إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > حرائـر غيمتي
التعليمـــات التقويم

حرائـر غيمتي هنا .. تستأثر أنت بصوت حرفك وأصدائه.


دعوني وشأني ..!

هنا .. تستأثر أنت بصوت حرفك وأصدائه.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03/04/2010, 12:29 AM
الصورة الرمزية ماجد عبد الرحمن
ماجد عبد الرحمن ماجد عبد الرحمن غير متواجد حالياً
شـاعـر
 



ماجد عبد الرحمن has much to be proud ofماجد عبد الرحمن has much to be proud ofماجد عبد الرحمن has much to be proud ofماجد عبد الرحمن has much to be proud ofماجد عبد الرحمن has much to be proud ofماجد عبد الرحمن has much to be proud ofماجد عبد الرحمن has much to be proud ofماجد عبد الرحمن has much to be proud ofماجد عبد الرحمن has much to be proud ofماجد عبد الرحمن has much to be proud of
افتراضي دعوني وشأني ..!



الأطفالُ الذينَ أعرفهم ..

الذينَ ألعبُ معهم تحديداً ..

كانوا يركضونَ خلفَ الشمس ..

هكذا ؛ شمسٌ عارية ٌ تبللُ وجوههم ..

رغمَ أنها لا تـُمطر ..!



الأطفالُ كانوا يركضونَ خلفَ الشمس ..

وأنا كنتُ أبتسمُ وحيداً على مقعدِ الحديقة ..

عندما تكوّمتُ جانباً ..

وأخرجتُ الشمسَ من جيبي ..!

 
توقيع :  ماجد عبد الرحمن

 





..[ يا أيّها الذينَ آمنوا إنْ جاءَكُمْ فاسقٌ بنبإٍ فتبيّنوا أنْ تصيبُوا قوماً بجَهالةٍ فتصبحُوا على ما فعلتمْ نادمينْ ]..

رد مع اقتباس
قديم 03/04/2010, 12:31 AM   #2
ماجد عبد الرحمن
شـاعـر
 
الصورة الرمزية ماجد عبد الرحمن
افتراضي



في طفولتي ..

كانَ [ الليلُ ] يزورُ أحدَ أصدقائي ..

وحينَ تعرفتُ عليه قاطعنا سوياً ..

ذاتَ مرةٍ أحسستُ بـ حركةٍ في [ الليل ] ..

وإذ بـ صديقي هذا يبكي قربَ الموقد ..

كانَ الميتمُ كبيراً كـ سفينة ..

ذا برجين ِ هائلين ..

كـ قرنـَي ماعز ٍيحملُ الكرة َ الأرضية ..!

وكانَ يبكي ..

حينها اقتربتُ وبدأتُ أتأسف ..

صرخَ في وجهي :

أنتَ سببُ ابتعادِ الليل ؛ أكرهك ..!



بعدَ ليلتين من تلكَ الحادثة ..

سمعتُ حركة ً في [ الليل ] ..

وإذ بـ صديقي يبكي قربَ الموقد ..

أخبرني أنني لستُ السببَ في ابتعادِ الليل ..

حينها نظرتُ لـ أعلى ..

كانَ الميتمُ صغيراً ..

ضيقاً كـ حضن صبي ٍ صغير ..

كانَ الميتمُ لا يتسعُ لـ [ ثلاثة ] ..!

توقيع :  ماجد عبد الرحمن

 





..[ يا أيّها الذينَ آمنوا إنْ جاءَكُمْ فاسقٌ بنبإٍ فتبيّنوا أنْ تصيبُوا قوماً بجَهالةٍ فتصبحُوا على ما فعلتمْ نادمينْ ]..

ماجد عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03/04/2010, 12:34 AM   #3
ماجد عبد الرحمن
شـاعـر
 
الصورة الرمزية ماجد عبد الرحمن
افتراضي



كنتُ أرى في نفسي رجلاً ..

- هذا على الأقلّ ما كنتُ أراه -

وفي مرةٍ كنتُ ألعبُ بـ طائر ٍ ورقيّ ..

أتذكرُ جيداً عينيهِ التي رسمتها بـ قلم ٍ أزرق ..

وذيلهُ الذي كانَ مقطوعاً ..

الذي أمسكَ بهِ ابنُ الحيّ لـ يأخذهُ مني ..

فـ شددتهُ بـ قوة ..

وحينما هربَ أحسستُ بـ أنني رجل ..

تلكَ اللحظة ..

والتي كنتُ فيها أقفز ُ من رصيفٍ إلى رصيف ..

اصطدمتُ بـ امرأةٍ [ حاملْ ] ..

كنتُ أنظرُ إلى التكوّر المخيفِ أمامها ..

وسألتها :

ما هذا ..؟

انحنت قليلاً بـ ألم ٍ وقالت :

هذا رجلٌ جديد ..!

حينها امتعضتُ وتجعّدَ الطيرُ في يدي :

رجلٌ غيري وغيرَ أبي ..؟

ابتسمت :

نعم ؛ رجلٌ غيركَ وغيرَ أبيك ..!



مضيتُ لا ألوي على شيء ..

فـ هيَ تكبرني سناً وجسماً ..

وإلا لـ أبرحتـُها ضرباً ..!

- هذا على الأقلّ ما كنتُ أشعرُ به -

لكنني ..

وحينَ عدتُ إلى الميتم بعدَ عام ..

وبّختني المشرفة ُ كثيراً ..

وهدّدتْ بـ حبسي ..!

لكنني :

كنتُ أنظرُ بـ دهشةٍ إلى التكوّر المخيف أمامها ..

وأتساءل :

هذهِ المشرفة ُ الخبيثة ُ حبست ذلكَ الرجلَ ..

لـ أنهُ خرجَ في نزهةٍ معَ تلكَ المرأة ..!

توقيع :  ماجد عبد الرحمن

 





..[ يا أيّها الذينَ آمنوا إنْ جاءَكُمْ فاسقٌ بنبإٍ فتبيّنوا أنْ تصيبُوا قوماً بجَهالةٍ فتصبحُوا على ما فعلتمْ نادمينْ ]..

ماجد عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03/04/2010, 12:36 AM   #4
ماجد عبد الرحمن
شـاعـر
 
الصورة الرمزية ماجد عبد الرحمن
افتراضي



كانوا مقيّدينَ بـ إقامةٍ جبرية ..

لا أحدَ يراهم ..

لكنهم في منزل ٍ فخم ..

لا يخرجونَ منه ..!

وعندما يُنادى لـ صلاةِ العيد ..

أرى نوافذ َ المنزل جميعها مشرعة ..

اللافتة ُ على سور ِ المنزل كانت تقول :

المرأة ُ نصفها أخرس ..!

لم أكن أعلمُ ماذا تعني ..

ولم أكن أفكرُ بها كثيراً ..

بعدَ صلاةِ العيد ..

كنتُ أمسكُ بـ يدِ رجل ٍ لا أعرفُ من هوَ ..

لكنهُ رجلٌ اختارَ اثنين ِ من الميتم ..

أنا وصديقي ..

بعدَ أن وقـّعَ على أوراق كثيرة ..

احتفظت ليَ المشرفة ُ بـ نسخةٍ منها ؛ وقالت :

عندما تكبر سـ تأخذ هذه ..!

في قلبي كنتُ أتمنى أن أرى أنفها طويلاً ذاتَ يوم ..

أو أن تتمددَ أذنيها حتى تضطر لـ إخفائهما بـ قبعة ..!

كنتُ أسيرُ مع الرجل ِ الأبيض ِ هذا ..

والذي مرّ بنا قربَ المنزل ..

سألتُ بـ براءةٍ بعدَ مباشرةِ إزالتي لـ غلافِ الحلوى :

ماذا تعني هذهِ العبارة ..؟

ضحكَ كثيراً ؛ قائلاً :

أنتَ عفريت ..!

في اليوم التالي ..

ارتديتُ غطاءَ سريري الأبيض ..

وسرتُ في أرجاءِ الميتم ..

وحينَ رأتني المشرفة ُ تطايرَ الغضبُ من عينيها ..

وحملتني بـ يدٍ واحدةٍ وسارت ..

كنتُ أرى الأشياءَ في الميتم ِ وهيَ تبتعد ..

في حين ِ أنها تسيرُ إلى الأمام ..

ولم أعلم متى ينتهي هذا ..!

سارت مسافة ً طويلة ً إلى الأعلى ..

ثمّ أودعتني في حجرةٍ أعلى البرج ..

وأغلقت الباب ..

أولُ شيءٍ فعلتـُهُ هوَ إحضارُ صندوق ٍ :

ووضعتهُ أسفلَ النافذة ..

وحينَ نظرتُ تفاجأتُ وسقطت ..!

كانت النافذة ُ تطلّ على منزل المقيدين ..

وفهمتُ جيداً ما تعنيهِ عبارة ُ :

المرأة ُ نصفها أخرس ..!




كانوا مقيّدينَ بـ إقامةٍ جبرية ..

لا أحدَ يراهم ..

لكنهم في منزل ٍ فخم ..

لا يخرجونَ منه ..

لكنّ أحدهم تمكّنَ منَ الفرار ..

خرجَ من ذلكَ المنزل ..

