قصيدة (هزي اليك)

[هاشم فتحي]

من ألف عام
والسنابل تحمل الشجو
ويرقد في العناقيد البكاء
وفى القناديل ترنح
كل ضوء خافت
كان يسرق من جبين الصبح
ملحمة الضياء
ألف عام
والرؤى في الفجر
يحبسها الأرق
كلما تأتى يسربلها
ويعبث في مفاتنها
حديث بات يغتصب المساء
لكن سنبلتي الوحيدة....
ربما........
يضطرها الم المخاض
إلى نخيل الحلم
هزي إليك
فإنما ..في ذلك الجذع الحياة
هزي ....
وان صلبت على كل الجذوع
الآن أشرعة الزمن
فاليوم عنقود تدلى
من عناقيد الوطن
وسمعت حيا على النجاة
تساقط الآمال
والحلم الجني
على تباريح السنابل
يهوى شعاع الفجر
في نحر القنا دل
وتمر سنبلتي على الدنيا

بمكحلة الشفاء

هاشم فتحي احمد
مصر –المنيا –مطاى –الكوادى
دار العلوم
heshamfatey@yahoo.com
 

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

هاشِم / أبو خَلاَّد ،

سَلامٌ عليكَ و رحمةُ الله وبركاتهُ ،

/

سَتحمِلُ تِلكَ السُّنبلةُ وَ تضعُ الأملَ الَّذي تنوَّرَ في أحشائِها ،

لِينوِّرَ بدورهِ الآفاقَ اليائِسَة وَ الشِّفاهَ اليَابِسَة ،

/

جَميلٌ كعادتكَ يا زميلي و فَريدٌ هوَ شعرك ،

تقبل مني خالصَ التحيةِ وَ التَّقدير