يحكى أنها: ذات عيون فرعونية !!!

[عائشة الشامسي]

لماذا.؟.
اشعر انني استقبلك بحزن..!
و احادثك بحزن .. و امارس طقوس يومي واياك بحزن..!!

[عائشة الشامسي]

لماذا .. يملئني الرعب..!!
واشعر بخوف شديد ..!!
وانني امام مفترق طرق ..!!
كلاهما مر ,,!!

[عائشة الشامسي]

،
ـ
آه يا خوفي وحنينك ,,
ما اجمل سنينك ..!!!
ـ
صدفه ويا حلوها صدفه
اغرف من احساسي دفا
تلقى باعماقي وفا
ما ينطفى
لو جارت الدنيا شتاااء

آه يا عمر الحسافة
أه يا بعد المسافة
و أنا انتظر في زاوية غرفة
مات الأمل في موعده شرفة!!

،
ـ
آه يا خوفي وحنينك ,,
ما اجمل سنينك ..!!!

ضاعت .. كأنها طرفة!!

[عائشة الشامسي]

لماذا؟؟!!
جعلتنى اراك بذاك المنظر!!
وتلك الوحشية!!
تنفث دخانها في صدركْ
تحيلها مكاني ..
و انا من بعيد ... أراقبكْ و اترقب ..!!
ما مصيري؟!

[عائشة الشامسي]

ترى؟
هل تدرك .. معنى أن يحرمني الارق ..النومَ..؟
و .. تحيلني المهدئات إلى ..انثى تمشي ليلاً
تحاول طرد القلق برجليها!
فينمو القلق و يعيش على لحم أكتافها!!
لأجل أن تعيشك ..!!!

.
.
.

[عائشة الشامسي]

مساؤك خير ،،
يا
وجه
الخير/ ..

[عائشة الشامسي]

امسيت مختلفهْ
نعم ،، هي عائشة //
ولكني ..
غير،،
شكلتني كما تحبْ!
.
فغبتْ
بمعيتكْ
لأعود من جديد ..
أنثى ..
ذات عيون .. فرعونية ..!!
غير تلك ..
التي.! ~كانتْ قبل سنينْ //

[عائشة الشامسي]

امنحك .. شهادة .. تقدير!
لأنك .. استطعت ترميم هذه الأنثىْ
و
اعادة روحها للحياةْ
بعد ان .. مزقها خوف ثقافات عشائر وقبائل لا ترحمْ
.
اشكركْ
لأنك .. تمكنت من قلب الموازينْ
و ..
منحي ما لم اكن يوما احلم به!
.
اشكركْ
لأنك .. اعطيتني الفرصة.
لأثبت للعالمين .. ان ما اصررت عليه .. كان عين الصوابْ

فخذلهم كبرياؤهم .. و ربحتْ!

[عائشة الشامسي]

.
.
رحلت فاطمة ..
و هي التي كنت قد عصفت بقلبها كل احزاني السابقة ..
رحلت ..
و لم توجعني بشيء و لم تحزني بخبر . و لم تكدر قلبي بخبر ,,
رحلتْ
و لم أتمكن من دخول اعماقها
من فهمها ..
من استيعاب حزنها ..
رحلت فاطمة .. و هي حزينة.
رحلتْ ..
و لم تتمكن من ان تعيش شبابها ..
الذي قضي من قبل في حزن ,,
و بعد .. بموتْ!


.
.
ماتت فاطمة ..

.
.
اللهم لا اعتراض ,,

[عائشة الشامسي]

قبل رحيلك يا فاطمة ..
كنت اثق تماما بأنكِ هناك
و انكِ بخير
و أنني سأجدكِ عندما يغيب كل العالم
فتبقي انتي
تنتظريني ..
احكيكِ ألمي ..
اخبركِ .. بما فعل صغيريّ في يومنا ..
و بما كان نتاج يومي في عملي ..
و بفوزي بجائزة التميز ..
.
.
ولكنْ
لم امنحكِ فرصة الحديث ..
فكنت مشغولة بنفسي
و أنانيتي ,,
.
.
لمْ أتمكن الا من سماع قليلك ..
او
ربما تجاهله ..
خوفا من فجيعة قلبك~
كنت خائفة ,
عليكِ يا فاطمة ..
و ها قد رحلتي
و انتي أمام عيني ,,
و كنت تعلمين انكِ راحله ،،

" أنا بموت عاشة .. صح؟" ..
لتدخل في غيبوبة ..
.
.
و تقف جميع مؤشراتها الحيوية .. معلنه "كل شيء صفر"
.
.
كل شيء توقف ,,
الا انا لم اقبل ان تكون رحلت ..
لأصرخ بالطبيب .. محاولة انعاشها ,,
.
.
و اردد في قلبي .."يا ربب خفف الثقيل .. يا رب خفف الثقيل"
كنت اعلم انها رحلت .. حمل ثقيل لا استطيعه وحدي
.
.
لكنها رحلتْ
.
.