إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات العامـة > إملاءات شاسعة
التعليمـــات التقويم

إملاءات شاسعة مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


" تحدّثوا ... فنحنُ لسناَ بغُرباء! "

مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14/05/2010, 02:37 PM   #11
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي
Cold Memories
افتراضي

في حيّنا القديم (الأول وليس الثاني) .. كان كل شيء بسيطًا ، مختلفًا، وذو طعم خاص ،
فحتى الطعام كانت له لذّة مختلفة، وكنتُ أحبّ أشياءًا بتُّ اليوم أكرهها فقط لأنّ طعمهاَ قد إختلف .. ومات !

فعلى سبيل المثال، كنتُ أحبّ القرع الأحمر والحلاوة الشامية ، ولكني اليوم لا أقتربُ منهماَ بتاتًا !

والعيد، كانَ جميلاً، دافئًا ، مليئًا بالروح،
وأذكر أنّني كنتُ أساعدُ أمي في تجهيز كعك العيد، وفي الليل أذهبُ مع أبي إلى خبّاز الحيّ ، حاملين أطباق الكعك على أكتافنا كما كان يفعلُ الجميع،
وكنتُ لا أهنأُ بالرقاد إلا بعد أن أُذيب بضع كعكات ساخنة في فمي !
توقيع :  زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي

 

لازلتُ مرشومةً على صدر الماء !
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14/05/2010, 02:37 PM   #12
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي
Cold Memories
افتراضي

كان لمايكل جاكسون في تونس شعبية عظيمة ، وأنا كنتُ أحبّ الإستماع إلى أغانيه خصوصًا أغنية "الأرض" وأغنية أخرى نسيتُ إسمها،
وقد إشتريتُ كاسيت أغانيه وملأتُ البيت بصوته حتى ضاقت أمي ذرعًا بهذا الأمر،
فاختطفتْ مني الشريط ومزّقتهُ أمامي ... وأنا أسألها بصوت عال والبكاء يُغرقُني : "لماذا؟؟؟ !!"
توقيع :  زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي

 

لازلتُ مرشومةً على صدر الماء !
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14/05/2010, 02:38 PM   #13
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي
Cold Memories
افتراضي

في الثانوية العامة درستُ بمعهد آخر غير الذي درستُ فيه الأعوام السابقة،
وقد أحببتُ هذا المعهد بفضل أستاذة اللغة العربية مدام فوزية العلوي، وأستاذي بمادة الفلسفة توفيق السعدي،

كلاهماَ كاناَ بمثابة قدوة ومثل أعلى لي ، خصوصًا الأستاذ توفيق حيثُ كان مختلفًا في أسلوبه بالتدريس ،
إذ أنّ أغلبَ الحصة يقضيهاَ في الحديث عن ذكرياته الجامعية وعن عشقه للفيلسوف بول ريكور ، حيث أنّ هذا الفيلسوف قد أتى إلى تونس عندما كان أستاذي توفيق طالبًا في الجامعة، وأخبرناَ أنهُ لم يكُن يملك ثمن المواصلات إلى العاصمة حتى يحضر ندوة الفيلسوف بول ،
لذا قرّر هو وزملاؤه الذين كانوا يشاركونه ذات الهوس بالفيلسوف أن يذهبوا مشيًا على الأقدام ، وقد قطعوا مسافة طويلة ليدركوا الندوة،

كنّا نشعرُ بحبّه لبول ريكور من خلال النصوص الفلسفية التي كنّا نقوم بتحليلها في الفصل،
مع أنناَ نحنُ الطلبة كنا نحبّ فلسفة نيتشه أكثر ، ولكنّ أ. توفيق لم يكُن يُسهبُ في تحليل نصوص الفلاسفة الآخرين، إذ وحدها نصوص بول ريكور تُجبره على إحضار عُلبتَي سجائر كي يتمتع بتدخينهاَ وهو يحدّثنا عن "الرّجّة" الريكورية !
توقيع :  زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي

 

لازلتُ مرشومةً على صدر الماء !
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14/05/2010, 02:38 PM   #14
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي
Cold Memories
افتراضي

كنتُ أحب جدتي - أم أبي - رحمها الله كثيرًا، وأعشقُ خُبز الصباح حين تشاركني به في غرفتهاَ، وأحبّ الحكايات التي كانت ترويهاَ لي ،
وكلماَ همّت بالخروج أجذبها من طرف ثوبهاَ راجية : " خُذيني معك!"

وهي لا تملكُ وسيلة للرفض فتقبل بصدر رحب،
وكنّا نذهب إلى السوق القريب من بيت عمّي ، وكنتُ أسير خلفهاَ لأتمتعَ برؤيتها وهي تمشي،
فقد كانت تحني ظهرهاَ إلى الأمام قليلاً ، ويداها مكتوفتان إلى الخلف ...

حدّثتني أمي كثيرًا عن قسوة جدتي معهاَ إبّان زواجهاَ هي ووالدي ،
وقبل سنوات قليلة بلغنا خبرُ إحتضار جدتي بعد إصابتهاَ بجلطة دماغية حادة،
وقد طلبت جدتي من أبي أن يُحضر أمي كي تطلب منها السماح،
وحين ذهبناَ إلى بيت عمي ، وجدنا جدتي طريحة الفراش وحولهاَ عددٌ من النسوة ورائحةُ البخور تملأُ المكان،
وجدتي كانت نائمة على سرير جدي رحمهُ الله ، تقبعُ في صمت وهدوء غريبَيْن ،

لم أكُن لأتخيّلها في تلك الحالة ، لأني إعتدتُ على حيويتهاَ ونشاطهاَ،
هي التي لم تكُن تصمت أبدًا، كانت مُغلقة الفم وكان طرفُ فمهاَ يميل إلى الأسفل لإصابتها بالجلطة ...
ضممتُ يديها الباردتين بين يديّ وراقبتُهاَ بصمت والبكاءُ يعتصرُ قلبي من الداخل ..

فلأوّل مرة ألمحُ الضعف عليها ...

وبعد أسبوعين ، وحين كنتُ في الكُلّية ، إتصل بي والدي وأعلمني بخبر وفاتها ...
خبرٌ لم أقاوم بكائي بسببه ، وتركتُ كل الحصص ، لأركض بإتجاه السكن الجامعي، وأنا أعبر حشود الطلبة والطالبات وكأني ألمحُ إستغرابهم من تلك الدموع التي ملأتْ وجنتيّ ..

وحين بلغتُ غرفتي ، أغلقتُ على نفسي بالمفتاح ... وطفقتُ أبكي ... وأبكي ... وأبكي ...
توقيع :  زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي

 

لازلتُ مرشومةً على صدر الماء !
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14/05/2010, 02:39 PM   #15
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي
Cold Memories
افتراضي


أشياء كثيرة في حياتي الجامعية حُفرت بذاكرتي وأصبح من المستحيل نسيانهاَ،
وأذكر أنّي بعد نجاحي في البكالوريا وإختيار الإختصاص الجامعي ، بلغني الرد بأني سأدرس الأدب الإنجليزي في كلية القيروان والتي تبعد عن مدينتناَ حوالي الـ 150 كلم،
طبعًا إتفقت أنا وصديقة الطفولة إيمان على الدراسة معًا في تلك المدينة خصوصًا وأن إيمان أخبرتني بأن النجاح في تلك الكلّية سهل وليس مثل كليّات المدن الأخرى لأنّ مناهجهاَ أصعب،

وذهبتُ قبل الدراسة بأسبوع رفقة والدي إلى القيروان، للتسجيل بالكلية وبالسكن الجامعي، ومن الصدف الجميلة أن إيمان قد سبقتني إلى القيروان بساعات قليلة وضمن لها والدهاَ غرفةً بالسكن الجامعي والتي كنتُ أشاركها بها.
في البدء كان كلّ شيء غريبًا ، في السكن الجامعي، والممراّت متشعّبة وكان من السهل عليّ الضياع بها، عكس إيمان التي كانت تغادر الغرفة وتعود لها بيُسر !
أذكر أني خرجتُ من الغرفة لأقوم بجولة إستطلاعية في ذلك السكن ، حيثُ كانت أبواب الغرف مغلقة لأنّ أغلبها لم يكُن مأهولاً بالطالبات بعد،
وكان لونُ الأبواب موحّدًا حيث تم طلاؤها باللون الأزرق .. والجدران تم طلاؤهاَ باللون الأبيض ،
وغُرفتي كانت ضيقة، بها سريران كل منهماَ إنزوى في ركن ، ونافذتان، وطاولتان صغيرتان، وخزانتان في الحائط على يسار باب الغرفة .. ومرآة نصفها مكسور ، وصنبور وحوض ماء ،
وكانت مُعتمة ولا تشرح الصدر على الإطلاق !
توقيع :  زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي

 

لازلتُ مرشومةً على صدر الماء !
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14/05/2010, 02:40 PM   #16
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي
Cold Memories
افتراضي

كان جدّي - والد أبي - شيخًا مسنًّا ، هادىء الطباع ، كثير الصمت،
وأذكر أنّ ملامحهُ لم تكُن تشبه ملامح المسنّين الذين يزورون بيت عمّي ، فهو أبيض البشرة ، عيناهُ زرقاوان ، طويل القامة ونحيف ،
و لهُ هيبة مختلفة ولهذا السبب كنتُ أخجل منه كثيرًا ونادرًا ما أكلمه،
أذكر أنهُ كان يقضي أغلب وقته جيئةً وذهابًا من البيت وخارجه دون أن أعلم إلى أين كان يذهب،
وكانت دائما ترافقه علبةٌ صغيرة بها مسحوقٌ أخضر يستنشقه من أنفه .. ولهذا تمت تسميتها "النّفّة" !

كنتُ أحيانًا أقلّدُ طريقته في إستنشاقهاَ فآخذ رشة صغيرة من السكر وأقرّبها من أنفي لتنطلق تلك العملية الصعبة ! :d

وحين بلغتُ التاسعة من العمر ، بلغناَ خبرُ وفاته المفاجىء،
وقصدناَ بيت عمي لنجدهُ مليييئًا بالناس ، والنسوة في أردية بيضاء وكنَّ جالسات جنبًا إلى جنب في الباحة ،
كانت كلّ الباحة بيضاء اللون !

وأنا لم أكُن أفهم بعد السبب وما تعنيه كلمةُ الموت،
وفي الليل قضيتُ بعض الوقت في إحدى غرف البيت حيث كان مليئًا بنساء يبكين ويندبن وكانت جدتي بينهنّ ، والغريب أني لم ألمح في عينهاَ سوى دمعة خفيفة ولم تكُن كالأخريات تبكي،

أضناني مشهدُ البكاء حتّى سقطت من عيني دمعة .. وأنا لازلتُ لم أفهم بعد مالذي يعنيه الموت !
توقيع :  زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي

 

لازلتُ مرشومةً على صدر الماء !
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14/05/2010, 02:40 PM   #17
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي
Cold Memories
افتراضي

كنتُ أحلم في صغري أن أصبح طبيبة حين أكبر، وظلّ هذا الحلم في قلبي رغمَ علاماتي السيئة في مادة الرياضيات،
وحين تفاقمَ كرهي لهذه المادة بدأ ذلك الحلم يزولُ شيئًا فشيئًا برغوة اليأس ،
ولكن في المرحلة الثانوية إختلفَ الوضع نوعًا ما ، وجلس اليقينُ مكان الحيرة في رأسي،
لأني إكتشفتُ حبًّا عظيمًا لمادة الإنجليزية ، وهذا الحب جذّرهُ بي أستاذي في المادة، الذي كان متمكّناً جدًّا في أسلوبه التعليمي،
ولم أسقط في مادة الإنجليزية بتاتاً مذ درسني ، بل كانت هي أكثر مادة تميزتُ بها،
ولكني في نفس الوقت كنتُ متعلّقة بمادة العربية ، إلى أن جاءت إختبارات البكالوريا القوميّة ، وكانت الدرجة التي نلتُهاَ في مادة العربية مثل الصعقة ، فقد كانت في منتهى السوء رغمَ يقيني بأني أبليتُ البلاء الحسن في الإختبار الذي كان يدور حول رسالة الغفران لأبي العلاء المعرّي ..
بينما درجتي بالإنجليزية كانت ممتازة،
ولهذا قررت أن أتخذهاَ في الدراسة الجامعية
توقيع :  زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي

 

لازلتُ مرشومةً على صدر الماء !
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14/05/2010, 02:41 PM   #18
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي
Cold Memories
افتراضي

كنتُ كثيرًا ما أشاهد أحلامًا مزعجة لغرابتها، البعضُ منهاَ أتذكّره والبعضُ يندثر في الذاكرة حال إستيقاظي من النوم،
أكثرُ حلم تكرّر به نفس المشهد ولكن بطرق مختلفة، هو حلم الطيران ثم الوقوع ،
حمدًا لله أنّ فكرة الوقوع بالأحلام كانت ترعبني بما يكفي لأستيقظ وفمي يلهج باسم الله....

أحياناً أرى نفسي بسيقان طويييلة ، وأعبر المزارع مشيًا ورأسي ينظر إلى الأسفل ليرى الفلاّحين وسنابل القمح، والفزّاعة التي أصبحَ يتخذها الغربان ملجأً للقيلولة !
ثمّ فجأةً أجدُ نفسي على حافة هاوية مظلمة ، وتنزلقُ قدمي .. وَ ..... أستيقظ !

يبدُو أنني إلى الآن لازلتُ متأثرة بفيلم تابعتهُ في صغري ، وبالتحديد مشهدُ سقوط سيارة أجرة في فوهة عظيمة ...
أذكرُ أني حين شاهدتُ تلك اللقطة صرختُ وبكيت !
توقيع :  زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي

 

لازلتُ مرشومةً على صدر الماء !
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14/05/2010, 06:09 PM   #19
ريم عبد الرحمن
أديم الفجر
افتراضي

زينب

إنها أحاديث تحمل ندي المطر في غابات الروح ..

قلم رائع أجبرني على المتابعة والتأمل ..


دمت في حفظ المولى أينما كنت يا حبيبة

و
توقيع :  ريم عبد الرحمن

 

اللهم صل على محمد وآل محمد
ريم عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14/05/2010, 06:14 PM   #20
ريم عبد الرحمن
أديم الفجر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي مشاهدة المشاركة
كنتُ أحلم في صغري أن أصبح طبيبة حين أكبر، وظلّ هذا الحلم في قلبي رغمَ علاماتي السيئة في مادة الرياضيات،
وحين تفاقمَ كرهي لهذه المادة بدأ ذلك الحلم يزولُ شيئًا فشيئًا برغوة اليأس ،
ولكن في المرحلة الثانوية إختلفَ الوضع نوعًا ما ، وجلس اليقينُ مكان الحيرة في رأسي،
لأني إكتشفتُ حبًّا عظيمًا لمادة الإنجليزية ، وهذا الحب جذّرهُ بي أستاذي في المادة، الذي كان متمكّناً جدًّا في أسلوبه التعليمي،
ولم أسقط في مادة الإنجليزية بتاتاً مذ درسني ، بل كانت هي أكثر مادة تميزتُ بها،
ولكني في نفس الوقت كنتُ متعلّقة بمادة العربية ، إلى أن جاءت إختبارات البكالوريا القوميّة ، وكانت الدرجة التي نلتُهاَ في مادة العربية مثل الصعقة ، فقد كانت في منتهى السوء رغمَ يقيني بأني أبليتُ البلاء الحسن في الإختبار الذي كان يدور حول رسالة الغفران لأبي العلاء المعرّي ..
بينما درجتي بالإنجليزية كانت ممتازة،
ولهذا قررت أن أتخذهاَ في الدراسة الجامعية

هل تعلمين يا زينب إنه كان لي ذات الحلم
وقد حققت علامات عالية في الرياضيات وتابعت دراستها في الجامعة

إلا أنني عانيت مع الأطباء كثيراً منذ طفولتي وحتى الآن ولكن الحمد لله على كل شيء
لدرجة كان الطبيب بالنسبة لي مثل ( شرشبيل في برنامج السنافر ,, هل تذكرينه يا صديقتي )

لذلك تم تشييع هذه الأمنية إلى منفى الأحلام
وتابعت دراسة الرياضيات والمعلوماتية


مودتي
وأهلا أهلا أهلا بك بعد غياب
توقيع :  ريم عبد الرحمن

 

اللهم صل على محمد وآل محمد
ريم عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:10 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها