سَكْب

بدءًا : دثِّروها الرُّوحَ كيُّما سَكَبتْ !

من نافذةِ البوحِ أطلّ هذا المساء، أكتبها الرّوح العاطلة عن الحياة
أمررها النظراتُ على صفحاتٍ طُويت طيّ الزّمن
أستعيدُ بها الذّكريات إذا ما مضى وقتٌ على آخرِ حزنٍ اِرتَشَفَه القلبُ و أَنْبَضَهُ نبضاتٍ كسيرةٍ
أمرّ و كأنّها عينُ الأحرفِ ترمقني لأحملها، أرتبها كأحجيةٍ، أدوزنها في نصٍّ رتيب
لكنّي و أعني أنّي العاطلة كروحيّ .. لا حرفَ ينجذِب إليّ و لا لُغةً تستقيمُ لي!
بحرفٍ أعياهُ الصّدأ أمرُّ الآن أبعثُ السّلامَ إليكم .. علَّهُ - الحرفُ - و أغلبُ الظّنِ يَحِنّ لأيّامٍ خوالٍ كانَ فيهَا أقربُ للفؤادِ من الوريدِ .. !

قدْ أعود
إلى ذلكمْ الحِين
جمهرةُ ودٍّ لجميعكم أهلَ الرّواءِ .. أهلَ المطر
.
.
لُبَـــابَــة
.
.


 

[سودة الكنوي]

أهلا بك يا لبابة و بحروفك التي تنعش النفس
و تثلج الخاطر..
لبابة..
إني أجد فيكِ ريح يمامتي الفاتنة ليلى العيسى..
لا أعلم لمَ زارني عبيرها و أنا أقرأ أحرفك هنا..
أهلا بك يا لبابة..
ننتظر منكِ المزيد و المزيد فحرفك مغرق مغرق
مغرق في السحر..
و قادر على سلب اللب يا ل ب ا ب ة..

[شموخ بنت خالد]

تتفجر هنا ينابيع المطر
لِتنسكب منها آيات الهلآ
نترقب الهطول المستمر رذاذاً من غيم

أي سودة : صباحـكِ البَـليسـَان
إذا سُئـلتُ اللحـظـةَ ما أشدّ فرحـكِ؟
أُجيـبُ مأسورَة الروحِ تشبيهَ حرفٍ كحرفي بحرفِ قريبةٍ لفؤادِ سودة
و إنـّه أيتـها العـبِقة ليخلقُ من الشبهِ أربعيـن فكيفَ بالحرف؟
سعيدة و ربّي بكلامك المُـثلجِ لصدرِ أختـك
شكرَ الله لـكِ ترحيبك أيتها الأديبـة الأريبـة
و بـارَك بك و أسعدكِ الداريـن

.
لُبَـــابَــة
.
.

[أجراسْ]

دمتي يافعه

زهر~

هلا وغلا بك يا لبابة, صديقة الحرف هنا


للـ نور حق أن يشهـق في حضرة حرفك أيها البهية

جميلة وربي

ود وياسمين

[ليلى العيسى]

فيمَا مضى من زمنْ كنتُ أحبذُ أن أُنادى بأمِّ الهديلْ
و قد راقني و أنا المزاجيّةُ جدّاً أن أكونَ أمّ لُبابة : ) ما رأيكِ يا سودة؟
المُهِم صباحكِ ياسمينْ و صباحي إشراقة هذا البوحِ الذي أمنّي النّفس أن يكتملْ
حييتِ لُبابة في لبِّ الأدبِ إملاءاتُ المطرْ ،!

[زكيّة سلمان]

لبابة ،
سكبكِ ذو بوادرٍ تشي بالجمال عمقاً
فهل من مزيد

أهلاً بكِ

لب رائع ...

تغلفه لبابـــه أروع وأجل وأجمل ..
تذوقت أعذب الحروف وأنداها ,,,
فلا أعتقد انه يرضيني الوقوف هنا فحسب ..,,
فزيديني ,, زيديني مما حباك الله ,, زيديني ..


ورود الكون لآآآآآ تكفي ...