لَيْتَ زَوْجي يَعُودْ

[عبدالله الحلوي]

اما انا فموعود بوجبة ادبية دسمة ..
ابقي معها شموعي مشتعله
ومصابيح الفؤاد متلهفة للعودة ..

هنا تسبيحة اولى تعد بوابل حروف قادم ..


مع حبي

[عبدالرحمن الجميعان]

خاطرة ترسم حزناً على جبين قارئها...
كلمات تقطر أسى ولوعة...
استطعت أن توصلي الفكرة، بأسلوبك الجميل والحزين...!
وعجيب جمعك لها في عنوان واحد
ليت زوجي يعود كأن العنوان دليل الحزن والألم....!
دمت بود

[أسماءْ آل عَمرْ]

.
جَ ــنَّةُ الرّوحْ / أنثى المَطَرْ..!

وأنا أكادُ أجزِمْ أنّكِ هِيَ بِروحِها وَحبْرِها..!
لا أدري..! تذكّرينني بصديقتي السعوديّه (عِطرْ وَجَنّه)..!

كانَتْ كُلّ محاولاتي مقارنةً بها [سرابْ]..!

كانَتْ بكتاباتها وتواجدها تَغْتَزِلُ كُلّ تواجدٍ لي أو لأيّ نبضٍ آخرْ..!

كانَتْ سيّدة القَلَمْ ولمْ يُشبِهُها أحدْ عُمْرًا..! فهي مُختلِفة, استِثنائيّة, ودائمًا كانتْ برِفقتها وردَة حَمراءْ وكأن عليها وصْمَة خاصّة لَها, بقدرِ ما كُنتُ أرى تلكَ الورْدَه لمْ تَرٌقني إلا إذا رأيتها بذيلِ كِتاباتِها أو رُدودها..!

عُذْرًا..! قدْ أكونُ تحدّثت عنكِ/ها كثيرًا..!

ولكنْ لا أدري لِمَ وللمرّة الأولى أجدُ بهذه الشبكَة شيئًا يشبهها, والفرقْ واحدْ فقطْ عدمْ ارفاقكِ لوَرْده..!

بِصراحَه..!

فخرٌ لي تواجدكِ

شُكرًا كبيرة, كونِ وَكُلّ هذا الجمال, بالقربِ دائمًا..!

وأنا سأضعها عنكِ وَلَكِ



عُ ـنْفُوانْ..!

[أسماءْ آل عَمرْ]

.
عبدالله الحلوي..! قبسُ من جمال..!

أنا والمساحةُ كلّنا بانتظارِكْ..!

حتّى حينْ العوْدَه

أطيبُ المُنى..!

عُ ـنْفُوانْ..!

[أسماءْ آل عَمرْ]

.
عبد الرحمن الجميعان.. فيضٌ منْ نورْ وفصاحَه..!

أعتذِرُ عنْ حَروفي, لأنّها رسَمتْ على جبينِكَ شيئَا منْ حُزْنْ..!

وشكْرًا بقدرِ جمالِ روحِكَ أيّها الكبير..!

أفرَحْتَني بِمُرورِكْ..!

عُ ـنْفُوانْ..!

[خالد الغاشم]

.

.

.

صمت يفرضهُ صمت يفرِضهُ صمت


تفرِضهُ آهاتٌ مكبوته

لِسنابِلٍ أورقت في عُمق الجحيم

حاولت النطق فألجِمت

وكأن لسان حالها يقول :

في يومٍ ما ..
ستعلم أن للصمتِ ضجيج ..!


!
ع ـنفوان أنثى

كوني بخير

[الحالمة]

آآآآه ياعنفوان..

صور ومواقف تشابكت وذكريات تئز ملء الوجود وانا أقرأك..

دمت بصخب أنثوي جارف..

[عبدالله الحلوي]

"فتح الستار بداية بالخاتمة
عرض مثيرٌ من سيقتل فاطمة
الكل يرقب والمشاهد جمّةٌ
دوّى الهتاف وغطرفوا للهائمة "



الفصل الاول :



في القلب نفختك نطفة من حب ,, وعلقة من غرام ..
في قلبي زرعتك روحاً لها ملائكية الشعور ..
منحتك مساحات القلب الخضراء لتشيد فيها حدائق حب
وبساتين عمر لا يغادرة الفرح ..

اخذت من لذة الحب اعذبة
ومن عمق شعوري اغزره
منحتك عرش الملوك في احشائي
ووهبتك تاج العظماء بحبي ..

بحبي اختصرت مسافات الضياع
وحصلت على شهادة ميلاد حياة ..

منحتك اجزائي كلها ترتبها وتبعثرها
منحتك ملاذاً لكل طقوسك الطفولية ..
وملجأً لنزواتك الرجولية ..

بؤ بكل خياراتك فقد وسدتك غيمات روحي ..
ماذا بعد يا هذا ..؟

الفصل الثاني :



هنا الفظك على الورق
هنا امنحك تأشيرة خروج بلا عودة
هنا اعطيك ممتلكاتك الرثة وبقاياك المبللة بكل الرذيلة ..
بؤ بكل السخط يا من كنت حبيبي ..
هنا احرمك حق العودة وامد بيننا مسافات ضوئية حتى تستحيل عودتك ..
هناك اقذف بك حيث انت تستحق ..
اليوم احرر سمائي منك وانقي خاصرتي من سهامك ..
اليوم انضوي هاربة من كل ما يربطني بك ..
وانسلخ منك روحاً بقدر آخر وقضاء مختلف ..
ها انا انثى بيقين اطهر وعقيدة حب مختلفة لاتقبل الشك ..
انثى من بياض الثلج تولد ومن رحيق الازهار تهمي ..
انثى من زمن لا يقبل الماضي ..مرفوعة الهمه ..منتصبة الكبرياء ..
بهأت القلب منك لأورثك جحيمي خالداً ..
عنفـــ (وان ) انثى ..
ماذا يكمن خلف الألم ..؟
اعلم انني تماديت كثيراً وسبحت في لجة حرفك بفوضوية
ولكنها سطوة الألم المشترك ..


مع حبي
القبس

[أسماءْ آل عَمرْ]

خالدْ الغاشمْ / يَقينْ الْحَ ـرْفْ..!

ولوهجِكَ هُنا نورٌ جليّ غيرُ قابلْ للمُساوَمَه..!

وللصَمْتِ أنْ يُعَبّرْ كَمْ أنا مُمْتَنّه لِحُ ـضُورِكَ..!

شُكرًا وأكثرْ..!

عُ ـنْفُوانْ..!

[أسماءْ آل عَمرْ]

الحَ ـالِمَه / فيضٌ منْ رِقّه..!

وتتركينَ عطرًا رائعًا بكلّ مكانٍ تمرّين..!

أشكرُ لكِ تَزهيرَ الصَفحَة بِطُهرِ حِبركِ..!

كوني بالقرب دهرًا..!

عُ ـنْفُوانْ..!