قصيدة أقبلت ياعيد

[إيمان الوائلي]

كل عام وانتم بخير

احببت ان أبدأ حروفي معكم بهذه القصيدة

أقبلتَ ياعيد ُ أقبلتَ ياعيدَ اليتامى طاوياً عنـك الأنين كأنّـك العـيد ُ أقبلتَ فاقـبلْ بالأمـان فـأنَّـنا عـشـقٌ تُغـنـِّيه ِالأغـاريـدُ في وجهك الأفراحُ حائرة ً أتنشرُ فَيأها والخوفُ مـوجود ُ؟ أم تمسحُ الأهوالَ عن حلم ٍ غفا والرزقُ بالأشلاءِ معقود ُ أم ترفعُ الآلامَ عن بلدٍ جريح ٍ هـدَّهُ ظـلـم ٌ وتـشــريـدُ الحزنُ مُختنقٌ به والخوفُ قابضهُ أســىً والـحـلمُ مـولـود ُ أقبلتَ والباكونَ ما جفَّتْ دمو عُهمُ إذا حانتْ مواعيد ُ الحزنُ ما هجرَالبيوتَ، مُقيمها والصبرُ تحـكيهِ الأناشـيد ُ والجرحُ مُنسكبٌ على الأيام يرسمُها هوىً والليل موصود ُ فامسحْ بقاعَ الروح ِ من موتٍ بأحزمةٍ تُعـبّـؤها الرعاديد ُ واكشفْ همومَ القلبِ من حزن ٍ تغـلّفهُ الســنيـنُ كـأنَّها بـيـد ُ أقبلتَ نأبى أنْ تـفارقَنا كأنـَّك في جراح الـقلبِ مـشـد ُود ُ فدماؤنا ما جفَّها التخويفُ يوماً فـالحـسـينُ يجـودُ والجـودُ مِن جرحنا سقى السحابُ نخيلنا صـبراً فزانـتـْها العـناقـيـد ُ هـذا لأنّا لا نـريـد ُ لـدمـعِنا يـند ُو وفي الأجـفان تـغريدُ الشاعرةالعراقية ايمان الوائلي

 

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

الأخت / إيمان ،

سَلامٌ عليكِ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ،

/

قرأتُ قصيدتكِ العيدِيَّةَ بتتبُّعٍ وَ شغف ،

وَ هذا لِجمالِ ألفاظِها وَ سَبكِها وَ حُسنِ تنميقِها بالألفاظِ الدَّالَّةِ المُناسِبَة وَ الصُّورِ البَديعِيَّةِ البَدِيعَـة ،

شابهتِ فيها المتنبِيَّ من حيثُ مَوضُوعُ العِيدِ وَ القافية ، و لكنَّ أسلوبكِ هنا يحملُ بصمَتكِ المميَّزة وَ الفَريدَة ،

وَ موضُوعهُ تطرَّقَ لِمُصابِ العِراقِ الأليمِ وَ أحوالُ أبنائهِ المَكلومِين ،

كانَ الله بعونِكم أجمَعين ،

/

لكنَّني أريدِ منكِ يا أختَاهُ أن أتبيَّنَ أمراً أُشْكِلَ عليَّ بحقٍّ و لم أهضِمهُ ،

عندَما قلتِ في الشَّطرِ الثانِي من البيتِ الثالثِ عَشر : فَالحُسَيْنُ يَجودُ .

أردتُ أن أعرِفَ كيفَ لِلحُسَينِ ( رَضيَ اللهُ عنهُ وَ أرضاهُ ) [ أظنُّ أنَّكِ تقصِدينَ رَيحانَةَ الرَّسولِ ( صلَّى الله عليهِ وَ آلهِ وَ سلَّم ) ] أن يَجودُ على غيرهِ في هَذا الوَقتِ وَ هو مَدفونٌ في قبرهِ ؟

أتمنَّى أن تُزيلي عنِّي اللُّبسَ وَ إن كانَ هناكَ معنىً آخر قصدتيهِ فأرجو أن توضِّحيهِ لي ،

وَ لكِ خالصُ شُكري و امتنانِي ،

/

أهلاً وَ سهلاً وَ مرحباً بكِ معنا يا أختنا ،

وَ إنا لإبداعكِ الآتِي لمنتَظرونَ ،

تَحيَّتي وَ الإحتِرام

[إيمان الوائلي]

شكرا لانسانيتك أخي ولذوقك الأدبي وانت تشارك العراقيين مشاعرك الطيبة فكما تعلم أن آل الرسول وأصحابه هم أهل التضحية والجهاد والشهادة في سبيل الله ، والعراق كما تعلم هو بلد الشهادة والتضحية ، والحسين هو سبط الرسول وهو سيد الشهداء ومن السلف الأول نتعلم كيف نكون احرارا ومضحين وصابرين فهم يجودون علينا بايبائهم ويعلمونا كيف نسير على خطى الرسول الاكرم عليه الصلاة والسلام ونحن نجود بدمائنا من اجل حرية اوطاننا وانسانيتنا

شكرا لمرورك العطر وشكرا لنقدك وتساؤلك

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان الوائلي

*

أختي العَزيزة / إيمان ،

سَلامٌ عليكِ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ،

/

بارككِ الله يا أختنا العِراقية الأبيَّة ،

وَ أشكركِ كَثيراً على تَوضيحكِ الكَريم ،

فإنَّ الدَّرسَ الَّذي نستخلصهُ من شَهادَةِ الحَسَينِ بن عليٍّ ( رضي الله عنهما وَ أرضاهما ) ، لَهُوَ الدرسُ الحقيقيُ للتَّضحية في سَبيلِ الله و الجُودِ بالنَّفسِ وَ النَّفيسِ من أجلِ قضيةٍ عادِلَة ،

وَ حَقيقٌ بالإخوةِ العِراقيينَ أن يأخذوا من تلكَ العِبرِ ما يشحذوا بهِ هممهم لمقاومةِ الإحتِلالِ الغاشمِ وَ ردِّ كيدِ الظَّالمين ،

/

ممنونٌ لكِ على الرَّدِّ اللَّبِقِ ، وَ أكونُ ممنوناً أكثر لو تُتحفتِينا بالمَزيدِ الرَّائعِ ،

تقبلي مني خالصَ التحية و التبجيل

[أمنية]

عزيزتي ايمان


أهلا بك غاليتي بيننا


شكرا على نصك الجميل..

جاد الله عليكم من كرمه و رحمته..

ابقوا صامدين أختي و متحدين ففي الاتحاد قوة و في التفرقة و العداوة ضعف و عار..


من أمنياتي ان أشهد يوما عراقا قويا متماسكا



تقبلي غاليتي كل المودة و التقدير

[إيمان الوائلي]

شكرا لك أخت أمنية رائعة الإسم على مشاعرك الفياضة وعلى نبل انفاسك الطيبة شكرا لك ولاهتمامك

[عبد العزيز الجرّاح]

إيمان ،
سيعود العراق شامخًا ، أبيًا قريبًا
إن شاء الله ..
فـ العراقيون لا يرتضون الذل أبدًا ..

بانتظار تواصلك و عطاءك ..
وعذرًا لتأخري بالحضور ..


تحاياي