جرح متسع

مرحبا يا قوم المطر والرواء
ها أنا ذا أحط عند ضفاف بحركم المتسع
لأنهل من نقدكم صدفاً يضيء لي الدرب
وكلي أمل أن أكون بينكم في يوم ما
\ ضيف الجروح \

أنتِ لا تعلمين أنني لا أسير الى الجروح .. هي من تسير إلي لتسكن شفتي الداكنة
وعطرك الذي يشبه الكرز
يلون أيامي وجروحي الكثيرة
أذوب في ليل شعرك الذي يحتضن جسدك
ياجروحي
ياحبيبتي المستحيلة
سأقف بوجه الظروف
كل تلك التي كانت بيننا
سأقاوم عشاقك الكثيرون
لأفوز بقلبك الشهي
لانتزعه وأقضم منه الخلود
سأفعلها ياحبيبتي
وسأموت على صدرك الذي يشبه زجاج النوافذ
وسأموت شهيداً


لكم جزيل الشكر والعرفان
\ ضيف الجروح \