أبحث عن زاوية زمن، احشرني فيها، وابكي وابكي وابكي

[كيانٌ آلَ عطراً]

و وضعت السماعة ،،
و بكيتْ،،




بدأت فصولى الأربع بالتتابعْ
فانهلت عليها بكاءا لا ينتهي
و انهالت بحرقتها على تفحماً
،
،
هيـــه ،،
منهكة أنا اليوم حد انطفاااااااااء الروح بداخلي
حد انغماسي في سريري فأختفي ،،

،
،
عالم يحيط بي يكاد يفتك بي
أو ربما فتكْ ولازلت اقاومه .. دون استيعاب

،
،
أبحث عن زاوية زمن
احشرني فيها
وابكي
وابكي
وابكي،

أبحث عن صدر يسعني كلي
بحملي
وهمومي
و ,,,,,,, آآآآهاتي،

أبحث عن بريق عينينْ
تخطفي من بينهم
وفيهما اسكنْ،


أبحث عن روح تحتويني،
عن روح احتويها
فما عاد قلبي قادر على الوجعْ
على الاختناق العاصف بداخلي


متعبة
و لازلت أقاوم نفسي و عربدة التخبط بداخلي
لعلي اعيشش
فأكتشف انني رويدا رويداً انتهي،،

بالله عليكمْ
الى متى؟ والخوف يستوطن اطراف اصابعي
و الهلع بقلبي يعيشْ
يتبعني كـ ظلي
ينهشني كـ كلاب الطريقْ
يلفني ككفني

،
،
صديقتي ،،
دعيني أحكي لك عن مسارات الحزن بقفصي الصدري
و ... دهاليز الخوف بـ عمقي
و أفسر لك عن اخاديد خدي

انتهزت الأيام ضعفي
وقلة حيلتي .. و تكالبت حولي المصائب
واحدة تلو الأخرى
فكنتُ فريسة الزمن القاسي
ثم يتساااءلون؟
عن أنثى عاصفت رياحهم القاسية
وحققت مرادها
فتفاخروا بها
ها هي .. هاهي ..!!!
لا يدركون انهم حطموني قبل أن أبتديء
و ... وأدوووووني بعدما نجحتْ

صديقتي ،،
دعيني اتمم عليك~ ..قيثارة البكاء الليلي
والنحيب الذي لا ينقطعْ
فتارة يدخلون علي حزني
و .. الدموع تنهار من عيني كأنها .... سيل كحل جارف
و .. يخرجون كما دخلوا ،،
حتما يدركون فجيعتي .. وحتما ادرك تجاهلهم نحيبي ..

وتمر لياليَ .. وحيدةْ
تلسعني قرصات الشتاء الباردة ..
فأدفء قدمي .. يدي .
ويمتد الهلع من أقصى يميني
لمستحيل شمالي ،،!
منقشعا من أدنى ظهري لقمة رأسي!!!!


يااااااااه ،،
يا صديقتي ،، لم أكملْ .. لك~ بقايا المر ،،
صديقتي ،،
"دخيلج" لا تتركيني .. وافهميني
استيقظ صباحاً
و الهلع لفقد مبكر يكاد يطيح بي
و .. الخوف من قسوة دم قربى
تثور في داخلي

إلحقيني ان استطعتي بتهدئتي
فما عاد أحد قادر على تحمل .. ـــي
حتى أنا؟


أذكر ذات مساااااء قريبْ
أنني استنجدت بهنْ
أن إلحقن كيانْ ،، تحتاجكن ،،
فقط .. الإنصاتْ
ليفاجئني العمر بـ خذلااااااان لا يطاقْ
و
مِت





هي وثيقة يتمية يا صديقتي
و ما أن أثق بوجودها بين يدي
حتى
انفجر فيهم باااااااااكية
و أصرخ: لماذا؟ كل هذه الخذلانات؟؟؟



،
،
24-01-2008
23:38

 

[ليلى العيسى]

تمنّيتُ يومًا ألا أقرأ لكِ يا علياءْ
كَيْ أبعدَ البُكاءَ عنّي ،!
و لكنني أعودْ أقرأ .. أتقرفصُ حولي و أبكيْ،!

