|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ابتسامتها , و أشياءٌ أُخرى ,,
سندريلا ليست فقيرة , بل كانت في عُرف ما يجري أميرة تسعُ ساعاتٍ مرّت دون أن أجرؤ على مراقصتها بِـ رغم أن النوارس كانت تعزف فوق أمواج البحر ألحان اللقاء - في تمام الساعة الأولى إلا نظرة توقّفت العربة , وما إن لامست الأرض قدميها حتى اكتست بـ الخضرة تلك المساحات الفارغة من كل شيء إلا منّي ألفُ شكرٍ لـ ذلك الحرّ الذي اكتسح المكان و جعلني أنسابُ كـ قطرةِ عرقٍ تهرب من عنقها نحو المجهول - عندما عانقت عقارب ساعتها عقارب دقائقي شعرتُ بأن اللدغة أصابت قلبي آهٍ , كم تعجبني المرأة الارستقراطية عندما تقع ضحية المؤامرة بين كعبها العالي و دَرَجُ الياسمين فـ تسقط كـ أوراق الخريفِ بين أحضاني - عندما كرهتُ جمبع الرجالِ لأنهم ينظرونَ إليكِ , كرهتُ ظِلالهم الغافية على أهدابِ عينيكِ , و قتلت الدقائق بـ انتزاع الشوكِ عن صّبار قلبي و شفتيكِ - كلما سألتني عن الليل الذي يغطي رأسها كنت أشتهي دسّ نفسي بين خصلاته فـ أغوصُ هناك حيث راحة العِطر تنادي بأعلى همساتها , و تراودني عن البقية الباقية من حيائي - تأبّطَتْ ذِراعي , و رحلنا إلى فيروز , حيث الشمس ترسم بأصابعها على أطرافنا * [ أسرار ] أسامينا - ترددتُ كثيراً قبل أن أحترقْ , ولم تُدرك بعدْ بـ أن الدخان المنبعث مني , سجائري بريئةٌ منهُ - ثمّة أشياء لا قُدرة لـ الحرف على كتابتها كـ ابتسامتها و أشياء أُخرى , - جاءت العربة , وقبل أن تمتطي الرحيل وعدتني أن تأتي في الحلم - و اختفت وسطَ الزحامِ و ما درتْ , أني سُرقتُ وكانَ اللّصُ سجّاني * عندما استيقظت في اليوم التالي , أسرار الساعة الخامسة جعلتني أدرك أن ما كان , لم يكنْ حلماً فـ أدركتُ الثامنة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|