ذهبت مع الريح ...!

[بركات الشمري]

.


و ...
طعم الموت .!
إلا منّك صرخت وصرختك كانت بليّا صوت !




.

 

[بركات الشمري]

.


يعني الليلة أموتك .. أو ... أموتك ..
............... وأنتي قولي للهوى..عاشق ومات !

واتركي لي بعض من عطرك وصوتك
............... وإلا خوذي في يدك .. كل الجهات !

مرّي إحساسي .. حرام إني أفوتك !!
............... مرّي عيوني .. حرام إني أبااات !

الحياة إني أحبك ليـــن أموتك !
............... غير هذي ... ماأسميها " حياة " !!




.

[بركات الشمري]

بـ أنامل االرائعه
البَنَفْسَجْ / ليلى العيسى

[بركات الشمري]

[ تفّاحه ] !!

أحبك !
.
.
.


حتى غادر كل ً منا جسده ورحل للآخر !
هُناك عندما ينسكب الورد على الورد ..
والندى على الندى !
ويقع الحافر على الحافر !
وتمسك الارض بـ عنق المطر ..
لتجرّه برفق نحوها كما يجر ّ النسيم بتلات الورد العذارء !
وتقومان غيمتان متوضأتين بالنور من سباتهما العميق !
ويفز منهما عصفوران مبللان بطين الحياه !
يداعبهما طفل ُ شقي ظل حبيس الكلمات ..
حتى احمّرا خجلا !
وتختلط الحروف ، وتتصادم الأنفاس ببعضها البعض ..
وتخلق من هذا الخليط عبقا ً يشابه عطر الخزامي ونفحات الُفل !
وتلوذ كل الكلمات الواقفة على أطراف النشيج بالفرار !
وتبدأ خطوات النبض بالتسارع ..!
تركض وتركض وكأنها لاتريد أن تفوت على نفسها فرصة اللحاق بآخر آه !
وتفتح الدنيا أبوابها حُبا ً وطواعيه ..!
هناك حيث كل رعشة شوق تدخل وتخرج وكأنما ملكت الجليد وأمرت بذوبانه ..
هناك ..
حيث العاشق الذي سقطت فوق رأسه تفاحة أنثى
ترواد الغيم عن نفسه ..
ورحل كل ُ منا جسد الأخر ليرجع لجسده بـ شوق مُرّ !
لتنتهي هناك بـ :


.
.
.


أحبك !




.

[بركات الشمري]

شبّاكك الـ مفتوح !
................. يفتح فضا للعيد !

يفتح فضا للروح ..
................. مليان بالتغريد !!





.

[بركات الشمري]

مثل الدفا برحل ! واخلي لك البرد !
............................ عيشه مثل ماكان ودك .... تعيشه !

ماعاد به عصفور شايل لك الورد !
........................... خلاّاااك للذكرى ورفرف بـ ريشه !!




.

[بركات الشمري]

.



أطيلي في الغياب !
فاأنا لست ُ إلا ّ عاشقا ً أبله !
يُرتل ماتيسّر له من الصبر حتى تعودين !!






.