بياني منك إليك لعلّك ترضى !!!

[عبد الخالق الزهراني]

إلهيْ إذا استـــغنى الغنيّ بمالهِ
وكاثرني عبدٌ بـــجمعِ عيـالِهِ


هتفتُ بِصمتٍ إنّ ربيْ كــفايتي
ومطمعُ روحي في كــريم نوالِهِ


وأهمسُ للدنيا ومن عاش فوقها
شغلتُ بذُلّيْ في جــلالِ كمالِهِ


وإنّــي غنيٌّ بالغنــيّ ولا أرى
لنفسيَ من عزٍّ سوى في سؤالِهِ


إلهيْ فجمّلني ببشرى تسرّني
فإنّك أدرى بالعُـــبيدِ وحالِهِ

[عبد الخالق الزهراني]

نظمتُ شعري ونضّدتُ الحروفَ وفي
نفســــي افتقارٌ أريدُ الخيرَ والرّشدا

( اللهُ ) لا ربّ إلا اللهُ أحـــــــــــــمدُهُ
لمْ يتـــــــــــــــــخذْ زوجةً كلاّ ولا ولدا

لو الأنام مدى الأيامِ تـــــــــــــحمدُهُ
ما أنصفتْ ذرّةً منْ قدرِهِ ابــــــــــــدا

أدعوهُ ربيْ وأدعوهُ الحييَّ وفـــــــيْ
قلبيْ يقينٌ بهِ والبـــَـرَّ و الصمــــــدا

أرجوكَ ساعةَ فتحِ البابِ ها أنــــــذا
أمُدُّ كفيْ بهذا اليومِ جُـــــدْ بِهُـــدى

في جمعةِ الخيرِ بلِّغني الإجابةَ أنـ
ـتَ الأكرمُ اللهُ أرجو الرزقَ والمــددا

إنّيْ أظنُّ بأنْ تُعطيْ وأنتَ عـــــلى
ما ظنّ عبدُكَ هبْ لي عيشةً رغدا

وبالشهادةِ فاختمْ ليْ فأنتَ على
ما أرتجيْ قادِرٌ أرجوكَ جُدْ بــــندى

[عبد الخالق الزهراني]

إلهيْ أغارَ الهمُّ غارةَ حــــــــــــــــــــــــاقِدٍ
عليّ وأنتَ اللهُ أكبرُ من همِّــــــــــــــــــيْ

يقولُ رسولُ اللهِ أصدقُ صــــــــــــــــــــادقٍ
بأنّكَ بيْ ياربِّ أرحمُ من أُمـــــــــــــــــــــــيْ

أتيتُكَ موزوراً وصِفراً ومُعدمـــــــــــــــــــــــــاً
وثوبي لصيقُ الجلدِ ياربِّ من غمِّــــــــــــيْ

وماليَ إلا أنتَ .. هل أنتَ طــــــــــــــارِديْ
ونفسيَ مِنَ ضيْقٍ بأضيقِ من سَــــــــمِّ


تقولُ (اذكروني ) ها أنا جئتُ ذاكِــــــــراً
أتذكُرُنيْ رباهُ !! يافرحةَ القـــــــــــــــــلبِ

أتذكرُ مسكيناً وأنتَ خلقـــــــــــــــــــــتَهُ
وأنتَ غنيٌّ .. أنتَ ياسيديْ ربّــــــــــــيْ

ومافيكَ يارباهُ شكٌّ وإنّمـــــــــــــــــــــــا
بلائيَ من ذنبيْ .. أعِنّيْ على ذنــبيْ

إلهيْ جميعُ الخلقِ عندَكَ خُـــــــــضّعٌ
فمنْ لي سوى القهارِ يقهرُ لي كربــيْ


بوجهِكَ ياربيْ أعوذُ وأرتــــــــــــــــــجيْ
أعِذنيْ .. أنِلنيْ ... لستَ ياربِّ مانعيْ

لأنّكَ أوفى مُكرِمٍ قلتَ ( أســـــــتجِبْ )
ولستُ لغيــــــــــــــــرِ اللهِ ربّيْ بِضارعِ

فهبْ ليْ وزِدنيْ يا إلـهيْ ونجِّنــــــــيْ
فإنّكَ ليْ ياربِّ أسمعُ سامـــــــــــــــعِ

أنا طامِعٌ في اللهِ أرحمِ راحِـــــــــــــــمٍ
وفي غيرِهِ واللهِ لستُ بطــــــــــــــــامِعِ