الاسقاطات اللغويه مالها وما عليها

[امل الحياه]

قال الشاعر محمد حافظ ابراهيم : رموني بعقم في الشباب و ليتني *** عقمت فلم اجزع لقول عداتي لغتنا العربيه لغه الوحي والقرءان تنادينا بقلب الام الحنون وتفتح كفيها لتضمنا فهل من ملبي لهذه الدعوه طغيان العاميه على كلامنا افقدتنا هويتنا الفصحى الاصيله تلك الهويه التي فُطرنا عليها وتغيرت رويدا مع المكتسبات الخارجيه هنا دعوه للعوده للغه الام لاحياء الارث المفقود منها ودعوه صادقه من القلب لاعاده النظر في حروفنا الهجائيه التي اختلط الحابل بالنابل فيها فاسقاط الهمزه وتبديل الهاء بالتاء والياء مكان الكسره كلها اسقاطات لغويه تجاهلناها وكان همنا وشغلنا الشاغل فقط تسطير الحروف حتى ضاعت المعاني بهذه الاسقاطات ناهيك عن الادوات الجازمه وملحقاتها وحروف الشرط واسماء الاشاره وادوات الاستفهام كلها امور لا يستقيم الكلم الا بها فحين تتحول إن شاء الله الى انشاء الله فاي اسقاظ لغوي عظيم قد وقعنا فيه ناهيك عن تغير المعنى لمعنى اخر لا يليق بالذات الالهيه تبارك الله عما يصفون وواو الجماعه ونون النسوه التي غضبت منا حين حولناها الى حروف عاديه وجردناها من وظيفتها الرئيسيه / / / { رجاء خاص } محاوله التحقق والتدقيق قدر الامكان حتى تكون جميع مواضيعنا ونصوصنا خالية قدر الإمكان من أي عيوب إملائية {للاهميه } ( قبل ان تكتب او تستشهد بايه او حديث نبوي تأكد من صحه كتابه الايه ومن صحه اسناد الحديث لان الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ليس كالكذب على احد ) ودمتم بحفظ الرحمن ميلاف امل الحياه

 

[إيمان بنت عبد الله]

أهلاً أمل الحياة


صدقتِ العربيةُ أضْحت غريبةً على أبنائها ، و كم من مِعولِ هدْمٍ دقوهُ في جِدارِها .




/




إيمَان

[ليلى العيسى]

اسقاطاتٌ يا أملَ الحياة تُسقِطُ على القلبِ المواجِعْ
ذِي لُغتنَا .. ذِي رمزنَا الأبديُّ .. ذي لُغةُ القرآنِ .. أصبناها في مقتلٍ بأخطاءٍ - لا تُغتفَرْ -
أسألُ اللهَ أن يعيننَا و يعيدها - لُغتنا - لتتربع على عرشِ اللّغاتِ الّذي لا يليقُ إلّا بها .. فتستعيد بإذنِ اللهِ مجدها الضّائع في عصرٍ ما عرِفَ حقّها خيرَ معرفـةٍ ،!
جميلـة لفتتكِ أيّتها الكريمـة فقطْ أهمسُ لكِ همسةً عساكِ تتقبلينها برحابةِ صدرْ بعضُ الأخطاء في نصّكِ أعلاهْ تُضعِفُ مضمونهْ و لا أظنها إلا هفواتٌ كيبورديّة يقعُ فيها معظمنَا : )
صباحكِ ياسمين!

[سودة الكنوي]

أختي الكريمة أمل الحياة
نشكر لك غيرتك على اللغة و طرحك الهادف
و لكن يا حبيبة وجب التنبيه إلى أمور حتى نكون من المصداقية أدنى و أقرب..
فأنت تحدثت عن اللغة العربية و وجوب الحفاظ عليها
و تحري الدقة و التدقيق، و كأنك تنتقدين نصك المليء بالأخطاء
التي ذكرتها كأمثلة يجب البعد عنها..
و أول ما كان منك (إسقاط الهمزات) فلم يحتوِ النص على الهمزات
في الكثير من أماكن وجوب كتابتها..
-كذلك كتابة التاء المربوطة هاء..
-و إلصاق واو العطف بالمعطوف دون ترك مسافة و كأنه من بنية الكلمة مثال:
وواو الجماعة ونون النسوة..
-هل من ملبي؟ و الصواب هل من ملبٍ..
سأدقق لك نصك لتري كثرة الأخطاء التي وقعتِ فيها في نص يدعو إلى تحري الدقة.. و لأنها قضية
حوار و مشكلة تهدد لغتنا الحبيبة أحببت أن أنبهك و أدعوك دعوة صادقة لتحري الدقة..
و كنت أنتظر ردا لرسالتي التي راسلتك بها على الخاص بخصوص الموضوع
و لكنني لم أتلقَ منك ردا فوجب مناقشة القضية هنا على ملأ للوصول إلى الغرض
الذي من أجله كتبتِ الموضوع و هو (تحري الدقة حماية للغة)
و لو كان مضمون الطرح مختلفا لما أعرنا تلك الهنات و الهفوات التي جاءت في نصك بالا
و لكن موضوع نصك هو ما دعانا لذلك
و كما قال الشاعر:
تطابق الخُبر في علياك و الخبرُ
..... و صدّق السمعَ في أوصافكَ البصرُ
فيجب أن يتطابق الخُبر و الخَبر و يصدق السمعَ البصر
و يوافق لسانُ الحال لسانَ المقال..
و أرى أنه لو كان (السقطات اللغوية ما لها و ما عليها)
لكان معبراً أكثر لأن الإسقاط يختلف عن السقط من أوجه كثيرة..

فنتمنى أن يكون صدرك رحبا فالموضوع طرح للفائدة و الحوار
و كلنا نتعلم من أخطائنا.. و كما قالت الأخت ليلى العيسى
(أخطاؤك تضعف مضمون الطرح)
و لو جاءت في غير هذا المقام لما أعرناها هذا الاهتمام
فأغلبها شائع هنا و هناك و يقع فيه كثير من الناس...
و أرى هذا المنبر مناسبا لأن أحذر و أحذر و أحذر
من برنامج التشكيل العشوائي الذي تفشى و ساد
و عاث في اللغة فساداً فأصبحت الحركات الإعرابية توضع جزافا
كزخرفة و (ديكور) فلا بارك الله فيمن صمم هذا البرنامج
إن لم يراجع نفسه و يجد له طريقة أجدى تعمل على مراعات الحركات
و ليس مجرد زخرفات...

ملاحظة:
وضعت خطا تحت الأخطاء في النص الرئيس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل الحياه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل الحياه

قال الشاعر محمد حافظ إبراهيم :

رموني بعقم في الشباب و ليتني *** عقمت فلم أجزع لقول عداتي

لغتنا العربية لغة الوحي والقرآن تنادينا بقلب الأم الحنون وتفتح كفيها لتضمنا فهل من ملبٍ لهذه الدعوة

طغيان العامية على كلامنا أفقدنا هويتنا الفصحى الأصيله تلك الهوية التي فُطرنا عليها و تغيرت رويدا رويدا مع المكتسبات الخارجية

هنا دعوه للعودة للغة الأم لإحياء الإرث المفقود منها و دعوة صادقة من القلب لإعادة النظر في حروفنا الهجائية التي اختلط الحابل بالنابل فيها

فإسقاط الهمزة
و تبديل الهاء بالتاء
و الياء مكان الكسرة
كلها إسقاطات لغوية تجاهلناها و كان همنا وشغلنا الشاغل فقط تسطير الحروف حتى ضاعت المعاني بهذه الإسقاطات

ناهيك عن الأدوات الجازمة و ملحقاتها و حروف الشرط و أسماء الإشارة و أدوات الاستفهام كلها أمور لا يستقيم الكلم إلا بها


فحين تتحول إن شاء الله

إلى انشاء الله
فأي إسقاط لغوي عظيم قد وقعنا فيه ناهيك عن تغير المعنى لمعنى آخر لا يليق بالذات الإلهية تبارك الله عما يصفون

و واو الجماعة و نون النسوه التي غضبت منا حين حولناها إلى حروف عادية وجردناها من وظيفتها الرئيسية

{ رجاء خاص }
محاولة التحقق والتدقيق قدر الإمكان حتى تكون جميع مواضيعنا ونصوصنا
خالية قدر الإمكان من أي عيوب إملائية

{للأهمية }
( قبل أن تكتب أو تستشهد بآية أو حديث نبوي تأكد من صحه كتابة الآية و من صحة إسناد الحديث لأن الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ليس كالكذب على أحد )