حِكَاياتُ اليَاسَمِينْ !!

[سهى الأحمد]

مُترعةٌ بِكَ حدُّ الاِمتِلاءْ .!

[سهى الأحمد]

تأتيْ كيْ نُهاجِرْ بعيـــداً ؟؟
حيثُ حُقولْ الياسمينْ ,






فَ بِلادُ الحنينْ تنتظرُكَ / نا !!

[سهى الأحمد]

تُراودُنيْ رغبة مجنونة فيْ اِختلاسِكَ منَ الأنتْ .!

[سهى الأحمد]

هجرتُ فساتينيْ / عطوريَ / وكُلّ حُلليَ ,
بلْ هجرتنيْ كُلُّها بِ غيابِكَ !

[سهى الأحمد]

تُصدّقْ .؟!
قلميْ أوراقيَ بينيْ وبينهُما تنافُرْ مُذُّ تنفسّتُ حُبّكَ .!

[سهى الأحمد]

كيفَ لِ الحبرْ والورقْ أنْ يحوي مشاعِرْ قلبْ ينبضُ الأنتْ ..؟!

علّكَ الآنْ اِستطعتَ معرفة سببْ التنافُرْ ؟!

[سهى الأحمد]

يَسْقِيْ ياسمينيَ العذابْ / الغِيابْ !

[سهى الأحمد]

حينما يأخُذُنيْ التفكيرْ إلى عالمِكَ , يجْتاحُ الضّلوعْ شُعورْ غريـــبْ
فَ (أ ضَ عُ ) .. يديَ على ذاكَ السّاكِنْ بينَ أضْلُعيْ فيْ مُحاولةٍ لِ تهدئتِهِ .

[سهى الأحمد]

لحظاتْ وَ تتساقطُ دمعاتْ على خدّيَ تليها عدّةُ شهقاتٍ فَ ( غصّة ) !










أرفعُ عينيَّ إلى السّماءْ علَّ أجفانيَ البائسة تحفظُ دمعاتيْ المرتعِدة بِ داخلِها











أُفاجأ بِ القمرْ يعكِسُكَ لِيَ ثانيةً ويعودْ الشّعورْ نفسُهُ !!!

يالها منْ خيبةٍ حينما أهربُ منْ ذاكرتيْ المُترعة بِكَ لِ تمْتليءُ كُلْ أشيائيَ بِكَ عاكِسةً أيّاكَ مُجدداً !