غَريقٌ في الهَوَاءْ .. !!

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

/ سَــلامٌ عليكم و رحمةُ الله و بركـاتهُ .. *



[ غَريقٌ في الهَوَاءْ .. !! }

" يَشعرُ دائماً بالإختناقْ .. فلا يستطيعُ التَّنفسْ ..


و لا تحسُّسَ الهواءِ من حولهْ ..


كأنَّ فوقَ صدرهِ الأهراماتْ .. جاثِمةٌ بلا حراكْ ..


فقدْ أصابـهُ الوضعُ الرَّاهنُ بداءِ الرَّبْوْ ..

//

ذهب إلى الصَّيدليِّ ، سألهُ عن دواءٍ لذلكـَ الدَّاءْ


فأجابهُ على الفورْ : [ لا يُوجدُ عندنا الدَّواءْ ..


فقد نفدَ هذا الصبــاحْ ] ..


إذْ أنَّ كل النَّاسِ مُصابونْ .. وَ الوَباءُ عمَّ كالطَّاعونْ ..


قرَّرَ أن يبحثَ عنه في السُّوقِ السَّوداءْ ..


و أن يشتريهُ و لو بالبيضاءِ و الصَّفراءْ ..


فلم تعد له طاقةٌ على التَّحمُّلْ .. و تمكَّنَ منه الإعياءْ ..

//

عندَ بحثهِ عن ذلكـَ المَكَــانِ ، تفاجَىءْ ..


لم تعد هناك سوقٌ سوداءْ ..


أخبروهُ أنَّ كلَّ مرتاديها .. و الذين يبيعون فيها .. كلهم أُدخل السِّجنْ ..


بسببِ ماذا ؟ ..


بسبب بيعِ الهواءْ ..


بدل بيعِ كل الأشياءْ ..

//

عزمَ على ولوجِ السِّجنْ .. لأجل ماذا ؟ .. لكي يموتَ معهمْ ..


ولكنَّهُ تفاجَىءَ للمرَّةِ الثَّانيةِ هذا اليــومْ ..


إذ وجد الحُمرةَ تعلو وجوههمْ ..


من أثرِ الدَّمِ الصَّافي الذي يجري في عروقهمْ ..


و البسمةُ مرسومةٌ على ثُغورهمْ ..


من إستنشاقهم للأوكسجينْ .. عوض النِّيكوتينْ .. و دُخَّانَ البنزينْ ..


و أكلهم للَّحم و اليقطينْ .. في مكانِ " البيتزا " و الأسبرينْ ..


فصمَّمَ على المكوثِ و البقاءْ ..


من أجلِ ماذا ؟ ..


من أجلِ الهواءْ ... "

//

السَّطَفِي ، 13/04/2007

 

[سودة الكنوي]

أسامة السطفي..
تحية لقلمك..
/
/
في البداية شعرت بالاختناق
من ذلك الوصف الذي يصور ضيق
الصدر و تصاعد الأنفاس
تلك الهموم الجاثمة على الصدر
و تشبيهها بالأهرامات حجماً و غموضاً..
كيف انعكست المفاهيم؟ و أصبح الهواء النقي و العيش الرغد
خلف جدران السجون و وراء الضبان..
إسقاطات و متاهات و تناقضات تأخنا في معمهان
و دوامة تبتلع الهواء قبل أن تبتلعنا..

[مياسم]

لأنّ الأنفَاسَ النقيّة َرَحلّت مُنذ زمنِ الصّبَاحِ المُعَتّقِ .. وَ المسَاءِ الأصفَىْ !
صَارَ من الطَبيعيّ ..
بلْ من الصحيِّ جدّاً .. ،
أنْ يَتبَارَك صَحْوُنَا على الهَوَاءِ المُطعَّمِ بِ الوَبَاءْ .. ،
ابْحَثْ ليْ عن جُرعَة اوكسجِينْ نقِيّة كَـ نَقَاوَتِها في الأزَلْ .. وَ لكَ الشَّهِيقُ العَمِيقْ !
أسامة السّطفي .. دائماً مُشرِقْ ..

