن يخنقها الدخان
سيكبر أمامنا , وكلما ضحك ستنبت زهرة في حديقتنا الذهبية
أحبكِ وإن صرخ الثائر فيَّ عليك يوماً

-تمسح لمعة وجنتيه-
(هو)
ربما تكون هذه آخر مره أقبِّل فيها عينيك ولا أراهما
هل أخبرتكِ أنني مهووس بعينيك اللوزيتين
أنا الآن أراهما
وأكاد أبتسم لكنني لا أستطيع

-ويبكي-
-تضمه.., ليمتزج بها كطفلهما-
(هي)
خائفة عليكما كثيراً
أخاف أن تذهبا للغيمة دوني وأبقى هنا أصارع الجحيم وحدي
سأموت ألف مرة ولن أموت
عدني أن تأخذني معك
اقترب مني لنتحد
ليعجننا الركام فنصير جسدا تداخل في جسد
ويعود زياد لأمان بطني...

-ينهمر المطر بفعل غيمات الخوف والرماد الـ تظلل عينيها-
يتحدون
,
دوي
,
ركام
..,
ومن ثم جسد واحد
,
,
,
غيمة
فـ حديقة من ذهب
...,
وطائرة ورقية ملونة بالسماوي والأخضر
,

ضحكة
,
فزهرة

سماء

س
م
ا
ء


 
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها