إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > حرائـر غيمتي
التعليمـــات التقويم

حرائـر غيمتي هنا .. تستأثر أنت بصوت حرفك وأصدائه.


وَ أرَاهَا تبْكِي أحْيَاناً , !

هنا .. تستأثر أنت بصوت حرفك وأصدائه.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12/11/2007, 05:24 AM
الصورة الرمزية مياسم
مياسم مياسم غير متواجد حالياً
ابنة المطـر ..
 



مياسم has a reputation beyond reputeمياسم has a reputation beyond reputeمياسم has a reputation beyond reputeمياسم has a reputation beyond reputeمياسم has a reputation beyond reputeمياسم has a reputation beyond reputeمياسم has a reputation beyond reputeمياسم has a reputation beyond reputeمياسم has a reputation beyond reputeمياسم has a reputation beyond reputeمياسم has a reputation beyond repute
افتراضي وَ أرَاهَا تبْكِي أحْيَاناً , !



ولمّا قالتْ , و حكَتْ :
شقّ عليّ أن أستمعَ لكلّ ما تقُول ,
و أن أعِي كل ما تعنِي ,

حكَاوِي الزّهورْ .. لا تتغيّبْ يوماً .
حاضرةٌ على الدّوامْ , يتلبّسُها الفرحُ
و أرَاها تبكِي أحيَاناً .. !


 
توقيع :  مياسم

 


إنْ مررتَ قرِيباً من هُنا ، فاقرأْ على شَاهِدة مَوتِيْ :
ميَاسِمٌ لا تنسَى يوماً فيهِ رُوِّيَت بِالمطَرْ .

رد مع اقتباس
قديم 12/11/2007, 05:26 AM   #2
مياسم
ابنة المطـر ..
 
الصورة الرمزية مياسم
افتراضي حَزينَةٌ يا وَطنْ !






ليلٌ أشعرُ معهُ أن الأشياءَ الحزينة , و الأقرَب إلى قلبِي ,
تترامَى بالقُربِ من وجَعي , تستعرضُ أشكالَ نهايتِها ,
و تعرُضُ عليّ .. اختياراً آخر كانَ لا بُدّ منهُ ,
بيدَ أن ذاكَ العهد انتهَى ., أرقتُهُ أنا عندَ مرمَى الأوبَةِ , أهلكتهُ بـ ملءِ قسوَتي ,
و أهلكتُني معهُ دونَ أن أشعُرْ !
في هذا اللّيلْ , الكلّ يتعمّدُ إغاظتي , زجّي في صُروفِ الذّكرَى التي لا تُنسى أبداً !
لماذا , يا صديقي ؟
ألا تنسَاني ؟ هذا الزّمن لا يتمنّى لنا البُعد !
إنهُ يجمعُنا على ضِفافِ الحُزنِ و الظلامِ , و نقتربْ .. نقترِبْ .
حتى نكادُ ننسى كليْنا , أو نموووت !
و لأوّل مرّة أشعرُ أنّ الزمانَ بنا رحيماً ,
أتُراهُ يعلمُ أن قُربنا مُستحيلاً , ؟
أُحاولُ أنْ أنسَى أوجاعِي التي تساقطَت يوماً أمامَ حنانكَ ,
لكنّها تستطيرُ , و تستطيلُ حتى لكأنّي بكَ ,, تنهرُني أن أكفّ عن شكوايَ الكثيرَة ,
بالله أخبرني , ماذا عليّ أن أفعل . ؟
أنا أتلظّى , أتعَبُ كلّ يومٍ أجدُ لكَ شُعاعاً فيه , و أنتَ ما أنتْ ؟
إنكَ الشّمسُ كلّ غداةٍ .. و في اللّيلِ لا تبِينْ ,
تبعثُ بمُوسيقاكَ التي لا تسكُتْ ,, تصخَبْ حتى تستخرجَ الفرحَة الوحيدة التي منذُ أمدٍ ,
ما ارتأيتُ لها مثيلاً .. !
تنزعُ بقسوَةٍ بقايَا الأمسِ و قبلَ الأمس !
أيّ بقيّة تجدُها لهم , إنكَ تستخرجُها و تهزأُ بي ../ ( هذه خِيانَة , تستحقّينَ الموتْ ) ..

إذاً اقتلني . و لا تدعني أبكِي ,
........... و لا تدعني أبكي !
........... و لا تدعني أبكي !






توقيع :  مياسم

 


إنْ مررتَ قرِيباً من هُنا ، فاقرأْ على شَاهِدة مَوتِيْ :
ميَاسِمٌ لا تنسَى يوماً فيهِ رُوِّيَت بِالمطَرْ .

مياسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/11/2007, 05:31 AM   #3
مياسم
ابنة المطـر ..
 
الصورة الرمزية مياسم
افتراضي كانَ مطَراً , وَ كنتُ حُزناً !




بُكاءٌ في عتمَةِ اللّيلْ / ليْلٌ في عتمَةِ البُكاءْ

هلْ أتوقّفْ ؟
هلْ تجدُني بِـ حرفٍ أبْلَهْ , منَعتُ عنكَ المطَرْ ؟ وَ كفَفْتُ عنكَ الرّحمَة ؟
سَـ أكُونُ عاقّة لوْ فعلتُ هذَا , وَ سيئَة إلى الحَدّ الذي يُبيحُ لكَ أن تدعُو عليّ , بِـ المَوْتِ إلى جِواركْ !
لا تُطلّ في حُلمٍ يصعُبُ التنبؤ معهُ بِـ صِدقِ الرّاوي , أَوْ تعالَ إليّ مُباشَرةٌ دُونَ ذلكَ الالتِفَاتْ ,
هُم لا يُحبّونكَ وَ لا يُحبّونِي , توقّفْ أنتَ عن زِيارِتهم , وَ قُلْ لي بِمَ حدّثْتُهم عنّي ؟
إنّهُم يتمنّنُونَ عليّ بِـ رُؤيتِكَ بينِ الحِينِ وَ الآخَرْ , بِـ أحلامِهِم الفُضْلَى , التي جاءَتْ بهِم إليّ شَامتِين ,
يرجُونَ راحتَكَ , وَ يَخشَونَ انحرَافِي .
كيفَ تختَارُهمْ من بينِ أحبابِكَ في الحيَاةِ الدّنيَا , وَ هُم قد تبدّلُوا بعدكَ كثيرَاً ,
أوصيَاءٌ عليّ , أخْبِرْهُم في مرّةٍ قادمَة أن يخلعُوا وِصايَتهُم , فَـ أنتَ لمْ تزَلْ في ذَاكرَتِي مَوْجُودْ .

[ موجُودٌ وَ مفقُودْ :/ ]


توقيع :  مياسم

 


إنْ مررتَ قرِيباً من هُنا ، فاقرأْ على شَاهِدة مَوتِيْ :
ميَاسِمٌ لا تنسَى يوماً فيهِ رُوِّيَت بِالمطَرْ .

مياسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007, 01:10 AM   #4
مياسم
ابنة المطـر ..
 
الصورة الرمزية مياسم
افتراضي



في زَمهرِيرِ الذّكرَى نلتَقي , وفِي صُدفِ الأيّامِ , نَبْتَعِدْ .
الهِبَةُ الوَحِيدَة التي تَأتِي دُونَ أن تفرحَ فيهَا , دُونَ أن تشعُرَ بِها لَولا أنْ أتَهلّلَ دهْشَةً ,
لَولا أن تُطالعُني عيْناكَ دُونَ تَصْديقٍ ب مَا هيّةِ الوَاقفِ أمَامَكْ !
تُصَلِّ على خيبَاتكَ وَ تعْكِفُها حتى تتقَاطَعْ , إذْ أنّهُ من اليأسِ أن تظلّ هكذَا مُتوازيَةً لا تلتَقِي ,
حينَ لا تقدِرُ أفراحُكَ أن تفعَلَ الشيَ نفسَهْ .
اليَوْمْ لمّا اقترَبَ الظّهر , التقَتْ عينَايَ وَ الأفقْ , تخيّلْ أنّي رأيتُكَ تُبادِلُ الغيمَ ابتسَاماً !
وَ مِنْ بيْنِ الدّمُوعِ , ضَحكتُ بِصَوتٍ أثارَ انتباهَكَ , و أنتَ الذي في السّمَاءِ بعيداً ,
حينَ عادتِ الشّمسُ ب قُوّةٍ وَ غضَبْ , حينَ زمجَرتْ ب حَرارةٍ جعلتْنِي آوِي إلى الظلّ البعِيدْ . اجتَاحَني الحُزنُ و كرهتُكَ أكثَرْ .
لمَ فعلتَها ؟ كيفَ أغضبتَ الغيمَة التي اتفقتُ معها سلَفاً أن تُمطِرَ حينَ ترانِي حزينَة ,
وَ دعوْتُ اللهَ ألا يقفَ في طريقِها , إنْ هيَ أرادَتْ لي المطَرْ . و الآنَ أنتَ تجعلُني حزينَة أشدّ بكثِيرٍ عن ذِي قبْلْ !



توقيع :  مياسم

 


إنْ مررتَ قرِيباً من هُنا ، فاقرأْ على شَاهِدة مَوتِيْ :
ميَاسِمٌ لا تنسَى يوماً فيهِ رُوِّيَت بِالمطَرْ .

مياسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17/11/2007, 09:52 PM   #5
مياسم
ابنة المطـر ..
 
الصورة الرمزية مياسم
افتراضي لا ترْكبِي معَنا !



أمَا آنَ للرّوحِ أنْ تطْمَئنْ ؟
المسَارُ الخاطِئُ يشدّنِي إلَيْه , يُقحمُني فيهِ قسْراً ,
رِفقَتِي الطّيبُونْ يتوزّعُونَ من أمَامِي ,
يرْتكبُونَ الزّورَقَ الضئيلْ و أنَا مترُوكةٌ خلفهُم ,
أغرقُ في تفاصِيلِهم التي يُشرّعُونها أمَامِي , وَ يبتَعِدُونْ ,
الهلاكُ على شفَا طُغيانِ مَوْجْ .
شيَاطِينِي تكبُر , تكبُر و يسقُطُ الكيَانْ , حتّى يتمدّدَ أسفَلَ منَ البُكاءِ .

فيمَا لوْ قالَ ليَ أبِي : لمَ لمْ تنجَي بنفسِكْ ؟
فسَـ أقُول لهْ : ذلكَ لأنّكَ لمْ تَكُنْ مَعِيْ .


توقيع :  مياسم

 


إنْ مررتَ قرِيباً من هُنا ، فاقرأْ على شَاهِدة مَوتِيْ :
ميَاسِمٌ لا تنسَى يوماً فيهِ رُوِّيَت بِالمطَرْ .

مياسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17/11/2007, 09:55 PM   #6
مياسم
ابنة المطـر ..
 
الصورة الرمزية مياسم
افتراضي آخٍ يا صَديقَة , أنا أتمَاوَجُ في حُزنٍ فظِيعْ !




المنامُ يُهدهِدُ دُموعِي , وَ ملائكَةُ اللّهِ في السّمَاءِ تستعْجِلُ رُوحي ,
سَـ أنَامْ , وَ هُناكَ عنْدمَا تلتَقِي رُوحَيْنَا , سَـ أحكِي لكِ كلّ شيءْ .. كلّ شيءْ


توقيع :  مياسم

 


إنْ مررتَ قرِيباً من هُنا ، فاقرأْ على شَاهِدة مَوتِيْ :
ميَاسِمٌ لا تنسَى يوماً فيهِ رُوِّيَت بِالمطَرْ .

مياسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17/11/2007, 09:59 PM   #7
مياسم
ابنة المطـر ..
 
الصورة الرمزية مياسم
افتراضي




يُحيّرُني هذا البَونُ الشّاسِعْ ,
تلكَ الأحلامُ التي لا تقترِبْ , و ترتكبُ الفضاءَ الأسوَدْ ,
تُزهقُ صبرِي . تستخرجُني من بينِ التّرفْ , من دارةِ النّسيَانْ .
ترمِي بي حيثُ لا شيَ سِواهَا ,
و تجعلُني طِوالَ اللّيلِ في مرثيّة ,
قولوا لهُ : أن ينْتهِي فـ قدِ انتهَيْنا !


يُؤسِفُني أنّي لازلتُ أمتلكُ كلّ التفاصِيل تقريباً ,
لو أنّها اختفَتْ .!
لوْ أنّي انتهَيتْ .!


توقيع :  مياسم

 


إنْ مررتَ قرِيباً من هُنا ، فاقرأْ على شَاهِدة مَوتِيْ :
ميَاسِمٌ لا تنسَى يوماً فيهِ رُوِّيَت بِالمطَرْ .

مياسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05/12/2007, 11:44 PM   #8
مياسم
ابنة المطـر ..
 
الصورة الرمزية مياسم
افتراضي ياه !






سَ يذكركَ الأسَى عشيّة ترتَحِلْ ! و الدّمعُ السّخي .. سَ يكفّ , سَ يصرخُ فيكَ / .. لا تعُدْ !
كم مِنَ الأذَى .. سَ يُمتهنُ بعدَكَ ..حتى يملّ من الوطءِ في جَنابِي ؟
سَ ينتفِضُ الصّراخُ .. معَ الأثيرِ الذي يُقلّكَ بعيداً .. بعيداً حيثُ لا أجدُ لكَ حولي رَائحَة !
وَ أقولُ للأيّامِ الطّويلَة .. التي ما برِحتْ تسقِينِي .. قُرباً مسمُوماً ../
اطمئني .. لنْ تستَريحَ الأشوَاقُ في أنفاسِنا .. بعدَ الآنْ !
لنْ ينالَ منّا الخِلاف منالُه .. سَنمُت سويّةً .. أو سَنحيَا بلا اقترَابْ !
دائرَةُ الصّدقِ .. التي لا تحفلُ إلا بِالأبيَض وحده .. لسنَا جديرينَ بالانضمامِ حتى إلى قُطرهَا !
أتعلمْ لِماذَا .. ؟ ذلكَ لأنّا أغبيَاء ..
هل يُصيبَكَ شكٌّ .. أنّا نزخرُ بِماءِ التكلّف .. ننضحُ بِـ - المُجاملَة - ! وَ بِمقدُورنا ألاّ نفعَلْ !
يكادُ كلّ شيٍ .. بِحوزَتِنا .. أن يقولَ : لمّعُوني .. ! لا نفهَم .. أوْ لا نُريدْ .. !
ننتظرُ من الأيّامِ أن تُلفتَنا إلى أخطائنَا .. و تأخذَ بها إلى الصحّ .. الأيّامُ لا تلتَفت إلى أحدٍ أصلاً ..
لا يرُوقُني هذا الشّتات .. إنّهُ يضعُني أمامَ مِرآةٍ مُجزّأة .. في وقتٍ أحتاجُ أن أرَى فيهِ كيفَ أبدُو ؟
سَأعتصِرُ الشّعورُ ..
سَأُزهقُ رُوحيْنا من الثّقُوب الكثيرَة في سُويدائه ! و لَنْ أندَم بعد إذٍ .. !
و لَن يهزّني الندَم .. لو تجرّأ .. وَ فعلْ !

صباحُكَ طيبٌ أيّها ( الفردوسُ اليبَابْ * ) !


توقيع :  مياسم

 


إنْ مررتَ قرِيباً من هُنا ، فاقرأْ على شَاهِدة مَوتِيْ :
ميَاسِمٌ لا تنسَى يوماً فيهِ رُوِّيَت بِالمطَرْ .

مياسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10/01/2008, 01:40 AM   #9
مياسم
ابنة المطـر ..
 
الصورة الرمزية مياسم
افتراضي الوقت / 12 a:m لنْ تفلتَ منّا ضحكاتُ العام .. ،




لن يموتَ العام .. لن تمُوت الأحلامُ التي لم تتحقّق في بدءِ العامِ و مُنتصفِه .. ،
لن تمُوتَ ضحكاتُنا المُتوزعة في صباحاتِ الأيامِ و مساءاتِها .. ،
أُغنياتنا الحزينَة ، و الخلافات و الصدوع الكثيرَة التي لم نحتَسب لها .. لن تحَيا ،
أيضاً لن تمُوت ، لكنّها لن تتكرّر .. ،
لن يفلتَ منا التفاؤلُ .. لن نعدَم الأمل ، سَ نلتقِي مُجدّداً في المسَاحاتِ البيضَاءْ ،
أشياءٌ كثيرَة تستدعِي الفرَح ، و هو في طريقهِ آتٍ لا ريب ..
س نبتهج بِالقادِم .. فإني أرى الفُصول جميعها تودّ ألّو كانت ربيعاً ..
كيفَ يبدُو رداؤكَ هذا الليلْ .. ؟ لا بُدّ أنك مثلي تحتفِل .. و ترتدي الألوانَ بِلا تناسُق ..
على الجميع أن يحتفِلَ هذا المسَاء .. فَ إنّي أرى الحُزنَ يسقُطُ من عالٍ .. !

جناحايَ لا ينكسِرَان ، أهمّ بِ الطّيرَان .. ،
أهمّ بِ استرجاع اللحظاتِ .. واحدةً تلوَ الأخرى .. لكنك لن تفعلَ معي :-(
كم يوماً مضَى بِ رِفقتك ؟ كم فرحةٍ تشاركنَاها هذا العَام .. ؟
كم مرةٍ أمطرَت السمَاءُ على إيقَاعِ نغمِنا ، كم تقاسمَ المطرُ أُغنيَاتنا .. ، و الحُبّ ؟
س تكُونُ أنتَ حيَاتي الكُبرى لهذا العام .. ،

* في الحقيقة/ لا أبدُو بِ مثلِ هذا الفرَح تماماً .. لكن -على الأقلّ- لا شيَ يجعلُني أفكرُ بِ الحُزنْ ..
كل عام .. و الجميع في خيرٍ وَ سُرور .. ،


توقيع :  مياسم

 


إنْ مررتَ قرِيباً من هُنا ، فاقرأْ على شَاهِدة مَوتِيْ :
ميَاسِمٌ لا تنسَى يوماً فيهِ رُوِّيَت بِالمطَرْ .

مياسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21/01/2008, 08:55 PM   #10
مياسم
ابنة المطـر ..
 
