سَادِنُ البَوحْ .. يُشرِقُ على نَاصِيَةِ الغَيمْ .. !

[إملاءات المطر]

..
..
بِـ رِدَاءِ الحَرفِ السّندُّسِيْ ..
يُشرِقُ سَادنُ البَوحِ كَـ شَمسٍ شُعَاعُها مُستَطِيرْ ..
يُلقِي الأبجَديّة في أقفَالِهَا .. يُوزّعُ الإبهَامَ في مدَاخِلِها .. !
وَ عليْنَا أنْ نَجدَ مفَاتِيحَهَا بينَ الألفِ وَ اليَاءْ ..
مُهنْدَمٌ حَرْفُهُ معَ كلِّ منَاسَبَةٍ يلزَمُهُ فِيهَا الحُضُورْ .. !
اتّخذَ من قهْوةِ السّاعَاتِ -هُنالكَ- فنْجانَ بَوحْ .. لمْ يُفارِق نبضَهْ حتى اللّحظَةْ ..
من .. منبَتِ اليَاسَمِينْ .. وَ ظلالِ الزَّيزَفُونْ ..
منْ أرضٍ خَصبَةٍ لأقلامٍ .. تُمسِك بِ جَوامِعِ الكَلِمْ ..
من هُنَاكَ حيثُ النُصُوصُ الدَّائمَة .. بِـ عمرِ الطبيعَةِ المُحلاّةِ .. !
يَطلعُ على الإملاءات الكاتِب السُّورِي : ( سُليمَان مُنذر الأسعَد * )

ما أسعدَ الإملاءاتْ بِـ أَدَبٍ يعبرهَا من شتّى الجِهَاتْ .. !
أهلُّوا تَراحيبَكم .. بِ صِدقِ ابتِسَامِنَا ..
ولْـتَصحُو عَصَافيرُ المكَانْ لإطلالَةِ الفَجرْ .. : سُليمَانْ
أهلاً بِكَ في وطَنِكَ .. ..

* كَاتِبْ في مجلّة ( المجلّة )

..
..

 

[ليلى العيسى]

و كأنّ المنذرَ يُنذِرُ اللّيلةَ
بِـ فرحٍ آتٍ سيمتّدُ لـ اللّيلةِ الألفِ بعد الفرح،
كم سأرددُ (يَا اللهْ) ؛
و الفرحُ يغمرُ كلّ الأشياء داخلي و بِالقربِ منّي
كلّ الأشياءِ حولي تتراقصُ فرحًا
و ترددُ أهلاً و سهلاً سليمانْ
أهلاً و بيدكَ خاتمٌ / قلمٌ يجعلُ من الورقِ / الصفحاتِ
جنّاتٍ .. فيها أنهرٌ عذبةٌ من روائعِ الحرفْ ،

حييتْ ،

[عبد العزيز الجرّاح]

سليمان الأسعد ،

أسعد الله مساءاتك .. كما أسعدتنا وَ شرفتنا بـ انضمامك.
وَ أهلًا بك في جنة المطر الأدبية.

كاتب بـ فكرك وَ وعيك وَ قلمك سيكون منارًا في وَ الفكر والأدب.

من الأوردة شكرًا لـ تلبية الدعوة،
والشكر موصول للمتألقة / مياسم لدعوتها الرائعين أمثالك.


أهلًأ بك من جديد ،
وَ نحن بـ انتظار هطولك الأول.


جل تقديري
عبد العزيز الجرّاح

[سهى الأحمد]

سليمان منذر الأسعد
صبـاحكَ .عـَطِرْ , وَ مَطرْ

حللت أهلاً .. ووطأتَ سهلاً ..


التراحيبْ تتقزم أمام عملقة وجودكِ .!

