إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


دعوة لبراح نقدي لنا جميعا هاتوا أيديكم

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16/08/2009, 10:22 PM
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
ذكرى بنت أحمد ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 



ذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond repute

أوسمتي

افتراضي


شكراً لك سيدي على هكذا اختياار ، فائق الجمااال

دمتَ والبراح
 
توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
رد مع اقتباس
قديم 18/08/2009, 11:27 PM   #2
بدر عبد الله الساري
شاعر و كاتب
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى مشاهدة المشاركة

شكراً لك سيدي على هكذا اختياار ، فائق الجمااال

دمتَ والبراح





ذكــرى


والشــكر أغصــان مثمــرة في حدائقك


دامت حياتك فــرح





بدر الســاري
توقيع :  بدر عبد الله الساري

 



بدر عبد الله الساري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22/08/2009, 02:05 PM   #3
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرائعين رواد البراح أرجو من الله أن تكونو بخير وبمناسبة شهر رمضان الكريم تقبلو منى اجمل التهانى والتبريكات راجيا من الله أن يعيده عليكم دائما بالخير واليمن والبركه

وارجو أيضا ان تجدوا لى عذرا فى هذا الغياب الذى بات متكررا

نعود الى نصوص العزيز بدر عبدالله السارى



النص الابداعى إبان كتابته قد تتم كتابته نظرا لوقوع المبدع تحت تأثير ما (( خيبة ..وجع... ألم... حالة حب ...الخ))
لكنه ما أن يدخل الفضاء المقروء لا يستقر أمام تحديد الأطر التي ارتضاها له المبدع فهو ينسل خلسة مابين الفكرة والفكرة وتنمو به أفكار جديدة ويفقد هو أفكاره السابقة ليظهر غير الذي كتب
فكما نقول دائما كل يغنى على ليلاه ...من هنا تقف المفاهيمية عند حد معين متوازن بالدرجة الأولى وهذا الحد هو الإطار العام للعلاقة بين المبدع والمتلقي
ونصوص المبدع (( بدر عبدا لله الساري )) هي من النوع الذي يكتب ابناه بمعنى انه كتب تحت ظرف معين وتحت وطأة شعور معين لكن إذا ما دققنا في موضوع الردود حول مواضيعه سنكتشف إن اغلب القراء يسيرون تحت مذهب كل يغنى على ليلاه
ومن هنا يأتي النص بشموليته ومشروعيته. ذلك لإنه ومن خلال معاناته يضع يده على جراح بعض الكتاب الاخرين الذين تمسهم الفكرة على نحو ما

الملاحظة الثانية وهى ملاحظة عامة حول نصوص الرائع بدر عبدا لله الساري وهى هذا الكم المدهش من التلاعب اللفظي الذي تقبع تحت عبارة (( السهل الممتنع))وهو لئن دل على شيء فإنما يدل على قوة الثراء اللغوي الذي يتمتع به المبدع
وسأخذ بعض الاستدلالات كبيان لفظى

• وَالعَـطـَـش القـَابع فِي كبـِدِ الرّحيل
• مـَلِـيئـَـة هـِـي سَــمَوَات القـَلـَـق
• وَأسـْـقـَت كُلَّ وُدْيــَــانِ الـْوَجــَـع


ولو دققنا قليلا فى هذه التلاعبات اللفظية سنكتشف انها تندرج ضمن استعارات أتت اكلها للنص فعبارة العطش القابع فى كبد الرحيل.. لايقارن بأى عطش لما لهذا العطش من مرارة خاصة
وحين تكون سموات القلق مليئة فهى بلا شك تثقل كلهل المبدع
وهذه التلاعبات نجدها فى جل نصوص الرائع بدر عبدالله السارى
ذلك لما يحمله من مخزون تراكمى معرفى لغوى قل نظيره
وثانيا لأنه يستحسن الولوج الى عالم القارى من باب الدهشة التى يعول هو عليها كثيرا جدا

هنالك ملاحظة هامة فى نصوص السارى وهى ملاحظة جديرة بالانتباه ..
أنه لايبكى على اللبن المسكوب أنه يؤجل ادخال أحاسيسه هو ككاتب فى الموضوع يطرح الموضوع برمته دونما نزف من قبله
حتى لكأن الموضوع رغم خصوصيته قد تنتابك للوهلة الاولى انك امام موضوع عمومى لادخل له البتة بكاتبنا.




اقتباس:



اشْــتعـَل فــَتِيــل الـرّحـِيل
واَنسـَــابَت فِـي الثــّوَانِي أكـوَامٌ مِن توسُّـــلاتٍ مـُنهـَـكـــة
وكأنـّمــــا الهــَـــزائِـــم مَسْـــجُـونة فِي قــَارُورَة الوَقـت الأخِيـــر
كثـِـيرَة هِــي الحـَيْرة
ورُكـَام مِـن فـَوضـَى الـرُّوح يصْـرُخ فـِي وَجـهِ السـّـكون
المَســَافـة لاتهـَبُ خـُطـُوَات أخــرَى
وَالعَـطـَـش القـَابع فِي كبـِدِ الرّحيل يتمَادَى فِي لَحـَظـَـاتٍ هـَـشــّـة
يـَـصْبغـُهـَــا سـَـواداً وَيـُـقيـَّـدُ الأكثرَ مِن الصّمْـــت فِي الشّـفـَــاهـ
مـَلِـيئـَـة هـِـي سَــمَوَات القـَلـَـق
مُمْــطِـــرَة بـِـ أسْـــرَابٍ مِـن تفـَاصِــــيلِ الـْوَجـَ
وَالاغــتِرَاب قـَاب تلـْوِيحـَــةٍ أو أدْنـَـى
أكُـف الـَوَدَاع مُـنهـَـكـة
وَالصّــبر يتسَـــرّبُ مِـن ثقـُــوب الـرّوح
تـائِهـَــة هِــي الثــّوانِـــي الأخِــيرَة فـَاقِـــدَة بَوصَـلــــة العـَقـْـل
وكلُ الجهـَــات مُـدَثــّرة بالمَـرَارةِ وَلاشـيءَ يَـشـِــي بآخـَــر
تــَـرَهــَّــلَ الفـَـرَح وَاكتفـَـى بـِ البَعـِيــدِ مِن الذكــرَى
والخـَوفُ الـمـُرتقبُ شـَـاسـِــعَة هِــي فضـَــاءَاتـُه
وَالأكثر مِنهُ بَدأ القطـْـر


أنه هنا لايهبنا احاسيسه الخاصة بل يهبنا موضوع رائعا على الرحيل ورغم انه اى الرحيل موضوعه الشخصى الا أن هنالك نوع من المكابرة فى أن يسكب احاسيسه بل انه يسكبه على نحو شمولى وتلك الانفة تمنعه من ان يتوغل بتلك الاحاسيس الخاصة

فذاتية الكاتب لاتنسكب هنا بل تمنحنا نوع من الطمأنينة حيال الذات المبدعة التى تتوجع فى صمت دونما التورط فى سرد ذلك عبر النص الابداعى بأكمله
واذا فهى المكابرة يابدر وهى رائعة منك سيما وانا اضفت على العمل نوع من الشمولية التى نرتضيها لإنفسنا.

اقتباس:


