تساؤلاتٌ مدوّية !!

[عبد الخالق الزهراني]

ما عدتُ أعرفُ ما القضيه !! أين الذي ضحّى بآمال الهوى أين الضحيه !! أأنا أنا أم صِرتُ غيري عازِفاً ألحان سِحرٍ بابليّه أأنا الذي أشدو بأنغام الأسى أمْ أنّها أرواحُ شعرٍ شاذليّه تاهتْ بقايا الأسئله وأنا أُسافِرُ كالغريبِ إلى السماءِ مُفتّشاً لي عن بقيّه وأسائل الدنيا عن السرّ الذي فجّرتُهُ في وجهها شعراً بأحرفِهِ العصيّه وأسائل الموتَ الذي يُنهي السؤالَ بومضةٍ ماالفرقُ مابين المنية والشظيّه ؟؟!! وأسائلُ الشرفَ الرفيعَ من الذي أقصاهُ عن قومي وعن أبياتِ شعرٍ عنتريّه ,, وأسائل العشّاق عن عذريةِ الأخلاقِ عن قيسٍ يغازِلُ في الهوى ليلاهُ ليلى العامريّه ,, وأسائلُ التأريخ عن وجهٍ تغيّرُهُ مساحيقُ الكُتُبْ وجهِ العروبةِ جُمِّعَـتْ فيه الشظيّةُ بالمنيه ,, وأسائلُ الأحرارَ هل يرضونَ انْ يحيوا وهم يُسقون كأساً من دنيّه لا زِلتُ أكتُبُ من دمي متسائلاً أأنا أنا أمْ أنّني غيري وهل في العالمِ العربيّ مثلي من يفتّشُ عن هويّه !!؟؟

 

[سودة الكنوي]

تساؤلات تفسح أمام المخيلة آفاق رحبة

عبد الخالق الزهراني
تتوأمتَ مع روعة البيان، فرقصتْ ذوائقنا طربا

[مصطفى كامل رشوان]

دعنا نبحث مع بعضنا سوية
علنا بين طيات الزمان نلقانا
أو بين وريقات كتب منسية
الشاعر/ عبد الخالق الزهراني
حرفك يدق أبواب التاريخ ولن ينسى
تقديري والإحترام

[عبد الخالق الزهراني]

سودة :

أسعى جاهداً لأصِل إلى قمة أذاوقكم السامقة ,,,


لك شكر خاص

ودعوة بدوام الألق ,,,

[عبد الخالق الزهراني]

وهل أرّق الشعراء إلا طرق باب الخلود ,,,,



مصطفى من القلب شكراً شكراً

دمتَ بألق وسناء

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

عبد الخالق ، سَـلامٌ عليك وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ ،

/

تأكَّد يا صَاحبِي بأنَّهُ هناكَ الكَثيرُ من أبناءِ هذا الوطنِ العربِيِّ وَ الإسلامِيِّ الكَبيرِ من يبحثُ وَ لا يَزالُ عن هُوِيَّـة ،

تلكَ الهويَّةُ الَّتي يفرضُ بها احترامَ الغيرِ لهُ وَ لمبادئهِ وَ هويَّتهِ ،

لقد صَببتَ هاتهِ التَّساؤلاتَ المدوِّياتَ في قالبٍ شِعرِيٍّ بَديعٍ يا شَاعرنا فاستمتعنا بهِ كَثيراً ،

فلكَ وافرُ الشُّكرِ وَ الإمتِنانِ ،

/

تقبَّل منِّي خالصَ التَّحيَّةِ وَ التَّبجِيل

[عبد الخالق الزهراني]

أخي أسامة

متأكد تماماً مما طلبت مني أن أتأكد منه ,,,


هويتنا وجعنا الذي لم يستطِعْ أحدٌ بعد علاجه ,,,,


هويتنا نزفنا الذي لم يتوقّف للحظة منذ عقود وعقود ,,,

عسى الله أن يجعل بعد عسرٍ يسرا

دمتَ بيسر وخير