[هند بنت محمد]

اتنفس النقاء هنا
وكفى

[ليلى العيسى]

هذه السّماءُ (سماءُ حرفكَ يا أُسَـامـة)
تُمطِرْ .. و أستنشقُ الجمالْ !
هنا مكانٌ للتنّفسْ بِ عُمـقْ !

[وردة الضحى]

من أجل ماذا؟؟

هي واقع معايش بكل حرف نثره قلمك اسلوب تميز برقة الأسلوب

فأتت الصورة كاملة لذهن القارىء دمت والمعاني الخير في كلماتك

أختك وردة الضحى

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي

أسامة السطفي..
تحية لقلمك..
/
/
في البداية شعرت بالاختناق
من ذلك الوصف الذي يصور ضيق
الصدر و تصاعد الأنفاس
تلك الهموم الجاثمة على الصدر
و تشبيهها بالأهرامات حجماً و غموضاً..
كيف انعكست المفاهيم؟ و أصبح الهواء النقي و العيش الرغد
خلف جدران السجون و وراء الضبان..
إسقاطات و متاهات و تناقضات تأخنا في معمهان
و دوامة تبتلع الهواء قبل أن تبتلعنا..

تحليلٌ أدبِيٌّ و نَفسِيٌّ بديعْ ..

أتى مُوَضِّحاً لِجانبٍ كبيرٍ من المُرادْ ..

/

بوركتِ و جوزيتِ عليهِ و على المرورِ العَطِرِ خيرَ الجَزاءِ و الثناءْ ، أختي الكريمة / سودة ..

فلقد سُررتُ لكلِّ ذلكْ ..

*

تقبلي مني خالصَ تحيتي و تقديري ..

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسم

لأنّ الأنفَاسَ النقيّة َرَحلّت مُنذ زمنِ الصّبَاحِ المُعَتّقِ .. وَ المسَاءِ الأصفَىْ !
صَارَ من الطَبيعيّ ..
بلْ من الصحيِّ جدّاً .. ،
أنْ يَتبَارَك صَحْوُنَا على الهَوَاءِ المُطعَّمِ بِ الوَبَاءْ .. ،
ابْحَثْ ليْ عن جُرعَة اوكسجِينْ نقِيّة كَـ نَقَاوَتِها في الأزَلْ .. وَ لكَ الشَّهِيقُ العَمِيقْ !
أسَامة السّطفي .. دائماً مُشرِقْ ..

وَ هذا ما يجعلُ أصحابَ الأنفسِ النقيَّة ، لا تَرضى بِالهواءِ المُلطَّخِ بالرزَّاياَ ..

فنجدها دائمةَ البحثِ عن النَّسمةِ العليلة ، تحتَ دوحةِ الفضائلِ العَليلة ..

/

لكِ امتناني و عِرفانِي المبجِّلين أختي العزيزة / مَياسمْ ..

وَ دُمتِ خَيِّرةً راقِية ..

*

أتمنى أن تتقبلي مني خالصَ التحية و الإحترامْ ..

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند بنت محمد

اتنفس النقاء هنا
وكفى

حفَّكِ اللهُ بالنَّقاءِ وَ لَفَّكِ ، يا أختاهْ ..


/

بارككِ المولى و حفظكِ من كل سوءٍ و مكروهْ أختنا الغالية / هندْ ..

وَ زادكِ شرفاً وَ عِزَّا ..

تقبلي مني خالصَ تحيتي و احتِرامِي ..

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى

هذه السّماءُ (سماءُ حرفكَ يا أُسَـامـة)
تُمطِرْ .. و أستنشقُ الجمالْ !
هنا مكانٌ للتنّفسْ بِ عُمـقْ !

وَ ما هاتهِ السَّماءُ إلاَّ غيضٌ من فَيضِ كونِ مآسِيناَ ..

فالله وحدهُ عليمٌ بحجمِ المُعاناةْ ..

/

شُكرانِي الأعمقُ على إطلالتكِ الأبهَى أختي الغالية / ليلَى ..

فلا تحرمينا الإطلالاتْ ..

*

تقبلي مني خالصَ التحية و التقديرْ ..