ليـْـلة مـُــــرَّهـ
ليْـلـَـة إسـْـتـَـنـْفـَـرَت جُـمُـــوع الخـَيْبـَــة
وَأسـْـقـَت كُلَّ وُدْيــَــانِ الـْوَجــَـع
كَبـَحـَت جـُمُوحَ الأمـَـــل
وَأزاحَــت الأمْـنِـيــَـات المُؤجـَّلة عـَلى جـَبـِيــنِ الغـَـد
ليلـَـةٌ لـَـــمْ يَـتـَسـَــيَّدهـَــا سـِـوَى الصـّمْــــت
وَكـَلِمــَـــاتٌ تـَمُــوت قـَبـْـلَ أن تـُـولـَــد
وَمَسـَـــافـَةُ تـِيـــهٍ تـتــَّســِــع
وَدَوِّي ألــَـــمٍ صـَـــداهُ يـَمـْلأ أرْجـَاء الــرّوح
ليـْلةٌ رَحـَل كـُل مِنـَّـا إلـِى عـُمقِِ ذاتــِـه
يُـفـَتـّش عـَن مـَلـْجــَـأ وَلامـَلـْجــَـأ
يخبــَّـيءُ وجــْهـَـهُ عـَنِ المَـــرَايــَـا
ويخنـُقُ الأنـِـين المـَفـضـُوح بـِشـَـهـقـاتٍ لاتخـْجــَـل
ليْـلـَةٌ تسـَــاقـَط فـِيهـَــا البَهـــَـاء مَنـْحـُــوراً
وأثـْكِـــلَ اللَّيـــْـل الـْ بـــَـدْر
واسـْــتـَفـَاق الغــُـرُوب الغـَـــافـِي فِي ليْـلِِ الحُــلـُم
وأمْطـــَـرَت سـَحـَابـَةٌ حُـبْلى بـِوجــَعٍ جـَـم
لـَيـْلـَة شـَـحُـبَ فِيــهــَا الإِخـْضـِـرَار
وتســَـوَّلَت الصـُّدور أنـْفـَاسٌ أخــرَى
فـَـ الـَرِّيــْح لـَمْ تعــُد تـَحْـمِــل مَايـَكـفـِي مِـن أنـْفـَاسِ الحـَيـَاة
وَمـَلامـِحُ العَـطَش تـَزرَع نـَفـْسـُهــَا فـِي الـْمَـــلامِــح
ليْلـَـةٌ أطـَـلّ فـِيهــَـا الرّحِيــل يَغـْرِسُ أنيـَابَ الشــَّـقاء
ويـُمَـزق مَسـَــاءاتٍ تـَوشـَّحت باليَاسـَمِين
وَيـَنثـُر التـَّشـــَـرد فِـي أنفـَاسِ الوقـْت وَالمَسـَـافة
وَالغـِيَابُ شـَهـْــوَة العَـــذابْ

فى هذا النص سنكتشف ان ذات المبدع قد انسكبت فى جزئية مواربه جدا
لاتفى بالغرض ولكنها زينت النص بتوهج لانهائى مقارنة بحالة الصمت المطبقه
اقتباس:


ليـْلةٌ رَحـَل كـُل مِنـَّـا إلـِى عـُمقِِ ذاتــِـه
يُـفـَتـّش عـَن مـَلـْجــَـأ وَلامـَلـْجــَـأ
يخبــَّـيءُ وجــْهـَـهُ عـَنِ المَـــرَايــَـا
ويخنـُقُ الأنـِـين المـَفـضـُوح بـِشـَـهـقـاتٍ لاتخـْجــَـل


فهذه الشطرة هى جل ماقدر للمبدع طرحه ليخبرنا بأن ذاته المكابرة التى تأبى البكاء هى موجودة فى عمق النص الابداعى ولم تخرج منه
لكن هنالك نوع من التعالى عن طرح هذه الاحاسيس التى يبدو أنه يخشى فضحها وبالتالى يحتفظ بها بينه وبين نفسه وان مررها سيمررها بمواربة بسيطة جددا كالمقطع أعلاه


ايها الاعزاء هذا البراح لكم فأرجو أن لانكتفى بالتلويح من بعيد بل ارجو منكم ان تغوصو فى الموضوع وان تناقشوه
ولكم من القلب كل الامنيات الطيبه

رمضان كريم ايها الاعزاء


توقيع :  سعد الحمري
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25/08/2009, 03:48 AM   #4
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي




آل المطر الرائعين

رواد البراح الافاضل
اود ان تدلو بدلوكم معى فى نصوص الرائع

((بدر عبدالله السارى))



فى الجزء الاول

قبل ان اخوض فى الجزء الثانى

فأين انتم

لكم من القلب سلاما
لكم المودة ماحييت

توقيع :  سعد الحمري
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/08/2009, 01:41 AM   #5
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي

سلاما
حي هلا بك ناقدنا الأديب و أديبنا الناقد ,
بحق امتناننا لوابل قراءاتك النقدية لا يحويه أفق...
تبارك ربي , أنتم تضيفون إبداعا إلى إبداع !
حين قرأت رائعة شاعرنا : أشلاء الياسمين , أشعر أني كنت أقرأ قصيدة نثرية و إن غادرتها القافية , بمعنى آخر أن الشاعر الرائع لم ينسلخ من إهاب الشعر..! فهو شاعر حتى في الكتابة و هذا بحد ذاته ثراء و أيما ثراء..!
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/09/2009, 02:26 AM   #6
بدر عبد الله الساري
شاعر و كاتب
افتراضي



