حُلْمٌ مُقْعَدْ،!

[ليلى العيسى]

" متَّ يا رَجُلِي الأوحَدْ
أتحتاجُ .. كفنًا أم قَصِيْدَة؟"


وحدَكَ تُغنّي في السّرَى عارٍ قلبكْ إلَّا منْ مدينةِ النّساءِ اللَّاتي أخلصتَ لهنّ لأجلِي
وحدَكَ أيُّهَا الطَيِّبُ تُغنّي أحزانَكَ و لا (أنَا) تَغْلِقُ مَسَامَ الحزنِ من حياتكْ

وحدِيّ أمرّرُ القلبَ بيدِ الوفاءِ
على أبوابِ الجنَّةِ
لا أجدُ المِفتاحَ .. أتعمّدُ
و أنتَ المفتون بغوايةِ التّفَاحِ،
نَ
سْ
قُ
طُ
أرضًا ،

أعودُ إلينَا بالأمسْ
و أنا أرتّب فوضَى فراقنَا الأخيرِ
تسبقنِي الدّمعةُ
تسبِقُهَا .. زفرةٌ حرّى
تتآكلُ أظافرُ إيمانيّ
"يا ليتني مَا خُلِقُتُ أنثَى "
" ليتني مَا ارتضيتُ نفسي نُقطةً يا شاعريّ كلّما انتهيتَ من نزوةٍ / قصيدةٍ
.. ختمتَ عليهَا بِي "

إنكَ تهمِسُ الآن و المسافةُ بيننا تَذهَبُ فِي النّسيانْ "أنتِ حياتِي"
أمرّرُ سماءَ الذّاكِرَة إليّ ، أشبِعهَا غيمًا لِتمطِرَنِي
كمْ ..... نُقْطَةً .... أنَا فِيْ "حَيَاتِكْ" ؟


أنَا يَا سَيّديّ
أنَا يَا منْ رمَّلتَ القلبَ و أودعتَهُ وَهدَة النّسيانْ
لستُ إلَّا أنثَى حفَرَتْ اِسْمكَ بعيدًا عن اللُّغة
بعيدًا عن بهرجةِ البلاغةِ
لأنكَ يا سيّدي أكبرُ من نصٍّ أستودعهُ في الأخيرِ منفضةَ الكلامْ

و لأنّي سيّدي أصغرُ مِن أن أحلُمَ بِكْ
آويتُ و أحلامي المقعدة عنِ الحَيَاةْ
فِرَاشَ النّسيانْ
أعدّ .. خَسَارَاتي الثّمينة
أوّلهَا قلبي .. آخِرُهَا (أنتْ)
و ما بينهمَا محضُ نِقَاطٍ .. تشيْ بحميميّةٍ موجعةٍ بِي
لاحظتُ حينهَا أنّ كلّ خساراتِي كانتْ ضِمنَ رِهاناتٍ
اختياريّة .. ضربتُ فِكرةَ فُقدَانِهَا عرضَ .. سماءٍ ماطِرَة
قادرةٍ على محوِ .. احتمالاتِ الحرارةِ / الخسارةِ في أوانِ البرد،!

تعَالَ .. نحضّرُ كفنًا .. يليقْ ،!
تعالَ .. لنصمتَ قليلاً
مَا عَادَ يَغْوِيْنِي الكلَامْ ،!

مُنذُ الـ 4/11/2008 .. و هو ينتظرُ أن يكتملْ
و أنا لم تعدْ تهمّني .. مواقيتُ الولادَة
مُذ انتهيت .. ،!

 

[سهى الأحمد]

يلزمنيْ الكثيرْ منَ الوقتْ وأعودْ .!

لكِ يا ليلى ..

[حُلم]

بل لنصمت نحن ياليلى ..!

ولنُحَضِّرَ أكفانَ أبجدياتُنا امام فيضان النهر منكِ ..!


،
،
،



الفقد يكسر الحلم ، والنسيَّان يخدره ..!

والمسافة الطويلة القاحلة توهمنا ان السراب قد اصبح ماء ..

فإما ان نهرع له او ننتظر ..!




لانحن نصل ولا هو يحضر ..!!






ليتها الذاكرة لاتفيق ياليلى ولاتمطرنا بوابل الوجع والحنين وأحيانا كثيرة الندم ..!!






،،
،


اراني اثمل حين اقرأكِ ياليلى وأقرأني فيك ..!

تبقين الأجمل يانقيَّة ..

[إيمان بنت عبد الله]

أبجدياتُ الوجعِ ، حلمٌ يتهادى على قارعة الوهن !


ليلى ، ما أبهى ما قرأت !!




/



إيمَان

[زكيّة سلمان]

يااااه يا ليلى مُكبلة كلماتك بالوجع السرمدي..
ينخر ذاكرة السنين بأصداء الماضي الحزين..
تباً للوجع وتباً للأحلام الآيلة للسقوط رغم تشبثنا بها..


سأرافق هذا الحرف الرائع أينما وجد..
ليلى العيسى..
قبلاتي يا رائعة

[أحمد العراقي]

ما عساي ان اقول ياليلى؟
ها أنتِ تجعلي الماضي عبقا ان اردتِ..
وتفرضي الغد مسخا ليأتي جاثيا مستسمحا لتُريه بعض أناكِ فيرضى!!!
ودي

[سليم زيدان]

ليلى الجميلة ...
لا تُقعدي الحلم
فهو أكثر حرية من عبق زهر اللوز في حديقة بيتنا
لا تقعدية ليلى

الشتاء يأتي دائما

[سهى الأحمد]

أستجديْ ال 28 بِ لحنيْ علّها تأتيني جزلة المعنى ,
لكنّها تأبى .!

حلمكِ تسلّق إلى الروحْ , فقط لا توهنيهِ يا ليلى
لا توهنيهْ ..



تحايايَ.

[ماجد العتيبي]

ليلـــى العيسى


خمـــول سماوي كـ غيمةٍ تريد الهطــول في أرجائها
يعتري كل جسد في تلك الحروف..
نشـــوة الموت الأخيــــــره..






كـفنيني يا حروفي ما عدت أريد البقاء







كوني بخير سيدتي

[أشرف المصري]

ليلى العيسى

كلما حاولت الكتابة
كلما تمرست على لغة جميلة
أنشق بها عن كل ما آل إليه الكلم
تتمايل بين يدي الحروف
تصاب بالدوار
الحروف ..!
لا أعرف .. لا أعي
الحروف دائما تنام باسمك العظيم

صديقتي
بوجه تملؤه الألفة
أنحني كثيراً
لقلمك الساحر الذي
يغرد من بيارقه القصيد