أهلا ً بِكَ بلغـة الصبـاااح وعـذوبتهْ


مياسم
تحيتي لكِ
ودمتِ بألف خير

[سودة الكنوي]

أهلا و سهلاً بماء القطر يثقل مزن
الحرف و الكلم فتتهلل غيومها و تهطل صيباً
مدراراً يسقي
رياض الأدب و ينعش حدائق العقول..

سليمان منذر الأسعد..

خير خلف لخير سلف
فمرحباً بك بين قوم يجمعون المطر قطرة قطرة..

[أمل الحربي]

الأسعد هنا أنا لأنني سأجدد اللقاء بحرف عهدت أجله وأميزه

لك في القمة متسع

[سليمان منذر الأسعد]

سلاماً أيها الطاهرون والطاهرات من أبناء وبنات هذا الغيم المسرف في النقاء..
لم أكن أعلم قبل أن تشرّفني ابنة المطر مياسم بدعوتها أن المطر يولد ههنا! وأن السماءَ قريبة من متناول القلب كما أراها من ظُلَلِ غمامكم، وأنها قد تمطر صيفاً خارج حدود الاستواء!.
ولم يكن في ظاهر علمي أيضاً أن مياسم - بدعوتها المنقوشة بحبـرٍ من نقاء سريرتها - ورّطتني في سفرٍ طويل نحو أرواحكم الهائمة بين سدرة الشعر ومنتهى القصيدة.. فلها العُتبى على مأزقٍ بهذه العذوبة!.
كان عليّ - يا سَدَنَـةَ الودق - أن أعتصر مخزوني الضئيل من ركام اللغة كي أصيغ جملة تليق بتهذيبكم، لكنّ حيل البلاغة أعيتْني، وخشيتُ أن تستبطئوا ردي، فعزمتُ - حين أربكني اضطرابُ موعد الغيث- أن أستسقي اللغة من يراعاتكم الندية لعلي أخطى برذاذ من سقايتكم...
والآن، بعد أن خرجتُ من ضيق شرفتي إلى رحابة سمائكم، أدرك كم هو شاقٌّ على مثلي أن يقف حاسرَ القلب تحت وابل لطفكم، ولم يعدْ بوسعي بعد كل ما قرأتُ أعلاه إلا أنّ أدسَّ يدي في غيمكم/نّ عساها تخرج مبتلّةً من غير سوء.. آيةً للطيبين والطيباتِ أمثالكم/نّ... لا سيما أنني - يقيناً - دون ما قلتم جميعاً.
وحين يقول التقديم اللطيف إنني كاتب في (المجلة)، فهو ما يعني أنني كاتب مقيم (بلغة الأطباء!) في ملحقها الساخر (كاركتر)، ومحرر ثقافي في (المجلة) لا كاتبٌ فيها.

[مياسم]

نُزُلُ الرّاحَةِ .. و الوَعدِ .. يا سُليمَانْ ..
أشرقَ البَنفسَجُ .. و وَاصَل المطَرُ هطلاً بِ عَميمِ حُضوركْ ..
أهلاً بِكَ في مَدائنِ الإملاءْ .. وَ مثلُكُ يُملِي على الإبدَاعِ أبجدِيتَهْ ..
البَوحُ في سَدَنِكَ مملُوءُ الأمَانْ .. فَ لْتجيءُ الحرُوفُ تِبَاعاً ..
أهلاً منْ جَديد بِ روحِ الشّاعرْ .. في ..
..
..

[ريما]

وإن المطر ليهطل الآن قريباً من شرفتي
وكلمات الترحيب بك تولد
أيّ بشرى هذه..
وأيّ فتنة هو حرفك..
سليمان منذر الأسعد
كن سادن البوح
مطريّ الكلمة دوماً
حتى نرتوي من غيمك المدرار
حتى تنمو في قلوبنا زهرة
وعلى نغمات بوحك
تكبر..,وتكبر..,وتكبر!

[أحمد بدر]

أهلا وسهلا ومرحبا بالكريم سليمان منذر الأسعد..
أرجو لك طيب المقام مع المطر..
كل الود