هي الأيام تجمع لتفرق و تدني لتبعد
هكذا نعيشها و نكابد منغصاتها بين تصويب و تصعيد
و شدٍّ و جذب..تطحن رحى الهجر وصالنا و تعجن أرغفة الفراق بدموعنا
و تجبرنا على التلذذ بها أو الموت جوعاً
ذكريات تضيء و تخبو
و أطلال (تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ)
على الرغم من مرارة الفراق و لوعة الأشواق و ظلمة الجفاء
فقد أضاءت فضاءات الفكر بطرحك المنبلج كالصبح المسفرفكرا و بيانا
تحياتي لكـ و جلَّ إعجابي بقلمك الأنيق الرشيق...
|