إلى جسدي/ الفيزيائي/ المتعب !!

[عبد الله البطاشي]

إلى جسدي/ الفيزيائي/ المتعب

إلى حيث/ لا إحـــساس

الى حيث لا شيء /و

حيث طارت الريح ووقعت .

أهــدي باقة شوك /......................



المـــــــكــــــــــان

العيد في الغد/

قــادم

وفي ذلك المخدع/

تعودنا على النوم فيه .........

كأننا في ضيافة/ ألق/

من اللازورد

تحفنا النسمات ..

/ العنادل /والضحكات/

غرقت

في شوقي/ اليها /وهي /معي

وغرقت هي/

في بواعث غريبة .........

ممتشقة /سيفها التاريخي/

المذكور

تمتطي صهوة غباءها

المرغوب ..........

ولم يكن سواي /أنا/

المنكوب..

لاأعلم /

من أي عدم قد انبثقت /أحاسيسها

فتنة عائمة على صدري /

ولكنها خائنة....

جميلة كبهاء القمر

..ولكنها كاذبة ......

وأحسست بان القلب قد توقف /

وبان شيء /كمزلاج باب/

يسحب

في عنقي ..

انني أموت

أمووت


أمووت

وهي لم تستيقظ




إظلام

 

[عبد الله البطاشي]

المنظر الثاني

ليلي/ داخلي


(العــنـــــجـــهــيـــة )

ترتفع الإضاءة /


تحول سريرنا الربيعي/

إلى أرضية صلبة

قاسية ،،/

جاحدة ,,,/

ملعونة

وكنت فعلا/ أموت ..

وكان الموت/ صديق /متخم بالوفاء/ ومحترم

قال لي:

تماسك /..فهي لن تستيقظ!!

هي غارقة في ملذاتها القادمة /

وهي الآن تخطط لصيف جديد/

وانت لم تعد لها سوى حديد

جيد

بعيد

وبالرغم من أن غدا/ سوف/ ربما /سيكون العيد!

أنت /لم تعدلها /..وطن /

مراجيح العذوبة

ولم تعد لها كصهيل النفس اللذيذ..........

وبرغم انك وفي/ وفيا / متخم بالوفاء/ا ..ومخلص..

عزائي مقدما ..

فأنفاسها لم تعد لك / باعتها / سربتها.........

هل أنت مخلص ؟؟؟

اذن فالموت لك ..

تنفس بعمق/

..تلوى ..واسعل بقــوة

فهي لن تستيقظ..

قالها الموت /

..وشعرت بخمول ..

أوصالي مترهلة /.وغارت عيوني في محجريها متصلبة/

لم يكن سوى الناقوس الاخير/ ..للحكاية ..

حكاية جسد ..


والعــــــــــــــيد في الغد/



قادم..............!

إظلام

[عبد الله البطاشي]

المشهد الثالث

ليلي/ داخلي


انــنــــي أمـــــــــــوت

حاولت أن أغير فكرة انني أموت

ولكنني بالفعل أموت

كصوت صفارة/ قطار /يقترب

وأنا الراحل الجديد /

..الى العالم الآخر

كالماء البارد /

..كمنديل رقيق ..

كانت روحي تنسحب من بين العظام والضلوع/

كانت أنفاسي/ كقنديل متوهج/

وكنت كما كنت/ ..فعلا أموت ..

والريح تزأر من حولي

والأرواح المزهوقة /تناديني

تصافحني / تطلب النفاذ الآن

ومات أكسير الحباة / الوجل / المشؤوم


آآآآآآآآآآه ..والعــــــيد في الغد / قادم



( إظلام)







[/U]

[عبد الله البطاشي]

المشهد الرابع ..

ل / د



ترتفع الإضاءة..

الــــــــرحــــلــــــــــة

وصلت الروح الآن الى مستوى الصدر!!

وهي تمشي كسيرة /..متعبة /..حزينة

لم أشعر/ وقتها بالاجزاء/ الاخرى

فقط

كنت حيا/

من صدري/ وما فوق !!

وهي ../ الروح ..تصارع الطوق ..

تحاول الهرب / النجاة / بلا حياة

وهي // ..من تنام بجانبي/

لم تستيقظ!!

وانا من أحتضر بجانبها ..

أرحل
وبعد صراع الروح مع بواب /( النفس )!

خرجت ../وانا/ هي الروح/ ..أخرج معها /

كأنني أنا ../وكأنني أولد /.........................

عانقت سقف المخدع المأفون/

رأيتها ما تزال نائمة ../

والعيد في الغد/

قادم بعبائته المخملية/

ورأيت جسدي بجانبها هناك/..واجم ./.منتفخ

وخرجت من سقف المكان ...........

عانقت السحاب

ورأيت كل المكان

وكأنني /لم أكن /

أبدا انسان



آآآآآآآآآآه ..والعــــــيد في الغد / قادم



( إظلام)







[/U]