الصورة الرمزية مياسم
افتراضي ملامحٌ مُغيّبَــة .،




إلهي كيفَ أبدُو ؟ لستُ حزِينَة .. لكني لا أُفكّرُ تماماً .. ،
أجهلُ كيفَ الوُصول .. أجهلُ متى أستريحَ من وُعثَاءِ السفر .. ،
لم أُحرِز شيئاً .. ظللتُ لأيّامٍ طويلَة خاليَة من الجمِيع .. ،
و لم أحصُل على أحَد ، لم أفقِد الإحسَاس المرير الذي انتَابني لِفتراتٍ طويلَة ،
هل أُشبهُ الضيَاعَ في شيْ ؟
إني أُحاوِلُ أن أجدَ مفقُوداتي بِسُرعَة ،
ألاّ أفقِد ما في يديّ الآن .. هل هذا مُستحِيل ؟
أُهملُ أشيائي التي كانتْ في أوَانٍ ماضٍ .. من الضّرُوراتْ التي لا غِنى عنهَا ،
مرحلَة شُعوريّة ، لا تفسيرَ لها ، ما أن ألتقِي أحدٌ منهُم .. حتى يُسارع في توبيخي ..
أعلمُ يا أصدِقاءْ أني لستُ بِ الطبيعيّة أبداً .. ، لكن قُدرتي هذه الأيّام لن تتجاوزَ أفعالي التافهة ..
أخافُ عليّ مني .. ، أن ينسحِبَ جُزءٌ مني وَ لا يعُود .. ،
أن يموت حيٌّ في داخِلي .. و لا يبعثُهُ الحنين من جدِيد .. ،
أن أستوعِبَ ذاتي ، أجمع شتاتِي .. و أعُود لألقَاني معَ نفسي ، و لا سِواها ..
اعتدتُ البوحَ لِنفسي فيما خَلى ، لأني خشيتُ أن أختنِق فيما لو لمْ أفعَلْ ،
في داخلي رغبةٌ عميقَة في التحدّث إلى أحدْ ، في سردِ حكايَاتي وَ التعبْ .. ،
أحتاجُ أن أُسرفَ في الحدِيث عن التفكيرِ الذي يقتُلني ، عنِ الحِيلِ الكثيرة التي باءتْ بِ الفشَلْ !
في أن أدعُو على الأعيُن التي تتربصْ بي .. في أن أشتُمَ قناعِ الصدقِ الذي سَقط ،
ولا أعلمْ ... !
حينَ يأتي العام الجديد .. هل عليهِ أن يغشّ ، أنْ يبخس .. ؟
لمَ لا يُعطِينَا صحائفَ جديدَة ؟ لمَ لا يبدأ معنَا من الصفر ، كَـ الفُصُولِ الدراسيّة مثلاً !
إنها فِكرة جيّدة لتحسينِ الوَضع ، لإعَادة ترمِيم البِناءِ المُتهالكِ من أعوامٍ مضَتْ ..
جميلٌ جدّاً لو يجعلنَا نُفكّر كَـ مواليدَ جُدد ..
بدلاً من أن نتخبط و نُجرجِر خلفَنا إحباطات العشْرين عاماً .. وَ كأنها لنْ تنتهي .. ،
لا بَأسْ ! تبدُو الأشياءُ كأنما ارتدتْ ألفَ لون ، و لها ألفُ مسمىً .. ،
لا شيَ يبدُو على حقيقتِهِ إطلاقاً .. ،
المطرْ وحدهُ الذي يعلمْ حاجتي في الاغتسَالِ تحتِه .. يومَ أمس : ظلّ مُعلقاً في السماءْ ، ..
معَ أنّ البرقَ و الرعد ظلاّ يُلوّحانِ إليّ طيلَة المسَاءْ .. ،
تساقطَ دمعِي .. و اكتفيتُ بأنْ أستلقِِي على الرّملْ و أُغمضَ عينَاي ، ريثَما تهبُني السماءُ غسُولاً !
أعلمُ جيداً أنّ الأقدارَ لا تمنحُني ما أُريدُهُ دائماً .. ،
وَ أني مُترفَةٌ بِ العافيَة ،
وَ صوتُ الرِضى يرتعدُ في أوصَالي مع كلّ صَباحْ .. ،
لكنّ أصدقَائي سَ يمُوتُون ..
............ سَ يمُوتون .. ، و أنا لا أفعلُ شيئاً .. !

..
توقيع :  مياسم

 


إنْ مررتَ قرِيباً من هُنا ، فاقرأْ على شَاهِدة مَوتِيْ :
ميَاسِمٌ لا تنسَى يوماً فيهِ رُوِّيَت بِالمطَرْ .

مياسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها