سهرة على الشاطئ الأيمن من مشاعري !!!

[عبد الخالق الزهراني]

من يطارحني الشجن لهذا المساء , من يكفكفُ لي دمعاً سكبتُهُ على أحاسيسي التي أصبحتْ معروضةً على قارعة الأوهام ,,
أليس لي من نديمٍ أسقيهِ الوداد صِرفا
وأسقيهِ الحبّ كأنْ لم يشربْهُ من قبل !!
تذكّرتُ يوم أنّ كنتُ في بداية المشوار , كم من وردةٍ شممتُها حتى جفّتْ بيديّ , وكم من سوسنةٍ استنشقتني حتى أرهقتني ,,
ذكرياتي ... شيءٌ منّي
رأيتُ مالو رآهُ حجرٌ لتفجّرتْ منهُ الأنهار
صاحبتُ الأقمار
والأطيار
والأزهار
حتى ظننتُ أنّي منها وهي منّي
تعبتُ من التمنّي
سهّرتني أشواقي , وأطبقتُ على دمعي المآقي , تذكرتُ وتذكّرتُ , و ,ألذّ ما وجدتُ في ذاكرتي
شيءٌ منها ,, وهي تقول :

أحِبك يامن صِرتُ أُجريهِ في دمي
وأزرُعُهُ حُبّاً وأسقيهِ من فمي

أُحِبكَ يا سِرّاً يلفُّ حكايتي
بكفِّك أشواقي تلوذُ وترتمي

هل لكَ في الرحيل إلى ذكراها يا





ش
ج
ن
ي
!
!  

[عبد الخالق الزهراني]

خارجٌ عن حدود الوقت , أُمارِسُ عادتي في مطاردة الأشجان , لعلّ ضوءاً منها يعكِسُ أشعة شمسٍ منذُ أنْ كنتُ وهي في غروب دائم ,,, الحبُّ ياسيدتي بلا عطاء , ضربٌ من أوهام وبلا تضحيةٍ خِداع.. وبلا عقلٍ جنونٌ وضلالٌ وضياعْ الحُبّ أن تستفزّ ما تبقى من إنسانيتك لتقول : (( أُحِبّكِ , أُحِبّكِ )) بصدق ,, الحُبّ عندي هو شهادةٌ على أنّ القلبَ لا زال ينبِض وأنّ الإنسانَ لا زالَ إنساناً وأنّ الحياةَ لا زالتْ بخير ,, لا بُدّ أنْ أستمِرّ في الحُبّ لئلا أموت ,,,

[عبد الخالق الزهراني]

اصمتْ فإنّ النّاسَ حولك صامتون

واجمع شتات اليأسِ واكتُبْ فوق قبر البائسين

ما فازَ إلآّ الصامتون

مافازَ إلاّ البائسون


لاشيء يغري بالكلامْ



الليلُ مدّ شِراعهُ

والبحرُ يلتحِفُ الظلامْ


والبردُ يعزِفُ لحنهُ الهزليّ مابين العِظامْ ,,,



والنّاسُ يقتُلُها السكون ,,,


وأنا بهم إمّا أكونُ مغرِّداً أو لا أكونْ



لكنّ في شفتي غناءً لم يعُدْ يُغري السُّكارى والحيارى


فانطلِق يا شِعرُ في وحيِ المساء مُرتِّلاً صمتَ الأنامْ


مافازَ إلاّ الصامتون

ما فاز إلاّ البائسون !!!

[عبد الخالق الزهراني]

	رسالتي إلى التي تريدُ أنْ تكون كلّ الكونْ ... هل تعرفين الفرق يا جميلة العيونْ مابين لحظةِ الحِراكِ والسكونْ هل تعرفين الفرق بين العقلِ والجنونْ هل تعرفين الليل دونما عينيك ما يكونْ ,,,, هو الجنونْ والسكونْ والرواية التي أبى الوشاة فهمها فمــزقوا الغِلاف والأوراقَ ثمّ زيّـفوا المضمون !!!

[عبد الخالق الزهراني]

التقى يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم عليهما الصلاة والسلام , فضحك عيسى في وجه يحيى وصافحهُ , فقال يحيى : مالي أراك ضاحِكاً , كأنّك قد أمِنتَ ؟ فقالَ لهُ عيسى : ياابن خالتي ! مالي أراكَ عابِساً , كأنّكَ قد يئستَ ؟ فأوحى اللهُ عزّ وجلّ إليهما :
((( إنّ أحبَّكُما إليّ أبشُّكما لصاحِبِهِ )))
يقولُ الشاعر : مصطفى حمام :

علّمتني الحياةُ أنّ ابتسامي
في حياتي يشابهُ القنديلا

فيُحيلُ الأشواكَ ورداً وحُبّاً
ويحيلُ الظلامَ صبحاً طويلا

ابتسم أيها الحبيب , فإمّا صديقٌ يراك فتُسعِدُهُ , وإمّا مُبغِضٌ يراك فتميتُهُ كمداً , وما يلقاها - أي الابتسامة - إلاّ ذو حظٍّ عظيم !!

[جوري جميل]

علّمتني الحياةُ أنّ ابتسامي ***في حياتي يشابهُ القنديلا
فيُحيلُ الأشواكَ ورداً وحُبّاً***ويحيلُ الظلامَ صبحاً طويلا
إن كان فيما تقول نصيبٌ من التطبيق.. في ذاتك.. فهنيئاً لكَ...
فليس كل من يهوى الابتسام قادر على أن يحييها كل حين.. متى ما أراد..
وقد أضحى الناس حولنا إلا أقلهم يحسدون الآخرين على الابتسامة.. يا ويحهم.. أما بقي شيء أمامهم يحسدون الغير عليه سوى الضحكة..؟؟
جميل أن نجعل من حزننا محرضاً يتفنن في خلق طرق جديدة في التعبير غن الفرح..
ويبقى الرضا أساس الأمل وتجدد الحياة..

لقد قرأتُ في ضفحتكَ هذه أزاهيرٌ تذوب رحيقاً ليذوقها النحل بكل عبور..
دمتَ متألقاً... وندياً بحرفك... ما دام الابتسام عنوان أملكَ..
تحياتي

[عبد الخالق الزهراني]

أختي جوري ,,,

ما كنتُ لأدعَ شيئاً احضّ عليه , ولا أرتكب شيئاً أحذّر منه ,,,



والنّاس بالنسبة لي ثلاثة أصناف :

مُحِب وامِق

مبغِضٌ مُشاقِق


وجاهلٌ بي لا أعرفه ولا يعرفني ,,

ولم أجد أفضل من الإبتسامة الدائمة لهؤلاء الثلاثة , فالأول أُسعِدهُ لأنه يحبني وابتسامتي تسعده بلا شك , والثاني أقتلُهُ غيضاً وكمداً , والثالث لعله محزون فيأنس لمبتسم في هذا الوجود , ولن أُعدم بإذن الله خيراً من أمر حث عليه نبينا صلى الله عليه وسلم وديننا المطهّر ,,,



لكِ الشكر الجزيل أختي الفاضلة ودمتِ بخير

[ريم عبد الرحمن]

عندما أدخل حدائق حرفك أيها الشاعر تمتلكني بهجة رضى وهدوء ..


أخي الكريم عبد الخالق
متابعة لحرفك ولو من بعد..

دمت فارسا للكلمة الراقية
لك تقديري
وعناية مولاك تحفظك

[ندى عبدالعزيز]

:
عَلى ضِفافها لنا مُوعِد
وحتى نَكون تحف حرفك

تقدِيرٌ يليق

[جوري جميل]

بارك الله بك... سر بدرب الخير ولك الثواب بإذنه...