إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > رَتْلُ المـزن
التعليمـــات التقويم

رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً


" تساؤل ! "

إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18/11/2010, 12:47 PM
الصورة الرمزية عبدالله بن عادل عبدالرحيم
عبدالله بن عادل عبدالرحيم عبدالله بن عادل عبدالرحيم غير متواجد حالياً
شـاعـر
 



عبدالله بن عادل عبدالرحيم has a spectacular aura aboutعبدالله بن عادل عبدالرحيم has a spectacular aura aboutعبدالله بن عادل عبدالرحيم has a spectacular aura about
افتراضي " تساؤل ! "





هلّا مللتَ ارتحالًا أيّها الرجلُ ؟ * أوغلتَ في الهمِّ ظلًّا شفَّه الخطلُ
مِنَ الشّحوبِ تناهتْ منكَ واهنةٌ * إلى الغروبِ الذي أفضى بهِ الأجلُ
عُمِّرْتَ في التيهِ ربَّانًا بلا أملٍ * فكيفَ بالله إذْ أودى بكَ الأملُ ؟!
يا أيّها الجدثُ المنسيُّ مُذْ حَبُلَتْ * بكَ التي في الشَّقا واليأسِ ترتحلُ
مُذْ صرتَ في رَحِمِ الأوجاعِ منتبهًا * أيقنتَ أنكَ كالإدلاجِ تنسدلُ
مُذْ جئتَ في المهدِ طفلَ الأمنياتِ لهُ * حظُّ العراقِ مِنَ الأحزانِ تشتعلُ
مُذْ كنتَ أنتَ رأتكَ الحالماتُ سُدىً * مِنَ الفصولِ التي أودتْ بها الأُسَلُ
كمْ خانكَ الحلمُ في رؤياكَ شاردةً * فعدتَ يا ابن النهى تنأى بكَ السبلُ
صوّاغةُ العيشِ في دنياكَ مهملةٌ * ونزعةُ الصبرِ في التابوتِ تُحتملُ
والصدقُ أُودِعَ في النسيانِ أغنيةً * على شفاهِ المنى ذكرى لمنْ سألوا
غُبِنتَ في راحتيْ صبحٍ تؤمّلهُ * يا رحمةَ اللهِ كمْ أشقى بكَ الرَّغَلُ !
هذا صدى نظرةٍ أعياكَ موئلها * ترتدُّ فيكَ رعودًا حاكها الوجلُ
هذا مدى لوعةٍ ما زلتَ تعرفها * طفلًا منَ اللَّيلِ يحبو وهوَ منعزلُ
اِرحلْ لوحدكَ في دربِ البقاءِ فهلْ * أبقى الرحيلُ سوى الآلامِ تَمْتَثِلُ؟!
في وحشةِ الروحِ كمْ أعيتكَ عابرةٌ * اِسّاقطتْ بالهوى ذبلى كمنْ ذبلوا !
ما للمواجيدِ في أنحائكَ امتهنتْ * نبشَ السرائرِ لمْ تمنعْنَها النِّحَلُ ؟
وُئِدَّتَ يا زفرةَ الأكوانِ في كفنٍ * مِنَ الدُّموعِ التي فاضتْ بها العللُ
فلستَ يحيى لتؤتى العزمَ إذْ نُشِرَتْ * له المكائدُ واصطفَّتْ لهُ الحِيَلُ
ولستَ يونسَ في حوتٍ يطوِّفهُ * - بقدرةِ اللهِ - في الأعماقِ يبتهلُ
ولستَ أيّوبَ إذا نادى على أملٍ * فعادَ بالبشرِ في الإيمانِ يَغتسلُ
ولستَ حُلمَكَ في ماضٍ فُجِعْتَ بهِ * يا للفواجعِ في مرماكَ تقتَتِلُ !
يا شتلةَ الشِّعرِ في أنحاءِ صومعةٍ * منْ صوَّحَ الروحَ حتَى استمكنَ الغَلَلُ ؟
يا هدأةَ الكونِ منْ أعطاكِ نايَ نوى * لتخلعي زفرةً لظَّتْ كمنْ رحلوا ؟
يا وقدةَ القلبِ ماذا بعدُ منْ حُرَقٍ ؟ * يا دمعةَ الليلِ في المحرابِ تنهملُ
يا غمضةَ العينِ بالشكوى مبعثرةً * في سجدةِ البوحِ ضجَّتْ حينها المُقَلُ
مطيّةُ النفسِ تمضي حيثما فُطِرَت * لكنّ قائدها في الضعفِ مُحتَبِلُ
يداهُ تُقدِمُ في الدنيا لتحملها * وليدةً صابها في عمرها الوجلُ
وعينه ترقبُ الآتي على مهلٍ * فالهولُ فيما مضى يحدو بهِ الوَهَلُ
لمَ التَّعَثُّرُ فيما حُمَّ من قدرٍ ؟ * يا خطرةَ القلبِ كفِّي فالرؤى دُوَلُ
هذي الحياةُ فصولُ العابرينَ بها * فصلٌ لمنْ رحلوا ، فصلٌ لمنْ نزلوا
فصلٌ لمنْ جنحوا نحو الرِّضا رَغَبًا * فصلٌ لمنْ أجهضوا الإيمانَ وانفصلوا
فصلٌ لمنْ عثروا في كلِّ ناحيةٍ * فصلٌ لمنْ وصلوا الرحمنَ واتّصلوا
فأينَ تلقى ربيعَ العمرِ في نُزلٍ * تأوي إليه رضيًّا أيها الرجلُ ؟

" تساؤل ! "

 
توقيع :  عبدالله بن عادل عبدالرحيم

 

رد مع اقتباس
قديم 19/11/2010, 02:10 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

أحسنت!
عزفت إيقاعًا مُطربًا..

اهطل شعرًا
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21/11/2010, 02:52 PM   #3
أسامة بن محمد السَّطائفي
مشرف رَتْلُ المزن
 
الصورة الرمزية أسامة بن محمد السَّطائفي
افتراضي

/

سلامُ الله عليكَ يا عبدَ الله ،

حَوَتْ لامِيَّتكَ العَصماءُ معانِياً حالمةً بَعيدةَ المَرامِي ،

كُلُّها أوجاعٌ وَ أوصاب ، غَيرَ أنَّ رِسالتَها الكَبيرَة تُوهِنُ ذلكَ كله ،

وَ قد دللتَ عليها في آخرِ الأبيات ،

/

لكَ جَميلُ وَ جليلُ التَّبجِيل على مُشاركتكَ الكَريمَة ،

مودَّتِي الأخويَّـة ،



/
توقيع :  أسامة بن محمد السَّطائفي
أسامة بن محمد السَّطائفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها