محطـــات ..

[شوق الخالد]

هناك حيث لا قيد يشرط
حيث أجول بين الركام أبحث عن مولد فكره أولجها في سم الخياط
هناك بين الرماد وجدت كتاب يحكي عن محطات..


لكل محطة منها حكاية .
لكل حكاية منها خيال يحكيها
يجسد شخوصها وأحلامهم آلامهم
أفرآحهم وأترآحهم.
نعيش مع كل محطة ليلة مختلفه ثم يدركنا الصباح ونغلق الكتاب لنعود
في ليلة أخرى لمحطة آخرى..


,
/
,
محطة غروب





حفيف أقدامهما أرَّق الغروب..
همساتهم إستدرجت أشجار الخريف لإحتواء آلم ضاقت به السبل
قال لها / هناك في آخر الطريق هناك حيث لا أرى سواي سأفارقك.
هناك سيكون غروبنا الآخير.
غروباً رُسِمَتْ ملامحه من قبل اللقاء
قالت /لم نبدأ حتى ننتهي.
ولم نبستم حتى نتألم.
ولم نفرح حتى نحزن.
ولم تكن ليّ حتى أفقدك.
أمضيت عمراً تغمض عينيك
حتى خلتك كفيفاً .
ولا أدري لما ساقتني أقداري اليوم أن أقودك في هذا الطرق.
رأيتك تتوكأ الحزن ألماً عله يوصلك إلى ما أنت مقدم عليه
فأتيتك لاأدري لما ..!!
رسمت لك الوصول بغير عصاة الحزن معكزا..
كل النهايات سنوردها ..
فقط دعنا نسير إليها بهدوء ولا نستعجلها..
,
/
,
محطة عوده




ساقطة هي الأرواق على جانبي الطريق
تاركه فراغ بين قدميها ترسم فيه كلمات كانت قد قيلت هنا
بنفس الطريق
ولكن الفرق كان زمان وعمر وإتجاه
هنا طريق عوده هنا طريق وحده هنا طريق أسئلة ملت الإجابات
من هنا ستعود وحدها تتوكأ الصمت رفيق درب
ومؤنس سفر .
يراودها الصمت بعودة إلى الوراء .
تمنت أن تظل الطريق.
ولا تعرف سوى العوده إليه سبيلا.
ولكن ما الفرق بين الرجوع أو البقاء مع أطلال
تكون قربها وبينهما عالمان وحياتان من المستحيل إجتماعهما
فليس بعد الرحيل سوى الرحيل.

,
/
,
محطة فراغ




ويرحلون وكل ما يبقى خلفهم
أشلاء قلب وبقايا ألم
ويرحلون
وتبقى الطرق بعدهم فارغه لايملئها سواهم
هم ولا أحد غيرهم
ويرحلون
وترتوي الأرض دمعاً
ويرحلون ونعلم يقيناً أنا لن نلقاهم ما دامت الحياه
كل ما يبقى خلفهم فراغ لن يملأه غيرهم..
ولن يملأه غيرهم
ولن يملأه غيرهم
ولن يملأه غيرهم

,
/
,
محطة ذكرى


وقفت أمام ذكرى خلفها الدهر وتناساها..
هي هكذا الأماكن التي تمر عليها
لاتجيد إحتوائها إلا إذا كانت تبحث عن طيف راحل
تجيد البحث حينها وبالمقابل تجيد الأماكن إظهار تفاصيلها
غريب أمر هذه التفاصيل لانراها إلى بعد أن تقلب الأماكن
فتنهال الذكريات تباعاً بكلماتها وتفاصيلها
كلمات دوى ضجيجها في السماء وكأنها قد سمعتها
(لاتعشق الغرباء فإنهم راحلون)
ياااه ما أقساه من واقع..
وما أقساه من رحيل
وما أقساهم من غرباء..
ما أقساهم من راحلين
,
/
,

محطة سفر


أترآك تتبعني..
إذا غطت سماء الغيم دربي
إذا تفرقت الطروقات دوني
إذا تقاسم البعد ملامحي
أترآك تتبعني
إذا نادت عليك مزون جفني
إذا أثقلت على معصمي حقائب سفري
أترآك تتبعني..
حينما أغالب قلبي وأرحل
أتدرك أني أقول لك تعال
أترآك تتبعني.
(كل الطرقات تؤدي إليك فأين لي بسواك)

,
/
,























 

[أشرف المصري]

شوق الخالد

برغم فقر كلماتي. وضيق خطي وخطاي
هنا أمر سهواً. فأجدك في محطة الصدفة..
وعنوة أغط معك في السفر. والذكرى. والفراغ. والعودة. والغروب.
فلا أجدني..!
لقد ضعت بين حنايا نصك العظيم


شوق/
لك الوداد. وأكثر

[عبد العزيز الجرّاح]

شوق الخالد ،

أهلًا بك في إملاءاتك ، المطرية
الأدبية.
وأهلًا بهطولك الأول في جدائل
الغيم.
لقد كنتِ وَنصك رائعين، حتى أني
توقفت عند كل المحطات وَ الدهشة
بـ حرفك تعتريني.

شكرًا لكِ .. وَ لتلك المحطة التي
أوصلتك إلينا ..


تحايا الجرّاح

[سودة الكنوي]

محطاتك استهوتني يا شوق
جميلة حروفك و روح الأنثى تعبق في
حدائق الكلمات و يفوح عبيرها من بين السطور

أهلا بك سحابة ممطرة

[ليلى العيسى]

ولكن ما الفرق بين الرجوع أو البقاء مع أطلال
تكون قربها وبينهما عالمان وحياتان من المستحيل إجتماعهما
فليس بعد الرحيل سوى الرحيل.

موجِعةٌ هذه المحطّات ْ الحياتيّة،
هكذا هيّ الحياة لقاء و فراقْ
و بقايا ذِكرَى ؛

شوق الخالِدْ
حضورٌ أوّل مورق ْ بالبديع ْ

أهلاً بِكِ ؛

[سليم زيدان]

أي محطات أوجدت على مرافيء الذاكرة


جميلة هي روحك


مرحبا بك مطرا لا ينتهي

[ريما]

(غروب , عودة , فراغ , ذكرى , سفر)
^
^
هنا اكتملت اللوحة بجميع فصولها..,
فـ أبهرتني ,وتأملتها طويلاً..,

تحية إعجاب .وأكثر لحرفكِ شوق
كوني وقلمك نبضاً مطريّاً

[شوق الخالد]

أشرف المصري
وأقف هنا شاكره لمحطة الصدفة تلك التي جادت
بحرفك الراقي وكللت محطاتي بالرضا
كل الشكر ..وأكثر..

[شوق الخالد]

عبد العزيز الجراح
وتراحيب المطر هنا كانت أجود وأرقى
شكراً لك باذخ كرمك وترحيبك
وشكراً لتلك المحطة التي أوصلتني إلى هنا..
تقديري

[شوق الخالد]

سودة الكنوي
شذا الأزاهير فاح هنا بمرورك العطر
أخجلتي حرفي بكرمك