مَا الذِي تفعلينهُ يا علياءْ ؟
أنتِ هُنا ... يجعلني أبكيْ لِـ نصّكْ و أحتضنكِ فرحًا لِـ وجودكِ

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

علياء ،


يا [نِعْمَة] العِطر والشَّذى ،
وحتَّى البكاء ،، والنِّسيَان

يا قيثارة الوَجع الـ تمَادى إلى أن صار جُزءً من [التَّاريخ] !

موجِعَةٌ أنتِ


مررتُ وفقط ،،

[سَارَّة رَحَّال]

لو أنني أقدِر اللحظة أن أصيرَ
حمامةً .. تصلك تقبلك و ترسلكِ بعيداً
حيث الفرح و دموعِ الفرح.
فقطْ لو أيّتها الممتلئةُ عطرا فقط لو
فقد غرستني اللحظة .. في أرضٍ مبللة بِدمعٍ لا أراهُ يجفّ.

[مياسم]

يا عليَاءْ .. قُلتُ للحزنِ قبلكِ أن ينفكّ عن كينُونَتي ..
وَ اشتريتُ الفرحْ بِ ثمنٍ بخْسْ .. ،
اهترَأَ أمامَ عينيّ ذاتَ خُدعـة لا تُنسَى .. ،
هل أقُول لكِ يا رفيقَة الوجعِ و الحرفْ .
لا تهدأي حتى تجِدي لِحُزنكِ مخرجاً .. و يأتيكِ الفرح من حيثُ لا تحتسبِ ..

سعيدَةٌ بِ التقائي العَابر بكِ هُنا ..
ولْـ نقرأكِ كثيراً .

[فواز السرحاني]

آآه يا علياء

كم هو متعب البحث

والمؤلم ان يكون بلا نتيجه


رااائعه ايه الكيان الذي آل عطر


دمتِ بخير

[كيانٌ آلَ عطراً]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَيَاضْ!

تمنّيتُ يومًا ألا أقرأ لكِ يا علياءْ
كَيْ أبعدَ البُكاءَ عنّي ،!
و لكنني أعودْ أقرأ .. أتقرفصُ حولي و أبكيْ،!

مَا الذِي تفعلينهُ يا علياءْ ؟
أنتِ هُنا ... يجعلني أبكيْ لِـ نصّكْ و أحتضنكِ فرحًا لِـ وجودكِ

بياض
ألم تخبركِ العصفورة أن هناك أمل يلوح في الأفق!
لعله خير،،، لعله خير ،،




شكرا للمطر أنكِ هنا

[سليم زيدان]

متطفل أنا على وجعك ...
أنازع الأرق
علّي أغير المحتوى الليّلكي الذي يحتل ثلاث أنصاف الذاكرة


لن أكسر ذي المرايا
لألا يسقط الليل الأخير عن عتبات ترابية أخيرة


سلمت علياء

[سودة الكنوي]

كيان!!

و الله لا أملك ما أقوله!
لقد ألجمني الحزن
و أخرسني الوجع حتى عن الأنين!
من منا لم يصرخ يوماً بصوت (كيان)
من منا لم يكن (كياناً) ذات بؤس؟
لست وحدك يا (كيان) فكم من (كيانٍ) بيننا!!

لعلي أهذي! و لكن ثمة بصيص نور في نهاية النفق..

(كيان)

اخرجي من الزاوية و ابتسمي يا زجاجة العطر!

[أحمد العراقي]

لستُ ادري..
اابحثُ عنكِ
ام ابحثُ عن نفسي؟؟
تراءى الحلم امامي
فتخيلتُ انني بكِ..


ثم ماذا؟.. اترغبين ردا؟


هل يكفيكِ انني ابكي؟

لا زلت اطرح هذا التساؤل .. لما هذا الحزن المتأصل في جذورنا؟
ربما لاننا ندرك بأن نهايتنا محتومة؟؟
لا ادري.. ربما