سيدي حمــــدان الرويـلـــــــي
لمعان حرفكـ لم يكن
بالحسبان
بل هو بريقٌ في
ذروة البروق
حرفٌ سطر هنا
بإقتدار
كان يسحب الجبال
الوديان والرمال
تتدحرج هنا الأقلام
لتخطَّ أوراقاً بيضاء
فأوراقُ الوضاح
إستحمت
بها الورود هنا
فإني أطلت
المكوث هنا
والجفن من
الدهشة كان
ينطبق بإستمرار
رائعٌ كلما ماكان هنا