حكايتك و المطر

[بُكَاءْ]

سلامٌ عليكم أرواح النّقاءِ أنتم


ذَاتَ يَومٍ رمقتُ السَّماءَ السابِعةَ بِنظرة ..علَّها تُمطْرُ علّي زخاتٍ مِن وِدّْ
فرمقتها أولى ..لتعقبها ثانيـة .. فثالثةٌ (أظنُ) كانتْ ثابتة!!
فأمطرتْ الـ هنيئا لنَا بِكِ .. كانتْ السَّماءُ تقصدْ هنيئًا لكِ بِمطرنَا

مَا عَهِدتُ الوُلُوجَ .. إلَّا و أنا ألتحمْ دُونَ دَقِ البَابْ (خلسة)

هكذَا ولجتُ .. أحلِّقُ من سَّماءٍ أولى صعودًا لغايـة السابعة مرورًا بالسماواتِ الأُخرى
أغفُو .. على السحاباتِ المَاطِرَة ..
و لازِلتُ .. كذلك .. أحلّقْ دونمَا .. إحداثِ صخب!

هُدُّوءْ .. هُدُّوء .. ألتحِفُ الأرواحَ الساكنة هنا .. !

سأغرِسُ .. سبابتِي .. هُنا .. لا أرومُ ترحيبًا .. بل أرومُ الحِكاية التي أسكنتكم الجنَّـة بِإيمَـانٍ منكم

حيَّ علَى .. الكلام!

بُكَـاءْ