عِــــزَّةُ غَــــزَّةْ ... !!!

[عقيل اللواتي]

عِــــزَّةُ غَــــزَّةْ ... !!!

هي عِـــزَّةٌ
و العِـــزُّ يقطُرُ من عَزيزِ
عزيزِها
و عَـزيزُها
ما ذُلَّ يوماً
إنَّــما حُكمُ المُــعِــزِّ
بكونِ عِـزَّةِ غَــزَّةٍ
الحُكمُ أنْ تبقـى بعِــزَّةِ عِـــزِّها
كاللوحةِ القاني شذاها
السَّرمدي
لِــيأتِها من صهوةِ الجُـرحِ المُرمَّــلِ
أُغنياتٌ للشهادة و الإباءْ
هي تستحقُّ بأنْ تصيرَ كمسرَحٍ
ابطالُهُ الأطفالُ و الأحجارُ
أو من تمتماتٍ من دُعــــاءْ
هي تستحقُ بأن تُؤَجِّجَ في السماءِ
قوافلَ القمرِ المُضمَّخِ
بابتلاءْ
هي تستحقُ بأن تكونَ
كما تشاءْ
هي تستحقُ بأن تُزيِّــنَ دربَـنا
بالـــ كـــربلاءْ ...

عقيل اللواتي

 

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

القَدير / عقيل ، سَلامٌ عليكَ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ،

/

هِيَ تستحِقُّ كلَّ تلكَ الأنَفَـةِ وَ أكثر ،

بما قدَّمتهُ من قوافلِ المضحِّينَ وَ بما كشفتهُ من أقنِعةِ الظَّلامِ الخائنَـة و المفضُوحَـة ،

هَنيئاً لكِ ذلكَ المجدُ المخلَّـدُ يا غَـزَّة ،

/

بُوركتِ المَساعِي يا صَديقي ،

تحيَّتي و تقدِيري

[سودة الكنوي]

عقيل نحتاج هذه الجرعات من الأمل
بعدما أغرقنا اليأس بالعويل و النحيب
العزة في العودة إلى الطريق المستقيم
و ليس بالبكاء على اللبن المسكوب

أثلجت الصدر و وضعت ضمادة تفاؤل
على الجرح الذي لم يزل ينزف منذ نصف قرن..

[إيمان بنت عبد الله]

يا هجعةَ الويلِ على خدَّيكِ يا غزّة ..!


و يا آسى الصّمتِ على وجنتيكِ يا غزّة ..!



ويح الأَلم


و ويح العربِ


و ويحك يا ملامحَ الذُل !






عقِيل .. شُكراً لك




/




إيمَان

[عبد العزيز الجرّاح]

عقيل ،

لا أملك إلا أن أردد معك :
هي عِـــزَّةٌ
و العِـــزُّ يقطُرُ من عَزيزِ
عزيزِها
و عَـزيزُها
ما ذُلَّ يوماً
إنَّــما حُكمُ المُــعِــزِّ
بكونِ عِـزَّةِ غَــزَّةٍ
الحُكمُ أنْ تبقـى بعِــزَّةِ عِـــزِّها

شكرًا لـ حرفك الشامخ
ودمت بعزّه

[عقيل اللواتي]

هنيئاً لي بكم

ايها العزيز ....