[على جدَار أعواِمي يتسَاقط المَطر ]

[صبا خالد]

.
.

البحرُ قادر على العومْ بيننا فلَم أعد أعرفكْ ..
وَ الأعوام قادِره على ارتداء ثَوب بديلْ ..
وَ ذكرياتِي في المحطّات , تترقّب قطاراً يرحَل .!

وَ رسائلنا في المَزاد
بعد أن ضَممتها إلى صدرِي للمرّة الأخيرة .
وَقلبي يُؤدي واجب الصَمت كالقصائِد الشريفة
التِي تحتفظ بِنفسها لآخر رَمق من القِراءة .

وغيابُك هو ورقتِي ( الرابِحة )
التي أُراهن عليها مع الأَحلام ..

:

قهوتِي تدفن أحزانُها في جوفي
وَ تأخُذني في زورقٍ إلى عصرٍ جديد .
والنِسيان يرتطم بأُمسياتي
وبين الحُب والنِسيان ( زهرة ) تبكي ..
وَ تندب حظّها العاثِر .

/

صبا خالد