لكنّ خروجهُ كانَ :

خبرَ موتٍ في الجريدة ..!

توقيع :  ماجد عبد الرحمن

 





..[ يا أيّها الذينَ آمنوا إنْ جاءَكُمْ فاسقٌ بنبإٍ فتبيّنوا أنْ تصيبُوا قوماً بجَهالةٍ فتصبحُوا على ما فعلتمْ نادمينْ ]..

ماجد عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03/04/2010, 12:37 AM   #5
ماجد عبد الرحمن
شـاعـر
 
الصورة الرمزية ماجد عبد الرحمن
افتراضي



الحريقُ يُخرجُ دخانهُ من رأسي ..

والرجلُ القريبُ مني :

يسكبُ دلوَ ماءٍ كامل ٍ فوقي ..

وحيثُ أني لا أنطفئ :

يُخرجُ سيجارة ً ويُشعلها من عيني اليُمنى ..!

توقيع :  ماجد عبد الرحمن

 





..[ يا أيّها الذينَ آمنوا إنْ جاءَكُمْ فاسقٌ بنبإٍ فتبيّنوا أنْ تصيبُوا قوماً بجَهالةٍ فتصبحُوا على ما فعلتمْ نادمينْ ]..

ماجد عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03/04/2010, 12:37 AM   #6
ماجد عبد الرحمن
شـاعـر
 
الصورة الرمزية ماجد عبد الرحمن
افتراضي



السيجارة ُ التي أدخنها ..

تمتزجُ جيداً بـ طعم ِ الطفولةِ في ذاكرتي ..

حينما كنتُ طفلاً في السادسة ..

كنتُ أراقبُ أولئكَ الذينَ يُشعلونَ سجائرهم ..

ثمّ ينفثونَ الدخانَ بـ أشكالَ مختلفة ..

أحدهم قوسَ شفتيهِ وأخرجَ دائرة ..

والآخر حركَ رأسهُ يميناً ويساراً ..

فـ خرجت امرأة ٌ ترقص ..

وأنا ..

أرى امرأة ً تغوي الليلَ في عينيّ ..

وأسحبُ رأسي إلى الخلفِ وأنفثُ الدخان ..

وأتمنى أن يخرجَ في شكل ِ رمح ٍ لـ أقتلها ..!

توقيع :  ماجد عبد الرحمن

 





..[ يا أيّها الذينَ آمنوا إنْ جاءَكُمْ فاسقٌ بنبإٍ فتبيّنوا أنْ تصيبُوا قوماً بجَهالةٍ فتصبحُوا على ما فعلتمْ نادمينْ ]..

ماجد عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03/04/2010, 12:38 AM   #7
ماجد عبد الرحمن
شـاعـر
 
الصورة الرمزية ماجد عبد الرحمن
افتراضي



في الميتم ِ لم نكُن نقرأ ..

فـ في السنةِ التي تعلمتُ فيها القراءة ..

كانَ صديقي قد غادرَ معَ الرجل الأبيض ..

وأنا ؛ نسيتُ القراءة َ تدريجياً ..

لـ سببين :

أحدهما أنني لم أقرأ منذ زمن ..

والآخرُ أنني دُهشتُ حينَ عرفتُ معنى :

[ المرأة ُ نصفها أخرس ] ..!

توقيع :  ماجد عبد الرحمن

 





..[ يا أيّها الذينَ آمنوا إنْ جاءَكُمْ فاسقٌ بنبإٍ فتبيّنوا أنْ تصيبُوا قوماً بجَهالةٍ فتصبحُوا على ما فعلتمْ نادمينْ ]..

ماجد عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03/04/2010, 12:42 AM   #8
ماجد عبد الرحمن
شـاعـر
 
الصورة الرمزية ماجد عبد الرحمن
افتراضي



بعد سنتين ونصف جاءَ صديقي إليّ ..

كانَ يحملُ حقيبة ً مملوءة ً بـ الطعام والحلوى ..

وكانَ حينَ يُخرجُ أحدها يهمسُ لي بـ اسمه ..

في مرةٍ وقبلَ أن يُخرجَ إحدى الحلوى ..

قالَ :

ما رأيكَ في طعم ِ الفراولة ..؟

كنتُ في التاسعةِ حينها ..

وتخيلتُ - وأنا أمسحُ بقايا الشوكولا - شكلَ الفراولة ..

أو طعمها ..

بـ نظرةٍ تشبهُ النعسانَ دارت قصصٌ كثيرة ٌ بـ رأسي ..

منها رجلٌ أعرجٌ كانَ يحملُ تفاحة ً قديمة ..

وكانَ يأكلُ بعضها ..

ويقضمُ البعضَ الآخر - المتعفن - ثمّ يلفظهُ خارجاً ..

صِحتُ :

لا أحبّ طعمَ الفراولة ..

ضحكَ صديقي متسائلاً عن السبب ..

فـ أخبرتهُ عن طعمها ..!

حينها أمسكَ بـ يدي ..

ووضعَ شيئاً أحمرَ بها ..

لـ الوهلةِ الأولى تذكرتُ بطلَ قصةٍ اسمهُ " زيس " ..

وتذكرتُ " عينَ " التنين الحمراء التي اقتلعها ..

ثمّ تذكرتُ أنّ الفراولة َ حلوى تؤكل ..

لكنها لا " ترى " شيئاً ..!

توقيع :  ماجد عبد الرحمن

 





..[ يا أيّها الذينَ آمنوا إنْ جاءَكُمْ فاسقٌ بنبإٍ فتبيّنوا أنْ تصيبُوا قوماً بجَهالةٍ فتصبحُوا على ما فعلتمْ نادمينْ ]..

ماجد عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03/04/2010, 12:44 AM   #9
ماجد عبد الرحمن
شـاعـر
 
الصورة الرمزية ماجد عبد الرحمن
افتراضي



مرّت سنتان ِ منذ ذلك الوقت ..

ولم أرَ صديقي ..!

لكنني في تلكَ الأثناء كنتُ أحاولُ جاهداً التخلصَ منَ الميتم ..

المشرفة ُ باتت عجوزاً ..

وكانت تحملُ طفلاً معها ..

وأنا أتذكرُ كلما كبرتُ ذلكَ الرجلُ المحبوس ..

وكيفَ أنها حبستهُ طويلاً :

حتى أصبحَ صغيراً ..!

علمت المشرفة ُ حكايتي معَ الرجل ..

وصارت تهددني إن لم أنم ..

بـ أنها سوفَ تحبسني ..

أحياناً في [ الليل ] أفتحُ عينيّ ..

وأتفقدُ جسمي ..

وأعرفُ طولَ ساقي تماماً ..

وأقيسهُ كلّ [ ليلتين ِ ] أو أكثر ..

ذاتَ مرةٍ وأنا أقيس ساقي ..

أحسستُ بـ حركةٍ قربَ الموقد ..

وإذ بـ الليل ِ يبكي ..

حينها ترنحتُ وسقطتُ من خيبةِ الأمل :

المشرفة ُ حبست [ الليلَ ] في الميتم ..!

توقيع :  ماجد عبد الرحمن

 





..[ يا أيّها الذينَ آمنوا إنْ جاءَكُمْ فاسقٌ بنبإٍ فتبيّنوا أنْ تصيبُوا قوماً بجَهالةٍ فتصبحُوا على ما فعلتمْ نادمينْ ]..

ماجد عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03/04/2010, 12:45 AM   #10
ماجد عبد الرحمن
شـاعـر
 
الصورة الرمزية ماجد عبد الرحمن
افتراضي



تعرّفتُ على صبيةٍ في الحيّ القريب ..

وكنتُ أركضُ مع أحدهم ..

كانَ [ أبرصاً ] ..

وكانَ الأطفالُ يتهامسونَ إذا مشيتُ قربهم ..

وذاتَ مرةٍ استوقفتُ صديقي وسألتهُ عن هذا البرص ..

قالَ إنهُ حينما كانَ صغيراً جداً ..

أحضرَ أباهُ [ شمساً ] كبيرة ً إلى المنزل ..

ووضعها على الطاولة ..

وكيفَ أنهُ جيئة ً وذهاباً كانَ يقضمُ من هذهِ الشمس ..

وفجأة ً أخذهُ أبوهُ إلى الطبيب ..

وكانَ ساخناً لـ أنهُ أكل [ الشمس ] ..

حينها ؛ وبعدَ أيام قليلة ..

بدأ جلدهُ [ يُشرق ] ..!






اعتذرتُ لـ صديقي ..

وأخبرتهُ بـ ضرورةِ عودتي إلى الميتم ..

وفي طريق ِ العودةِ :

استدرتُ عندَ حاويةِ نفايةٍ في زاويةِ الحيّ ..

وأخرجتُ الشمسَ من جيبي ..

وألقيتها في الحاويةِ وركضت ..!

توقيع :  ماجد عبد الرحمن

 





..[ يا أيّها الذينَ آمنوا إنْ جاءَكُمْ فاسقٌ بنبإٍ فتبيّنوا أنْ تصيبُوا قوماً بجَهالةٍ فتصبحُوا على ما فعلتمْ نادمينْ ]..

ماجد عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها