::| :: |زهــرٌ أسودْ / وشَهقاتٌ [ شتــــــى ] ~*

// مدخـــــــل //



~ لستُ ممن يعْتنِقـــــون ال { حُ ب }

ثُمــ يَكفرونَ بهِ ..!~





{ لِأنني أنثــــى كان عليَّ أن أُكَمِمَ فـــــاهَ


[ قلبي]

وأُخرِسَ صوْتـــه ؛ حتى أختفى

[ النفسْ]

فا خ ت ن ق ت

وكدتُ آمـــــوت !}


~ على حينَ غفلةٍ منــــى ؛

مَزَجَ الحب بِجرعاتِ وجع

و [دسّـــه] بجوف قلبي ..!~





{أتمنـــــى أن أصِلَ لِحُضن [ السمـــاءِ ]

وَأَغْفـــو على صَدْرِ [ الــــقَمَــرْ] }





~ حتـــى في أحلامــــي أراك [تنأى]

وأرانـــي [أئِنْ] !~


{أولئكـ يتنفسونَ الأُكْسجين
أما [الأنا] أتنفس ثاني أُكسيد الكربون
هذه المعـــادلة ليست [عادلــــة ]}!





~ لأنني عشقتُ ما هو { مُحــّرمٌ عليّ}

فكـــان دمُ قلبي { مُبـــاحْ}

إفرح يا هذا غداً {ستُــرااااق} ~



{ على حافة مذْبَح سمعتُ القدر منادياً إياّي

يا حكايا إنَّ حُبكـِ مُــ ع ـــاقْ !

ثُم قهقه ساخٍراً منـــي ومضى }





~ أوأأأأأأأأه من ذلِكَ المخلوق

بحجم الكف بين أضْلُعـــي [ تعِبتُكَ يا قلبْ]~



{ اُنظـــر إلى عيني / فهـــي مرآة قلبي ؛

ستحدثكـ ما لمْ يُحدثك به لسانــي !}





~لا أرجوكـَ حُباً؛

فقط تَعَطف عليَّ

بمسحة ٍ من يديكـ على جبين قلبي فيَبْرأ !~




{ حدَّثته ذات ليلة أنني أعشق حِكـــايات ألف ليلة وليلة ؛

وكم تمنيت ُ أن يكـــون لي شهرياراً وأكون له شهرزادا }!

~ كفلقةِ قمــرٍ وجهــه
والنور ينبتُ من عينيه ~



{والله لو قطعوا لسانــي

وبتروا أصابعــي

بغيرِ إسمكـ لن أنطق

ولِغيركـَ لن أكتب }



~ بدون جرمٍٍ إغتالوا قلبي
وساقوه إلى[ الإعدام ]شنقا
رِفقــاً بـــي رفقــا ~




{ إتكأتُ عــليه علّني أتقوى
فزادني وهنـــاً على وهنـــي }





~إبيضَّت عينايَ حُزنــا ؛
فياليتني أحظــى بقميصٍ
كقميصِ يوسفْ
يُعيد إليَّ النظر ا!!!~





{ هل من متبرعٍ لي برئة ؟؟

فرأتاي مُتشبعتان[ برائحةِ الموت ]

ولا تجيدان[ التنفس ] بشكلٍ جيَّد }




~ أذوبُ في هواكـ كذوبان
قطعة galaxy
في فمكـ ~
{ضللتُ طريقي مُعصبة العينين
ومع هذا لن أخطئ هدفي
وسآآآآتيكـ !}



~ إذا أحرقك ضوء الشمعة فلا تصرخ

لأن احتراق فؤادي

أشد وأعظم

أشد واعظم

أشد واعظم ~






{كفنـــي يلتفُ حول عنقـــي
لا تشده أكثـ ــر
حتى لا يُكسـ ـــ ــ ـــر }



~ يامن رفع السمــاء بغير ِ عمَد
أعِنــــي على حـــالي
ومنَّ عليَّ بنعمة النسيان ~





{ أسْتَحلِفُك بالله

أن تتصدق عليَّ

ببضعِ قطراتٍ من دمــك

ففقر الدم أنهكنـــي!}


~ جسدي المُهَشّم تمضِغَهُ
أضراس الألم فــ [تسحقـــه]
ويُطحَـــــن ~




{ترى هل سأصير رماداً وحكاية
من حَكَــــــــــــايا منسية ؟؟ }





~أعدكـ أن ألملم ما تبعثر مني وأرحل

حيثُ [ اللا أنت ]

ولكن إيـــــــــاك أن تعبث بذاكرتي !~




{ إشششششششششش
إلــــــــــى هنـــا وسأصمت
حتــــــى لا تغضب السمـــاء مني
وتلقي عليَّ بلعنـــاتها ...}







:: | زهقت الــــروح وشهقت آخـــــــــر الشهق ؛


" أنه
ذات غَسَقْ أصــــابني مِسٌّ من الجنون
فبدأتُ هذياني ؛ لذا وجب التنويه
ألا تعيروا المكتوب أعلاه
أدنــى إهتمام وألاّ يقربه العاقلون
الذين لا يفقهون لغة الجنون "




من إحــــدى جزر البحرين / العبير ~
8/7/2009
الثالثة فجـــراً  

[سعد الحمري]

هو ذا نص يجود

نص يشبه فى مايشبه (( الانفاس المتلاحقة )) يقترب من النثريات رويدا رويدا

نص يحتمل (( الشهيق)) والزفير معا

ورغم أنه نص يذهب الى أينه وهو مكتوب بشكل موجه
الا انه يحمل صفة الامتاع ...
شكرا لنص مثل هذا

جميلة يا حكايا

زنبق لقلبك

[سودة الكنوي]

حكايا الورد..
لله أنت!
خاطرة مشبعة بالمشاعر غارقة في بحور وجع
تتقاذف القلب المضنى، فتعلو نبرات توسل و استغاثة و رجاء
في بعض الفواصل، ثم تخبو في بعضها حتى تصل إلى حدود اليأس
ثم تتخذ منحى آخر و كأنها تعلن التمرد و العصيان على القلب و عدم تقديم
فروض الطاعة للعواطف..
قلمك جميل يا حكايا و قد وشت بذلك كتاباتك قبل نصك هذا في أنحاء متفرقة من هذا القسم،
رغم اختصارها و قصرها، و لكن هنا يطالعنا نمو في الأسلوب
و نضج فكري ظهر جلياً مع طولِ النفس، و تجويد العبارات و خلق المعاني و ابتكار الصور و صدق الشعور..
وجدت خلال النص عبارات غاية في دقة الصياغة، و إتقان الصناعة و روعة البيان و أناقة المعنى و الدلالات،
برحابة أفق و بخيال مجنح نحو:

-لِأنني أنثــــى كان عليَّ أن أُكَمِمَ فـــــاهَ [ قلبي]
-لا أرجوكـَ حُباً؛فقط تَعَطف عليَّ بمسحة ٍ من يديكـ على جبين قلبي فيَبْرأ
-{ اتكأتُ عــليه علّني أتقوى فزادني وهنـــاً على وهنـــي }
-كفنـــي يلتفُ حول عنقـــي، لا تشده أكثر حتى لا يُكسر!!

فإلى الأمام سيري و أطلقي العنان لخيالك و قلمك و لا تقيديه سوى بمحظورات
الشرع و الدين و ما تعارف عليه من قواعد الذوق و السلوك أما ما سوى ذلك
فهو حري بالتحليق في سمائه..
هناك بعض النقاط التي وددت لفت نظرك إليها و هي بالطبع لا تقلل من جودة العمل
و إنما هي سقطات قلم و هنات يغشاها كثيرون فتنبهي لها:
-ذكرتِ في بداية خاطرتك كلمة(مدخل) و لكل مدخل لابد من مخرج، و لكننا دخلنا و لم نجد سبيلاً
للخروج!
-في المقطع {أولئكـ يتنفسونَ الأُكْسجين
أما [الأنا] أتنفس ثاني أُكسيد الكربون
هذه المعـــادلة ليست [عادلــــة ]}!
(أما) : حرف شرط وتوكيد وتفصيل .
وهي قائمة مقام أداة الشرط وفعل الشرط ، فمعناها : مهما يك من شيء .
والمذكور بعدها جواب الشرط ، فلذلك تلزمه (فاء) الجزاء، فالواجب أن تقولي:
أما الأنا فأتنفس، فاحفريها قاعدة في ذهنك (أي أمّا - للتفصيل- يجب أن تلحقها فاء الجزاء)
و لو تأملت كتاب الله -و لا أبلغ منه لغة و لا أفصح لسانا- فستجدين ارتباط أما بالفاء
في جميع المواضع نحو: (فأما اليتيم فــلا تقهر) سورة الضحى آية 7
(فأما من أعطى و اتقى و صدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى) سورة الليل آية 5
(أما الزبد فيذهب جفاء، و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) سورة الرعد الآية 17:
و أمثلة ذلك كُثــر..

- عليك مراجعة مواضع الهمزات (همزة القطع و همزة الوصل و الهمزة المتطرفة و المتوسطة)
لأنك ترسمينها بشكل صحيح في بعض المواضع ثم تخطئين فيها في موضع آخر مع القاعدة ذاتها!!
و إليك بعض أمثلة الأخطاء على سبيل المثال لا الحصر:
(إغتالوا، إبيضت، إتكأت، فرأتاي) و الصواب (اغتالوا، ابيضّت،اتكأت، رِئتايَ)
و أحيانا تتركينها تثاقلا نحو:
(أعظم) ثم كررتِها (اعظم)
كذلك في (إسمك) فكلمة (اسم) من الأسماء العشرة التي همزاتها همزات وصل دائما و أبدا
و هي للفائدة (اسم، ابن، ابنة، ابنم،اثنان،اثنتان،امرأة،امرؤ،ايم الله، والاسم الموصول)


نرجو لك التوفيق و الفائدة و لنا جميعا..
و عذرا على اقتحام الحمى و التعليق على النص رغم مطالبتك بعدم إعطائه
اهتماما، و كيف لا يحظى نص بديع كهذا باهتمامنا!!
واصلي جنون الحرف..

ننتظر المزيد من أحرفك المتألقة..

ليس أجمل من ورد يحكي حكاياه ..

ليس أروع من بوح يسرد أمسيات الأمس بهدوء

(امتزج الحب بجرعات الوجع .. )

وتلاحقت أنفاس الصبر تبحث عن بصيص أمل

كلمات جميلة ... معبرة ... عن ذات مفعمة بمشاعر مكبوتة..

أتمنى لك التوفيق الفكري ..

أختي سودة : أشدّ على يدك وجزاك الله خيراً لما بذلتِ من جهد .

[ابتسام آل سليمان]

سلاما و البسمات
حكايا الورد:
حي هلا بك دون حد
وشكرا لعقيق حرفك و العسجد
تبارك ربي :
وكان الاقتباس أكثر ما راقني ...!
توفيقا وعونا في دروب الكتابة

يالله ياحكايا !!
كـ الصدق تماما ...!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكايا الورد;42468 { لِأنني أنثــــى كان عليَّ أن أُكَمِمَ فـــــاهَ


[ قلبي

وأُخرِسَ صوْتـــه ؛ حتى أختفى

[ النفسْ]

فا خ ت ن ق ت

وكدتُ آمـــــوت !}


من إحــــدى جزر البحرين / العبير ~
8/7/2009
الثالثة فجـــراً

لأنك أنثى يا حكايا لابد أن تشتاق عفويتك لجنونه ولن ينفع معها أي حل ...


مودتي أختي الكريمة

في حفظ الله وأمانه

سلاما مرصع بحب وود ~

أولاً أعتذر لتأخــري بالردلأنني كنت في سفر لأداء مناسك العمرة
وبعدها تمكن المرض مني ولم أحظى بفرصة اللقاء بكم إلا الآن ..

لجميع القلوب التي نبضت هنا تحايا مبللة بندى زهور الاوركيد على الخصوص من تركوا آثار وجودهم

والغالية سودة شكراً للضوء الذي لون عتمة أبجدتي ؛
أما بخصوص الهمزات ومواقعها فبعضها كان تثاقلا وتكاسل مني وبعضها كان بسبب الظلام الدامس إلا من ضوءٍ خافت
مصدره الجهاز والعجلة كانت أيضا سبباً شوه جمال الكلم والحرف

وأما فيما يخص تلك المعادلة
{أولئك يتنفسون الأكسجين أما الأنا أتنفس ثاني أكسيد الكربون }
فكنت أشعر بوجود خلل ما فيه أفقد العبارة توازنها ولكني لم أدرك أنه حرف الفاء ...


شكراَ للإطراء الذي لا أستحقة وشكراً لهذا النور مجدداً وكوني معنا دائما

وللجميع أنتم النبض الخارج من النص والعائد إليه ..~



حكايا ~