أسْرِجَة مُضاءة بِالعُتمـة،!

[ليلى العيسى]

لِـ الأشياءِ التي تُضيءُ لِتغمُرَنِي بِالعتمة،!

 

[ليلى العيسى]

للعيدِ العائدِ مُتأبِطًا غيابَهْ
يا عيدُ كيفَ تجرؤ ملامحكَ على التبرّجِ بالأغنياتِ
وَ أنا الرّصيفُ الذّي أنهكتهُ وجوهكَ الكثيرة ؟!

[بُكَاءْ]

لانبلاجِ الفجرِ في عينيك:

لم أحبَّ لونَ عينيكْ .. لم أخبركَ بذلك
أو قد أخبرتكَ بذلك على سبيلِ المزاح
و لكنّي بصدقٍ أتنكّرُ لعينيكَ
إذ ما رأيتهما أغمضتُ قلبي و سِرتُ إليك،

[ليلى العيسى]

لوجوهٍ تقطنُ بِي و لا أعرِفُها تمامَ المعرِفَة
أبحثُ فيهَا عن عيني التي فقأهَا الغيابْ ،
كلُّ الوجوهِ صَدِئَة
تشخصُ الأبصارُ لسماءٍ فَرَح
و أنا أباركُ للآتينَ / الغادينَ أكذوبةَ العِيْدِ ،
"طيّبٌ عيدكمْ و ملعونٌ غيابُهْ"

[بُكَاءْ]

للصّدق المتمكنِ فيّ أقول / أغمِض عينكَ عنّي مرّة فحسب
أشياءٌ كثيرة وددت لو أني لم أقلها
احتراما
لم قد لا يكون يوما بيننا (مستقبلا)

[ليلى العيسى]

إلى أنا التي تعرِفُنِي و تتحاشانِي كلّما أدركتُهَا أوَّلَ الصَّحوِ
لكأنَّه أتَى أخيرًا
يَقْضِمُ تُفَاحَة غِيَابِهْ
و نلِجُ سَوِيَةً لِجحيمِ .. الحبّْ ،!
"كلُّ عامٍ و أنتِ الحبّْ"
و لأنّي حِيْنمَا أراهُ أمسحُ عن قلبيْ وعثاءَ الألَمِ
و أغتسلُ بحبّهِ من شوقِيّ العارِمْ ،
أذكُرُ في خِضَمِ الحبِّ بأنِّي نسيتُ أنِّي
في حياةِ "أوليْ" ... (الثَانِيَة) ،!

[ليلى العيسى]

إلى الحبّ الّذي أقعدنِي عن / الحياة

كلّ أقاصيص الهوى
كـ الهواءِ تُلامِسُ السّماءَ (كذِبًا)!

[ليلى العيسى]

لِحكاياتِ العاشقينَ المارَّة بِذاكِرَتي

مرَرتَ يا -حبُّ-
فانفرطَ عِقدُ الدّمعِ
فِي القلبْ ،!

أهنالِكَ طريقٌ .. لكمْ غيرَ ذاكِرَتِي؟!

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

نَسيْـتُ ذاتَ شَهقَـةٍ أنْ أُبقِي من تسبَّبَ فيها في خِزانـةِ الذَّاكِـرة ،

فمَـا عُدتُ أذكرُ إلاَّ الأحـزانَ دونَ أن أعلـمَ من أجَّجَ نيـرانَهَـا ،

فما أتعسني متذكِّـراً و ما أتعسَني ناسِيَـا ،

،

البَيَـاضْ / لَيلَـى ،

أرى الضِّيَـاءَ انبلَـجَ من بينِ أنَـامِلِ العَتمَـة ،

لِـ نَبضِكِ و نَبضِ الغَـوالِـي ،

[ريما]

للغياب الذي لا يهدي غير الانتظار
الحنين يكاد يخفت..
والعتمة تستولي على الروح
ولا أثر!!!

لبياض قلبك ليلى