صَادرٌ / وَارِدٌ يَختَنِقْ !

[ليلى العيسى]

سؤال .. لمَ (الجوال) أصبح ينقل مشاعرنا و هو مجرد جهاز مجرّد من الحرارة

أتذكر قُبيلَ أشهرٍ، كيفَ كنتُ أحتويـهْ
أخبئهُ، كان يُلازمني أكثـرَ من أيِّ شيءٍ آخَـرْ
رنتهْ، أو اهتزازهُ بالنسبَـةِ لي إدمانٌ مستحبْ ،!

الآن صِرتُ أتمناهُ مغلقًا، لا يتحركْ لا يتكلـمْ
موصلٌ جيّدْ لِـ المشاعِـرِ إذا ما كانت هذهِ الأخِيْـرَةُ صادِقَـة : )

آخِـرْ مسجْ من شركة الاتصالاتْ ، مسموحٌ لي وضعـهْ

[أحمد العراقي]

يبدو ان مركز رسائلي قد الغى الوارد!! لم يعد يصلني غير مسجات الشركة

صادر
ـــ:
الى الشركة: سأبعث لكم ببياناتي من جديد .. انثروها في الشبكة وسأدفع لكم حتى عن الاتصالات الواردة بسعر مضاعف...

[سودة الكنوي]

صادر...
ما احتفاظي بعهودٍ لم تصنها؟؟؟؟..

و إلامَ الأسرُ..

و الدنيا لديَّ؟؟؟؟؟..

[ليلى العيسى]

وحشتيني يا وردتي!
نسيتيني يا زهرتي؟

* و إن لم أكنْ المعنيّة، إلّا أنني لن أتجاوزهْ كلّ ليلةٍ أنامُ عليهْ

[ليلى العيسى]

صَ ـادِرْ:
كلَّ العُمرِ و أنتِ بينَ الأضلُعْ
هلْ مرَّتْ عشرونْ و ثلاثُ سنونْ؟
عدّيهمْ بِ الثواني ، بِ مقدارهمْ قُبُلاتِيْ،

: )

[ريما]

صـــادر:

تبلورت بكِ ..
حتى أمسى من الصعب أن يفصل بيننا..

إلا إذا كسرنا!!

دام يومكِ باسماً

[ريما]

وارد:

ريما, ذِكْرُكِ بحاله ..
يمنحني سلوى عن كل ماحولي..

[ريما]

صَدَرَ إليها..:
إلى: مطر

وأرتشف القهوة وحدي وأفتقدك
أطعمها مرّة..
أحركها بملل..
ويتراءى لي وجهكِ داخل الفنجان..فيشعرني ذلك ببعض العزاء..
أين أنتِ؟؟
فشتائي يستحيل حزناً بلاك..؟
أين أنتِ..؟؟
فهذه الأجواء لا تتم إلا ...
بك..

[ريما]

فـ وَرَدَ منها :
إلى :.....

س يهبك الصباح سحره
س يغمرك الدفء حتى وأنا بعيدة..
الغيم المعلق في السماء ربما أمطر بعد قليل..
حينها لن يمكنني أن ألعب بدونك
بل سأدعو, سأدعو لك كثيراً
كم تبدو قهوتي هذا الصباح أيضاً وحيدة
باردة, تمضي كالمر في مذاقي..
ماأوحش الأمكنة ,والأزمنة بدون رفقتها..
أتعلمين أي إمتنان أحمله للصباح..؟
أنه آواني في حضوركِ,وجعل لي أجنحة ترفرف عند كل مجئ!
أواه ياهذا الشتاء..
هل يبدو قاسياً عليك ياصديقتي؟؟
كيف تكون أطرافكِ الآن؟؟
إني أمنحك الدفء في كلمات, في دعوات..
رباه أنفخ في روحها الطمأنينة ,وألقِ على شتائها المعاطف..
رباه ..
لاتدعها وحيدة, بادرة ..هكذا!!

[سودة الكنوي]

بريد من الوارد

صباحُ الخيرِ يا قلباً حجازياً كما الإذخرْ..
دمشقياً كما النارنجِ و الزعترْ..
عراقياً كما حبي..كما بغدادَ حينَ أقولها بدمي
صباحُ الخيرِ أهمسُهَا..ألحِّنهَا و أعزِفُهَا..

[/size]

بكلَّ الحُبْ..
بكلِّ مَعَانيَ الإخلاصِ

أبعـَثــُها..

من بريدي الوارد...صباحكم عطر