اقتباس:

نصوص المبدع (( بدر عبدا لله الساري )) هي من النوع الذي يكتب ابناه بمعنى انه كتب تحت ظرف معين وتحت وطأة شعور معين لكن إذا ما دققنا في موضوع الردود حول مواضيعه سنكتشف إن اغلب القراء يسيرون تحت مذهب كل يغنى على ليلاه
ومن هنا يأتي النص بشموليته ومشروعيته. ذلك لإنه ومن خلال معاناته يضع يده على جراح بعض الكتاب الاخرين الذين تمسهم الفكرة على نحو ما



بالفعــل أيهـــا الكريــم لايســير القلم إلا بمـــداد من إحســـاس

ويزيـــدني ســروراً أن يجــد أحدهــم شـيء يلامس داخله بين ثنايا ماأكتب




اقتباس:


الملاحظة الثانية وهى ملاحظة عامة حول نصوص الرائع بدر عبدا لله الساري وهى هذا الكم المدهش من التلاعب اللفظي الذي تقبع تحت عبارة (( السهل الممتنع))وهو لئن دل على شيء فإنما يدل على قوة الثراء اللغوي الذي يتمتع به المبدع



شهــــادة من أســـتاذ كبير ســتضل معلقــة على صـــدري وســأفاخر بها



اقتباس:



لكأن الموضوع رغم خصوصيته قد تنتابك للوهلة الاولى انك امام موضوع عمومى لادخل له البتة بكاتبنا



حــاولت كثيراً أن أتخلص من هــذا ولكن بلا فائــدة



اقتباس:



هنالك نوع من المكابرة فى أن يسكب احاسيسه بل انه يسكبه على نحو شمولى وتلك الانفة تمنعه من ان يتوغل بتلك الاحاسيس الخاصة



لطــالمــا تســاءلت عن ســر هــذا وبحثت أســباب ذلك وأيضــاً لاإجابات


اقتباس:


واذا فهى المكابرة يابدر وهى رائعة منك سيما وانا اضفت على العمل نوع من الشمولية التى نرتضيها لإنفسنا



الآن أحببتهـــا أكثر



اقتباس:


فى هذا النص سنكتشف ان ذات المبدع قد انسكبت فى جزئية مواربه جدا
لاتفى بالغرض ولكنها زينت النص بتوهج لانهائى مقارنة بحالة الصمت المطبقه

- فهذه الشطرة هى جل ماقدر للمبدع طرحه ليخبرنا بأن ذاته المكابرة التى تأبى البكاء هى موجودة فى عمق النص الابداعى ولم تخرج منه
لكن هنالك نوع من التعالى عن طرح هذه الاحاسيس التى يبدو أنه يخشى فضحها وبالتالى يحتفظ بها بينه وبين نفسه وان مررها سيمررها بمواربة بسيطة



الأســـتاذ / سعــد الحمـــري


جداً كانت قراءتك للنص عميقــة جداً وأوغلت فيه كثيراً وكأنك تتجــول في صــدري



أصــبت كثيراً كثيراً وأكثر مما تتوقع وأنتظــرك أيضـــاً



ودي وشكري وعميق إمتناني ودعواتي بصيام مقبول ووافر من صحــة وســـتر






توقيع :  بدر عبد الله الساري

 



بدر عبد الله الساري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/09/2009, 02:34 AM   #7
بدر عبد الله الساري
شاعر و كاتب
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي مشاهدة المشاركة
سلاما
حي هلا بك ناقدنا الأديب و أديبنا الناقد ,
بحق امتناننا لوابل قراءاتك النقدية لا يحويه أفق...
تبارك ربي , أنتم تضيفون إبداعا إلى إبداع !
حين قرأت رائعة شاعرنا : أشلاء الياسمين , أشعر أني كنت أقرأ قصيدة نثرية و إن غادرتها القافية , بمعنى آخر أن الشاعر الرائع لم ينسلخ من إهاب الشعر..! فهو شاعر حتى في الكتابة و هذا بحد ذاته ثراء و أيما ثراء..!




القــديره / وحــي


وكل الياســــمين وشـــذاه هنـــا هـو بقيــة من إثــرك


شهـــادة ومــرور يعنــي لي شــيئاً ذا قيمــة عظمــى


شكر وود معلق بكل حرف كتبته ولم أكتبــه




بـــدر
توقيع :  بدر عبد الله الساري

 



بدر عبد الله الساري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22/09/2009, 08:49 PM   #8
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي

الرائعين الاحباء الى القلب آل المطر

هاقد عدنا والعود احمد

وسنكمل قريبا الجزء الثانى من قراءة نصوص المبدع [glint]((بدر عبدالله السارى))[/glint]
فكونو فى الموعد وادلو بدلوكم وناقشوا فهذا البراح لايكتمل الا بتبادل وجهات النظر
لى عودة
ولكم التحية من القلب
توقيع :  سعد الحمري
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23/09/2009, 08:01 PM   #9
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي


عود على ذى بدء ..

وهذه النصوص المترفة تقلقنا إبان كل تساؤل يفوح منها ...
هل يحتمل النص مجازفه .. من هذا النوع ....أقصد هنا مساحة القلق المستفز
ان الرائع بدر السارى يقودنا ببطء فى نصوصه ولايدخل بنا عنوة فى اتون النص


هــَذا الغـُروب
إسْـتـَنهَـض القـُبــح
وأسْـَرج خـَيل المـَـرارة
إبتلــَعَ أنفـَاس الحيـــَاةصـَـبَّ علينا الوجـــع سـُقيــــا لِــظمـآى الشـُّـروق
تكــدَّس الحـُزن في الـــوريـد..


ففى هذا المقطع نراه يتفحص الحالة التى آل عليها الوصف رغم أننا سنجد تفسيرات للكلام الذى يقودنا الى كلام آخر وهنا سنجد التفاسير مابين الكلام الذى يقال (( فوق السطح)) وبين التأويل الذى نستنتجه نحن (( تحت السطح))
• هذا الغروب يستنهض القبح .....فوق السطح
• المبدع هنا رغم جماليه المنظر الذي لا يعنيه ...((الغروب)) إلا أن كل شيء في عينه قبيح .(( تحت السطح))
• أسرج خيل المرارة...ابتلع أنفاس الحياة... (( فوق السطح))
• المبدع هنا يسرج خيل الظنون القابع خلف مرارته وهو هنا موقن ان هذا الغروب الاتى يسلب منه نعمة مفقودة تقارن هنا بفقد الحياة نفسها ؟؟؟((تحت السطح))
• صـَـبَّ علينا الوجـــع سـُقيــــا لِــظمـآى الشـُّـروق ((فوق السطح))
• هنا تأتى مفارقه الانتظار فالغروب الذى سيعقبه ليل يحتوى كل التوصيفات الآنفة الذكر والظماء هنا للشروق لكونه سيهفيه من المكابده((تحت السطح))
• تكدس الحزن فى الوريد (( فوق السطح))
• هذه العبارة هى بمثابة اجازة الزاد فالوريد الذى تكدس فيه الحزن هو مايغذى القلب وبالتالى جاءت العباره كنوع من التأوه على الفقد الذى يعانيه المبدع ولكن بشكل موارب ((تحت السطح))أنه يستحسن قيادتنا ببطء رغم رائحة الالم والفجيعةوهو برغم من هذا كله لايقودنا الى فكرة النص فالحالة السيكولوجية التى اقترحها علينا لاتفيدنا فى شى وربما اراد لنا ان نتعرف على جذوة الالم فقط دونما المساس بموضوع النص الذى اراد قوله


وشـــَاخ الإنتظـــَارُ كـَثيراً
وأنتِ على مرمى مـِن وأدِ الغـِيَاب
وبعـث النـّور فـِي مدينةٍ تعتــَّق فيــهـا الظـَّلام
الصـَّـبرُ ماعـَاد يحرث فـــيَّ الأمـَـل
وفي حقائِبِ الوقـت
نــُصـِبت مـَذابـِحُ الأحْــلام



