[.. كُل هَذَا الحُزنَ لـِي ..]

[عروس السماء]

وما تَخيرت إلا عَن يَقِين ..
أَنّ الحِكَايَـة أَصبَحتْ مَزِيجٌ مِن الأُمنِيات المُراقـَة ..
مَزيِجٌ مِن الغَصآآآآت المُميتَة ..
وكَثِيرٌ مِن اِختِنَاقَات الشُعور ..
وإِن كَانتْ تِلكَ هِي نَبَضَاتُنَا مَعاً ..
فَأنَا غَير مُنحَازَةٌ لِي ..
و إِن كَان قَدرِي أَن أَقتُلنِي فِي قَلبك ..

[عروس السماء]

كُنت ومَازلت بَسِيطَةٌ جداً ..
ولا عِلم لِي مَتى أَصبحتْ أَحلامِي كَبِيرة
بِذلك الحَجِم الذِي جَعلَنِي أَرتَكبُك حُباً , وشوقاً , وخَوفاً ..
أَن تَستَيقظ مِن حُلم مُتملمِلاً مُحَاولاً تَعدِيل بَعض التَفَاصِيل عَلى ضِفَاف زَوايَاه ..
أَمرٌ مُتعِب تَماماً كَتلك القَنَاعَة دَاخِلك بأنك لا تَملك الوقت عَودةٌ بأن لا تَحلم .!.










أَتعلم : بَعض الأَحلام نَرتكِبُها حباً دُون مَوعِد مُسبَق مَعها ..
تَماما كـ َأنت فِي أَعمَاقِي ..!

[عروس السماء]

ما يحدث في قلبي يا سيدي إنني لم أستطيع منع نفسي من التفكير بك..!
لم أستطيع منع نفسي من الانسكاب بأعماقك بكل وفاء..!
ولم أستطيع منع قلبي من تخيل خطواتي الخجولة راقصة على نقاط حروفك..!
ف أخبرني أرجوك ..
كيف لي أن أخفي شوقي , في كل طريق نلتقي به؟
كيف لي أن لا أخاف الكون أجمع الآن ؟
و كيف لي أن لا أكتم رغبتي في البكاء على كتفيك كلما شعرت بك قربي؟

[عروس السماء]

•• عِنْدَمَا تُيْقِنْ أَنْ لا أَحَدْ يَستَحُقكَ إِلاكْ , اِنْتَصِبْ , وَرْفَعْ هَامَتُكْ , وَقَدِمْ اِمْتِنَانُكَ لِسَّحْقِهمْ إِياكْ , ومِنْ ثُمَ ضَعْ فَوقَ كُلِ جَرحٌ دَمعَه , وَفَوْقَ كُلِ دَمْعَةٌ تَابُوتْ , ولا تُولِيهُم قُبلَةَ سَيْرُكَ مَا حَيّيتْ ! ••

[عروس السماء]

اِستَنْجَدتُ بِالمَاضِي ضِدَكْ ..
فَوجَدتُ قَلبِي يَسْتَنجِدُ الصَّمت بِحَجمِ شَوقِي الْكَبِيرَ نَحْوكْ ..
لَنْ أَلُومَ غِيَابُكَ بَلْ سَأَلُومَنِي أَكثَرْ أَنْ تَعَلَّقْتُ بِكْ
دُونَ مَعْرِفَةٌ مُسْبَقَةٌ لحَجمِ أَعْمَقَ فَقدٍ ..
كَانْ فَي الانْتِظَارْ مِنكْ.!

[عروس السماء]

أخبرني وريدي البائس ..
بأنني سأقع في حبك ..
وبأنني سأقف في مفترق طريق لن يحمل لنا وصل , لأنني ابنة الطهر .
أخبرني أن لعنة النسيان لن تنزل على قلبي وأن السماء ستهطل بمطر غزير من الذاكرة وسأبكيك كثيراً ..
أخبرني أن القلوب كثيرة حولك وأنني قد لا أكون أحداها ..!
أخبرني أنك في حروفهم تمثال تشكله أناملهم الملطخة بك ..
أخبرني أن قلبي لن يقاضيك بحب / لأن الحكايا ميته مسبقاً بيننا ..!
أخبرني أن قدرك لن يتغير بين اثنين في قلبي ..
أن أقتلك برغبتي , أو أن تموت داخلي..!

كن العون لي ..
علي أنفي تفاصيلك خارج حدود نبضي ..!

[عروس السماء]

تجتاحني رغبة عميقة ..
بالبكاء دون توقف ..
ولكن تلك هي محاجر عيني ..
تعشق وئد حزني داخلي ..
فتقرر قسوة .. وبلا هوادة ..
الاعتكاف عن الدمع ..!!
طالما أنا في حاجةٌ ماسة له ..
فأعيش .. بلا إحساس بنبضُ الدمع ..
وكأنني قطعة من جليد ..
لا تذوب ..
إلا إن رفعت لها راية الموافقة ..
و أخرجت من وسط أقمعة تلك الصهاريج ..
وحُكم علي بالذوبان ..!!
الأغرب هُنا ..
تنكيس رأسي بالرضا التام ..
دون التشهير بثورة مرتقبة ..
من بين أنين الفؤاد !!

[عروس السماء]

أحتاج أن أرتب فوضوية الوقت على ملامحي ..
أحتاج ل لسان آخر ينطق ب حالي ..
أحتاج لكثير من الصبر ل نزع قلائد الموت عن شفاهي ..
أحتاج ل مدى بعيد الأفق لـ أفرغ ـني منك ..
أحتاج لوثيقة يوقعها القدر بيننا , كي لا أجدك معلقا على كل حائط داخلي !
أحتاج كل هذا وأكثر لـعل الشوق يعلق على نوافذ الماضي ويمضي الـ " ود " هادئ فيما بيننا ..!

- أتؤمن بجميع إحتياجاتي قربك ؟
[ أنا ماعدتُ أؤمن ..]

[عروس السماء]

عليك أن تحصي ساعات الانتظار في معصمي حين تعاكست أوقاتنا..
عليك أن تحصي تنهداتي ..
حسراتي ..
عبراتي ..
واحتقان الدمع مابين الوريد والوريد في ضياعي ..
و رغم أنني أختنق بك ..
ولأجلك .. وعليك ..
إلا أنني لن أطرق بابك ولو بهدوء ..
ولن أركل ذاكرتي الممتلئة حين تطبق بلهيب أناملها ببعض مما تَركتُه على أضلعي غايةً في النسيان ..!
وخالقي ..
لو علمت ما يثقل عاتق أضلعي من حنين , لأدركت حجم وجودك مابين أنفاسي ..
و لو علمت بما يسكن أعماقي من أوجاع لدعوت الرحمن لي ب موتٌ عاجلٌ غير آجل...

[عروس السماء]

كَان عَليّ أَنْ أَبرُعْ فِيْ التَمثِيلْ أَكثَر ..
وأَنْ لا أَختَنِقْ أَمامَهُم بِابتِسَامَة أَنَّ أَمرُكَ لا يَعنِينِي فِي شَيء ..
تَعنِي الكَثيِرَ لِي كَمَا سَتظلْ تَعنِي ..!



- لَو أَنَّنا اِلتَقينَا اليومْ لَكُنتُ قَد اِجتَزتُ أَكثَر مِنْ كُلِ مَساحَات اللقَاء المُعْتَادَة بَيننا لأكون طُفلتُك العَابِثَة عَلى صَدر أمَانِيكْ !



[ 1 ] هَذا الرقمْ ...!
يَبعَثُ دَاخلي بِ الحُزنْ والغَرقْ ..!
فـ كَيف بِه اليَّومْ ..؟
وكَيف سَيظَلُ اِختِنَاقِي بِه كُل شَهر ..!؟
بَلْ كَيفَ سَأمُوتْ مَعه كُل عَام ؟

~ .. ماذا لو جف الانتظار .. ومات الغياب .. واستقبل قلبي الفرح بلا موعد ..؟
وصحوت ل أجدني أحلم ..!!