رُبَما كانتْ ..!

[سهى الأحمد]

عادتْ بُكَاءْ



علّ الأيّامْ تُهدينا عودة,

أمجادْ
ويُمنى سالِمْ

[سهى الأحمد]

:



.




.




آخر نشاط: 25/06/2008 03:31 صباحا









ولا زِلتُ أحفظ الأمانة . وذاكَ المكانْ الذي يفتقِدُكِ !

[سهى الأحمد]

كُلْ شيءْ حوليْ ( مُبعثرْ! )

والوقتُ يمضِيْ.

[سهى الأحمد]

ليتَ الغِيابْ رجُلْ فَ أقْتُلهْ !

[سهى الأحمد]

هذا حالُنا !


الغريبْ فيْ الأمرْ أنْ تعيينْ الحالة كَـ ( مشغولْ أوْ بالخارجْ .... )
ليسَ لِ الشيءْ ذاتهُ !


بالعامّي ( كلامْ فاضِيْ )


وهكَذا تضيعْ الأوقاتْ سُدىَ

ليتنا ندركْ قيمة الثّوانيْ التيْ تمُرْ بِنا كُلْ يومْ
قالْ الحبيبْ عليهِ الصّلاة والسّلامْ : ( نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناسْ الصحّة والفراغْ )




وكلْ عامْ ينتُجْ لنا آلافْ الـ ( متسكّعينْ ) فيْ شوارِعِ الضّياعْ !!
والقاعدينْ علىَ أرصِفةِ الخيبة !







ولِ تستمروا هكذا يا أملْ وطنكمْ / أمتكُمْ .

[سهى الأحمد]

بينما لا بُدْ منْ تعيينْ حالتُكَ على (بالخارجْ) حينما تكونْ مشغولْ بِ قراءة شيءْ مُعيّنْ
أوْ الردْ علىَ موضوعٍ ما
أو بِ الحديثْ معْ شخصْ فيْ موضوعْ مُعيّنْ




كيْ تنجو منْ ( الثرثرة )

ومُداخلاتْ الفئة آنفة الذكرْ

[سهى الأحمد]

ولا أدريْ إلىَ أينْ ..

رُبّما إلىَ ذاكَ الحُلُمْ !

[سهى الأحمد]

حاليّا ً
أكرهُ الكِتابة
إلاّ هُنا فيْ (حرائـر غيمتي )



مللْ .. منْ كُلْ شيءْ.

[سهى الأحمد]

سماهر أختْ كُبرىَ .. صديقة


جمعتني بِها الأقدارْ

فتاة خلوقة .. كانَ لها فيْ قلبيْ مكانة كبيرة جِدّاً
غااابتْ فترة وانقطعتْ أخبارها عنّي على غيرِ عادتها !
لِ تأتيْ الصّدمة ( سماهرْ توفيت يوم الجمعة الموافق 23-6-1429 هـ )

ولِ أكتبْ عنْ نبأ وفاتها بيديَّ


رحلتْ منْ هذهِ الفانية بِلا عودة
تركتْ لِيَ ذكراها وروحْ وحيدة بعدها .. أوراقُنا أنا وهيَ
ودمعاتْ .. وقِطعْ مناديلْ !!






لمنْ لا يعرفُها ..

شغلتْ منصباً بأحدْ البنوكْ
عضوة فيْ جمعيّاتْ سعوديّة

كفلتْ عددْ ليسَ بالقليلْ منْ الأيتامْ
ساهمتْ بِ بناءْ أحدْ المساجِدْ

إنسانة طموحة جداً
مُحبّة للخيرْ دائما ً





وكفىَ.
الحديثْ مُوجِـعْ.!







اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعفُ عنها وأكرم نُزُلها . ووسع مُدخلها . واغسلها بالماءِ والثلجِ والبردْ ،
ونقّها من الذّنوبِ والخطايا كما ينقّى الثوبُ الأبيضُ من الدنسْ ، وأبدلها داراً خيراً من دارها ، وأهلاً خيراً
من أهلها وزوجاً خيراً من زوجها وأدخلها الجنة وأعذها من عذاب القبر ( ومن عذاب النّارْ )

[سهى الأحمد]

مطرْ ..






يتجدّدُ معَ رذاذهِ الأمــلْ!