تأتى الحالات المجترة فى المقطع الثانى على نفس القياس الذى اخترناه فالشاعر لم يزد حرفا على موضوع معاناته لكنه يلمح الى ماقد ينير الضوء امامنا لنبصر منه بصيص يقود الى أينه ..
وشـــَاخ الانتظار كـَثيراً
وأنتِ على مرمى مـِن وأدِ الغـِيَاب
وبعـث النـّور فـِي مدينةٍ تعتــَّق فيــهـا الظـَّلام


• اللعبة التى لم تكتمل هنا نبصر منها بصيص نور فالنص يفصح عن حالة انتظار للغائب الذى يقبع على مرأى وهى حالة وجدانيه لصيقة بالقلب الذى قلنا سابقا انه معبأ حتى الثماله بالحزن القابع فى وريده
الصـَّـبرُ ما عـَاد يحرث فـــيَّ الأمـَـل....
وفي حقائِبِ الوقـت
نــُصـِبت مـَذابـِحُ الأحْــلام
وكلـَّمـَـا أوغلت مسـَافة الخيْبه إحتــَلَّ اليأسُ مسَاحةٌ أكبر

• هنا ايضا نكتشف جزء غير واضح انار لنا الشاعر بصيص امل من كلامه الصبر الذى توجت به النفس المبدعة كلامها وهو مرادف الانتظار رغم مرارته الا أنه لم يعد يكفى لإخفاء التشاؤمية الواضحة التى قادتنا الى انارة جزء مهم من النصوص فالعادة الغالبه فى النصوص الابداعية تقودنا حالة التشاؤم الى اعترافات


تــُـرى ..!!
كـــم عمـــرٍ أحتــاج أن أعـِيــش لأحظــى بـِـكِ
كــــم تنهـــيدةٍ حــَّرى تطعنُ خاصِــرة غِـيـَابـك
كــــم لـَـيـْـلٍ لايموت أنــُــوءُ بـِجـَـرِّ سـُدوله
تــُــــرى . . !!
هــل تأتـِي بكِ الرِّيـح
أم أنها تسـمّـرت تنتـَظـِـر عـُمراً لـــم يـُكتب
وتسـْـتعذِبُ حُـــزناً مـُتـرفُ الأبــَد
وملحــاً كـَـحـَل الأحـْداق


• الحالة التى انسكبت فى المقاطع السابقه خرجت تنهيدة وآهه مكبوته وقادتنا الى أسئلة توجت النص بحالة الذات المبدعة التى انسكبت فى أسئله موجعه ومتشائمة حتى النخاع وموغله فى حزن نبيل لم يملك الشاعر الا أن يبوح به ولكن بترفق يترفق بنفسه (( أنه لايبوح بالمزيد)) يترفق بنا (( أنه لايفصح أكثر))

• هنا يكمن الابداع فى نصوص المبدع بدر السارى فهو يمنحنا حرية الاستجابة للنص وكذلك يمنح نفسه تلك المكابرة التى تحدثت عنها فى مقالتى السابقه

• النص يتوج نفسه بلغة سلسة... وتلاعبات لفظية بليغة هى فى الواقع زادت من توهج النص فهى اتت أكلها لترينا مدى انصياع اللغة وطواعيتها للشاعر وكذلك سكبت علينا نوع من التأثيرات التى احتاجها النص منا للانفعال والتفاعل معه

ربـَّــاه
هـــذا الحـُزن يـُبلـِي ولايـَبْـلى


• ان حالة القنوط التى اجتازها النص اتت بالغة التأثر على القائل (( المبدع)) وعلى من توجه النص اليه لكن فى كل الاحوال جاءت هذه العبارة ((زفرة حارة )) وقنوط ويأس مسترسل من حزن لاينتهى

وبعد
هذه الدراسة الموجزة لاأعتبرها قد أعطت الشاعر الرائع بدر عبدالله السارى حقه فالكلام يعجز على أن يفيه حقه وانا فى الختام أهمس لهذا الشاعر الفذ

لكم استمتعت بقراءة نصوصك ...ولكم جلبت لى متعة التأويل براحا لامتناهى
وبصدق أنت رائع ومن سار على الدرب وصل


ولكم التحية

توقيع :  سعد الحمري
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/09/2009, 10:42 PM   #10
بدر عبد الله الساري
شاعر و كاتب
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري مشاهدة المشاركة

عود على ذى بدء ..

وهذه النصوص المترفة تقلقنا إبان كل تساؤل يفوح منها ...
هل يحتمل النص مجازفه .. من هذا النوع ....أقصد هنا مساحة القلق المستفز
ان الرائع بدر السارى يقودنا ببطء فى نصوصه ولايدخل بنا عنوة فى اتون النص


هــَذا الغـُروب
إسْـتـَنهَـض القـُبــح
وأسْـَرج خـَيل المـَـرارة
إبتلــَعَ أنفـَاس الحيـــَاةصـَـبَّ علينا الوجـــع سـُقيــــا لِــظمـآى الشـُّـروق
تكــدَّس الحـُزن في الـــوريـد..


ففى هذا المقطع نراه يتفحص الحالة التى آل عليها الوصف رغم أننا سنجد تفسيرات للكلام الذى يقودنا الى كلام آخر وهنا سنجد التفاسير مابين الكلام الذى يقال (( فوق السطح)) وبين التأويل الذى نستنتجه نحن (( تحت السطح))
• هذا الغروب يستنهض القبح .....فوق السطح
• المبدع هنا رغم جماليه المنظر الذي لا يعنيه ...((الغروب)) إلا أن كل شيء في عينه قبيح .(( تحت السطح))
• أسرج خيل المرارة...ابتلع أنفاس الحياة... (( فوق السطح))
• المبدع هنا يسرج خيل الظنون القابع خلف مرارته وهو هنا موقن ان هذا الغروب الاتى يسلب منه نعمة مفقودة تقارن هنا بفقد الحياة نفسها ؟؟؟((تحت السطح))
• صـَـبَّ علينا الوجـــع سـُقيــــا لِــظمـآى الشـُّـروق ((فوق السطح))
• هنا تأتى مفارقه الانتظار فالغروب الذى سيعقبه ليل يحتوى كل التوصيفات الآنفة الذكر والظماء هنا للشروق لكونه سيهفيه من المكابده((تحت السطح))
• تكدس الحزن فى الوريد (( فوق السطح))
• هذه العبارة هى بمثابة اجازة الزاد فالوريد الذى تكدس فيه الحزن هو مايغذى القلب وبالتالى جاءت العباره كنوع من التأوه على الفقد الذى يعانيه المبدع ولكن بشكل موارب ((تحت السطح))أنه يستحسن قيادتنا ببطء رغم رائحة الالم والفجيعةوهو برغم من هذا كله لايقودنا الى فكرة النص فالحالة السيكولوجية التى اقترحها علينا لاتفيدنا فى شى وربما اراد لنا ان نتعرف على جذوة الالم فقط دونما المساس بموضوع النص الذى اراد قوله


وشـــَاخ الإنتظـــَارُ كـَثيراً
وأنتِ على مرمى مـِن وأدِ الغـِيَاب
وبعـث النـّور فـِي مدينةٍ تعتــَّق فيــهـا الظـَّلام
الصـَّـبرُ ماعـَاد يحرث فـــيَّ الأمـَـل
وفي حقائِبِ الوقـت
نــُصـِبت مـَذابـِحُ الأحْــلام



تأتى الحالات المجترة فى المقطع الثانى على نفس القياس الذى اخترناه فالشاعر لم يزد حرفا على موضوع معاناته لكنه يلمح الى ماقد ينير الضوء امامنا لنبصر منه بصيص يقود الى أينه ..
وشـــَاخ الانتظار كـَثيراً
وأنتِ على مرمى مـِن وأدِ الغـِيَاب
وبعـث النـّور فـِي مدينةٍ تعتــَّق فيــهـا الظـَّلام


• اللعبة التى لم تكتمل هنا نبصر منها بصيص نور فالنص يفصح عن حالة انتظار للغائب الذى يقبع على مرأى وهى حالة وجدانيه لصيقة بالقلب الذى قلنا سابقا انه معبأ حتى الثماله بالحزن القابع فى وريده
الصـَّـبرُ ما عـَاد يحرث فـــيَّ الأمـَـل....
وفي حقائِبِ الوقـت
نــُصـِبت مـَذابـِحُ الأحْــلام
وكلـَّمـَـا أوغلت مسـَافة الخيْبه إحتــَلَّ اليأسُ مسَاحةٌ أكبر

• هنا ايضا نكتشف جزء غير واضح انار لنا الشاعر بصيص امل من كلامه الصبر الذى توجت به النفس المبدعة كلامها وهو مرادف الانتظار رغم مرارته الا أنه لم يعد يكفى لإخفاء التشاؤمية الواضحة التى قادتنا الى انارة جزء مهم من النصوص فالعادة الغالبه فى النصوص الابداعية تقودنا حالة التشاؤم الى اعترافات


تــُـرى ..!!
كـــم عمـــرٍ أحتــاج أن أعـِيــش لأحظــى بـِـكِ
كــــم تنهـــيدةٍ حــَّرى تطعنُ خاصِــرة غِـيـَابـك
كــــم لـَـيـْـلٍ لايموت أنــُــوءُ بـِجـَـرِّ سـُدوله
تــُــــرى . . !!
هــل تأتـِي بكِ الرِّيـح
أم أنها تسـمّـرت تنتـَظـِـر عـُمراً لـــم يـُكتب
وتسـْـتعذِبُ حُـــزناً مـُتـرفُ الأبــَد
وملحــاً كـَـحـَل الأحـْداق


• الحالة التى انسكبت فى المقاطع السابقه خرجت تنهيدة وآهه مكبوته وقادتنا الى أسئلة توجت النص بحالة الذات المبدعة التى انسكبت فى أسئله موجعه ومتشائمة حتى النخاع وموغله فى حزن نبيل لم يملك الشاعر الا أن يبوح به ولكن بترفق يترفق بنفسه (( أنه لايبوح بالمزيد)) يترفق بنا (( أنه لايفصح أكثر))

• هنا يكمن الابداع فى نصوص المبدع بدر السارى فهو يمنحنا حرية الاستجابة للنص وكذلك يمنح نفسه تلك المكابرة التى تحدثت عنها فى مقالتى السابقه

• النص يتوج نفسه بلغة سلسة... وتلاعبات لفظية بليغة هى فى الواقع زادت من توهج النص فهى اتت أكلها لترينا مدى انصياع اللغة وطواعيتها للشاعر وكذلك سكبت علينا نوع من التأثيرات التى احتاجها النص منا للانفعال والتفاعل معه

ربـَّــاه
هـــذا الحـُزن يـُبلـِي ولايـَبْـلى


• ان حالة القنوط التى اجتازها النص اتت بالغة التأثر على القائل (( المبدع)) وعلى من توجه النص اليه لكن فى كل الاحوال جاءت هذه العبارة ((زفرة حارة )) وقنوط ويأس مسترسل من حزن لاينتهى

وبعد
هذه الدراسة الموجزة لاأعتبرها قد أعطت الشاعر الرائع بدر عبدالله السارى حقه فالكلام يعجز على أن يفيه حقه وانا فى الختام أهمس لهذا الشاعر الفذ

لكم استمتعت بقراءة نصوصك ...ولكم جلبت لى متعة التأويل براحا لامتناهى
وبصدق أنت رائع ومن سار على الدرب وصل


ولكم التحية



الرائــع / سـعــد الحمــري



لاأكذب القــول إن قلت أن كل نص كتبتـه لـم يتــوج مثلمـــا توجــه سعد الحمــري

فقراءتك لتلك النصــوص أضافت لهــا توهجـــاً لــم أره إلا في إثــرك

بــديع جداً أن تجــد من يتنفســـك

جــل تقــديري لوقت أمضــيته معــي ســاكباً النــور في نصــوصي ورافعهـــا حد الغيــم

ولقــد قرأت ماكتبت مرات عديــده وإرتــويت نضجــاً كتابياً وسآوي إليها كل حين


شكراً أســـاذنا الكبير


محظــوظــون بك نحن




بدر الســاري
توقيع :  بدر عبد الله الساري

 



بدر عبد الله الساري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها