إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن...

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12/08/2008, 04:40 PM
الصورة الرمزية أحمد بدر
أحمد بدر أحمد بدر غير متواجد حالياً
شـاعـر
 



أحمد بدر is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(( أرجو أن لم أخرج بعد عن الموضوع ))




هذا الذي طرحته يا أحمد لا يستطيع أحد تقليلا من شأن أهميته..
بعيدا عن تناول تكريس الفكرة حبكا وعن تناول الأخوات لها ردا..
( ها أنا ذا أكسب الرهان إن كان رهانا حيث قلت لكَ أن لن يرد على هكذا موضوع سوى النساء )
فحدسي والنساء أحوج إليه من الرجال.. ولكل قاعدة شواذ كما قيل.

هلا فصّلتَ الحب الذي تريد وأريد ويردن..؟؟
الذي أعلمه هو أن الحب كلمة شاملة تلف بين طياتها لفيفا من حالات
حب الوطن.. حب المال.. حب الولد.. وهلم جرا

أمَا وأنت فقصدت العشق والعشق يختلف جذريا عما يسمى بالحب.
(( للمحبة منازل ذكرها طبيب القلوب العلامة ابن قيم الجوزية استدراكا برده "مدارج السالكين" على أستاذه الهروي رحمهم الله جميعا ))
رغم أني لست مقتنعا بمحاولة ربط هذه الحالات ومنازل الإيمان التي ذهبت لها المتصوفه.
(( هلا مِيز بين الإطناب توغلا بالرأي وبين الخروج عن الموضوع )) ؟؟
(( أشعر أنني بدأت أعاني من عقدة اسمها الخروج فلم أعُد ))

فالحب يا صديقي بحد ذاته تكفله أشياء كثيرة وتعزز من قاعدته ولكن ( بأولاد الحلال )
فالفضل الذي ذكره الله بكتابه الكريم هو أول تلك الأشياء التي تعزز الحب
ما بالك بامرأة تلفت شبابها وجمالها وأنجبت الأطفال وتحملت ضنك العيش مع زوجها
أليس من الأولى فالأولى أن تكافأ حبا؟؟
إذن نحن نتكلم عن العشق..
( وأعلم أن غيره المقصود.. ولكن لكل منا طريقته في الإيصال والفائدة )

العشق يا سيدي (مرض)
وهو حالة استثنائية متغيرة تغير الظرف ويستحيل أقولها بقناعة تخصني –
من الاستحالة دوامها متأججة فجذوتها تغذيها حالات بعينها إن هي زالت زالت بزوالها..
فليس من عاشق خلد التاريخ سيرته إلا وهو يقاسي ويعاني من صد وبعد فيهيم به العشق
وأصل مفردة الهَيام عن العرب ~
"داء يصيب الإبل~ شبيه بالجنون يجعلها تنسلخ عن بني جنسها لتهيم على وجهها بالصحراء".

قبل أن أحاول المضي باستفهام آخر قد تكون قصدته بعيدا عن حالة العشق هذه أقول:
هل من التعقل أن نسعى للارتباط بامرأة نعشقها؟؟
رأيي الخاص ~ أن لا..
والسبب سببان
أولهما أننا قوم نعشق بعنف والعنف ممنوع دوليا على آخر قانون سنته محاربة الإرهاب.
وثانيهما~ أن ليس على المريض حرج فكيف بمريض يقوى على تمييز الصالح عن الطالح.؟؟

المعشوقه في عين عاشقها ملك لا يأتي بالفاحشة وكل مقاييسها
بل نبي لا ينطق هكذا
فأين هو عن عيوبها حيث هو مقبل على إنشاء بيت يتمتع بحياة صحية ؟؟

(( الآن سأخرج عن الموضوع ))
لي صديق وسيم ذو شخصية أراها فتاكة وهو زير نساء بحق
( الزير هو من يحب مكالمة النساء والمكوث قربهن )
هذا الزير وحينما قرر الزواج استخدم طريقة (البابا والماما)
الطريقة الكلاسيكية التي عمرت مجتمعا بدأنا نفقد أركانه ركنا فركنا

أصابتني دهشة وأيم الله تخرسني
الموعد عصرا في بيتي ..
البنت التي جاءوا لها خاطبين أعرفها ولكن الزير لم يرها أبدا
هي لا تتمتع بأدنى مقومات الجمال وليس لها من شهادة تذكر خلا أنها من بيت عريق
اجتمع المجتمعون عندي ومن ثم عبروا على بيت الفتاة وأنا أقول هيهات أن سيقبل بها
جاءوا راجعين
سألت الأم: ماذا تقول يا زير ؟؟ هذا بعد أن رآها ورأته,
قال: ألم تقولوا بأنها مؤدبة فبنت ناس
قالوا: هو كذلك
قال: على بركة الله
وأنا أضرب أرباعا بأثلاث ساكت لم أتفوه بكلمة سوى أن قلت على خير ومن ثم سكت

ولله تحملت معه ضنك لو صب على الجبال لما تحملته
وقاسمته الخبزة الخشنة سنينا طوالا
وخاطرت بحياتها من أجله فعبرت الحدود وراءه بجواز مزور
وهيأت له أولادا ما شاء ربي كيف هم على خلق.

سألته: لم لم ترتبط وواحدة مما كنت تعرف من حسناوات
قال: بناء الأسرة شيء وحاجة الحب شيء آخر

أنا لست من محاربي فكرة الزواج عن حب أبدا
ولكنني مقتنع أن لزوجة المستقبل شروط ومواصفات إن تمتعت ببعضها على الأقل فالحياة ستستمر وإلا فالعاقبة وخيمة.. فأغلب حالات الزواج الفاشلة بدأت على عشق يا رفيق الحرب والسلام..
وذلك لأننا مجتمع لا يعي من كلمة المحبة شيئا
بل لأكن دقيقا ~ هو لا يقوى على التحكم بخلجاته إن عشق.

فإن أنتَ قصدت الحب الذي يخلو من تلك الاضطرابات للعشاق التي تناولت
حيث مازلت الدماء ترد العقل بصورة طبيعية ~ وليس لك غير قولة نعم تقال.
أقول: أنحن أرق مشاعرا فعواطفا عن آبائنا الذين تزوجوا على طريقة الزير ؟
قس نسبة الفشل بين زيجات عصر التكنلوجيا وبين عصر المكواة الفحمية واستنتج بما جادت عليك نظرتك ( من الذي كبا ومن الذي عبر ) ؟
فلو قلتَ ما من بأس فالعلاقة قبل الزواج تقرب الزوجين من بعض حيث يدرس أحدهم الآخر
أقول: نعم ولكن ليس في مجتمعاتنا الشرقية فنحن نتقن فن التمثيل ومداراة العيوب فليس من الإنصاف أن تقيس كل الناس وفراستك أنت يا أحمد.

يا أحمد أساس نجاح المحبة الأول هو الرجل فإن كان رجلا ولله لا تقوى امرأة على أن تشيح بعاطفتها عنه ولكنه العيب فينا فعبنا زماننا .

بداية معك وإن شيتَ أكملتُ ..
ودي  
توقيع :  أحمد بدر
رد مع اقتباس
قديم 13/08/2008, 06:45 PM   #2
أحمد العراقي
كاتـب
 





من مواضيعي

أحمد العراقي will become famous soon enoughأحمد العراقي will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بدر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(( أرجو أن لم أخرج بعد عن الموضوع ))




هذا الذي طرحته يا أحمد لا يستطيع أحد تقليلا من شأن أهميته..
بعيدا عن تناول تكريس الفكرة حبكا وعن تناول الأخوات لها ردا..
( ها أنا ذا أكسب الرهان إن كان رهانا حيث قلت لكَ أن لن يرد على هكذا موضوع سوى النساء )
فحدسي والنساء أحوج إليه من الرجال.. ولكل قاعدة شواذ كما قيل.

هلا فصّلتَ الحب الذي تريد وأريد ويردن..؟؟
الذي أعلمه هو أن الحب كلمة شاملة تلف بين طياتها لفيفا من حالات
حب الوطن.. حب المال.. حب الولد.. وهلم جرا

أمَا وأنت فقصدت العشق والعشق يختلف جذريا عما يسمى بالحب.
(( للمحبة منازل ذكرها طبيب القلوب العلامة ابن قيم الجوزية استدراكا برده "مدارج السالكين" على أستاذه الهروي رحمهم الله جميعا ))
رغم أني لست مقتنعا بمحاولة ربط هذه الحالات ومنازل الإيمان التي ذهبت لها المتصوفه.
(( هلا مِيز بين الإطناب توغلا بالرأي وبين الخروج عن الموضوع )) ؟؟
(( أشعر أنني بدأت أعاني من عقدة اسمها الخروج فلم أعُد ))

فالحب يا صديقي بحد ذاته تكفله أشياء كثيرة وتعزز من قاعدته ولكن ( بأولاد الحلال )
فالفضل الذي ذكره الله بكتابه الكريم هو أول تلك الأشياء التي تعزز الحب
ما بالك بامرأة تلفت شبابها وجمالها وأنجبت الأطفال وتحملت ضنك العيش مع زوجها
أليس من الأولى فالأولى أن تكافأ حبا؟؟
إذن نحن نتكلم عن العشق..
( وأعلم أن غيره المقصود.. ولكن لكل منا طريقته في الإيصال والفائدة )

العشق يا سيدي (مرض)
وهو حالة استثنائية متغيرة تغير الظرف ويستحيل أقولها بقناعة تخصني –
من الاستحالة دوامها متأججة فجذوتها تغذيها حالات بعينها إن هي زالت زالت بزوالها..
فليس من عاشق خلد التاريخ سيرته إلا وهو يقاسي ويعاني من صد وبعد فيهيم به العشق
وأصل مفردة الهَيام عن العرب ~
"داء يصيب الإبل~ شبيه بالجنون يجعلها تنسلخ عن بني جنسها لتهيم على وجهها بالصحراء".

قبل أن أحاول المضي باستفهام آخر قد تكون قصدته بعيدا عن حالة العشق هذه أقول:
هل من التعقل أن نسعى للارتباط بامرأة نعشقها؟؟
رأيي الخاص ~ أن لا..
والسبب سببان
أولهما أننا قوم نعشق بعنف والعنف ممنوع دوليا على آخر قانون سنته محاربة الإرهاب.
وثانيهما~ أن ليس على المريض حرج فكيف بمريض يقوى على تمييز الصالح عن الطالح.؟؟

المعشوقه في عين عاشقها ملك لا يأتي بالفاحشة وكل مقاييسها
بل نبي لا ينطق هكذا
فأين هو عن عيوبها حيث هو مقبل على إنشاء بيت يتمتع بحياة صحية ؟؟

(( الآن سأخرج عن الموضوع ))
لي صديق وسيم ذو شخصية أراها فتاكة وهو زير نساء بحق
( الزير هو من يحب مكالمة النساء والمكوث قربهن )
هذا الزير وحينما قرر الزواج استخدم طريقة (البابا والماما)
الطريقة الكلاسيكية التي عمرت مجتمعا بدأنا نفقد أركانه ركنا فركنا

أصابتني دهشة وأيم الله تخرسني
الموعد عصرا في بيتي ..
البنت التي جاءوا لها خاطبين أعرفها ولكن الزير لم يرها أبدا
هي لا تتمتع بأدنى مقومات الجمال وليس لها من شهادة تذكر خلا أنها من بيت عريق
اجتمع المجتمعون عندي ومن ثم عبروا على بيت الفتاة وأنا أقول هيهات أن سيقبل بها
جاءوا راجعين
سألت الأم: ماذا تقول يا زير ؟؟ هذا بعد أن رآها ورأته,
قال: ألم تقولوا بأنها مؤدبة فبنت ناس
قالوا: هو كذلك
قال: على بركة الله
وأنا أضرب أرباعا بأثلاث ساكت لم أتفوه بكلمة سوى أن قلت على خير ومن ثم سكت

ولله تحملت معه ضنك لو صب على الجبال لما تحملته
وقاسمته الخبزة الخشنة سنينا طوالا
وخاطرت بحياتها من أجله فعبرت الحدود وراءه بجواز مزور
وهيأت له أولادا ما شاء ربي كيف هم على خلق.

سألته: لم لم ترتبط وواحدة مما كنت تعرف من حسناوات
قال: بناء الأسرة شيء وحاجة الحب شيء آخر

أنا لست من محاربي فكرة الزواج عن حب أبدا
ولكنني مقتنع أن لزوجة المستقبل شروط ومواصفات إن تمتعت ببعضها على الأقل فالحياة ستستمر وإلا فالعاقبة وخيمة.. فأغلب حالات الزواج الفاشلة بدأت على عشق يا رفيق الحرب والسلام..
وذلك لأننا مجتمع لا يعي من كلمة المحبة شيئا
بل لأكن دقيقا ~ هو لا يقوى على التحكم بخلجاته إن عشق.

فإن أنتَ قصدت الحب الذي يخلو من تلك الاضطرابات للعشاق التي تناولت
حيث مازلت الدماء ترد العقل بصورة طبيعية ~ وليس لك غير قولة نعم تقال.
أقول: أنحن أرق مشاعرا فعواطفا عن آبائنا الذين تزوجوا على طريقة الزير ؟
قس نسبة الفشل بين زيجات عصر التكنلوجيا وبين عصر المكواة الفحمية واستنتج بما جادت عليك نظرتك ( من الذي كبا ومن الذي عبر ) ؟
فلو قلتَ ما من بأس فالعلاقة قبل الزواج تقرب الزوجين من بعض حيث يدرس أحدهم الآخر
أقول: نعم ولكن ليس في مجتمعاتنا الشرقية فنحن نتقن فن التمثيل ومداراة العيوب فليس من الإنصاف أن تقيس كل الناس وفراستك أنت يا أحمد.

يا أحمد أساس نجاح المحبة الأول هو الرجل فإن كان رجلا ولله لا تقوى امرأة على أن تشيح بعاطفتها عنه ولكنه العيب فينا فعبنا زماننا .

بداية معك وإن شيتَ أكملتُ ..
ودي
أهلا بك اخي العزيز...
كلام جميل جدا وتفاصيل في درجات الحب قد تكون غائبة عن الكثير كمعان مبهمة...
أنت تعلم اني لم اقصد العشق والهيام.. فأنا من المنكرين لقصة مجنون ليلى .. لا احبذ الضعف في الحب وحالة الهيام هي ضعف انكره لذلك اتخذ من قصة (كثير عزة) مثلا للحب القوي الايجابي برغم فراقهم..
أنما قصدت حالة التفاهم الروحي أو العاطفي (سمها ما شئت) قصدت العلاقة الرقيقة والاعجاب المتبادل يتخلله حديث عن اشياء مشتركة وماض مشترك ...
لا اريد الخوض كثيرا فأنت تعرفني.. المهم اني انتظر عودتك ان كان للموضوع ابعاد اخرى برأيك
شكرا لمرورك الجميل
توقيع :  أحمد العراقي

 عراقيٌ هوانا وطبعُ الهوى فينا خبلُ

أحمد العراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 0 والزوار 16)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها