إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


(قَارِئةُ غُربة) قصة,ربما قصيدة !!

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07/07/2008, 12:01 PM
الصورة الرمزية ريما
ريما ريما غير متواجد حالياً
في رُوحِ المطَرْ .. }
 


ريما has much to be proud ofريما has much to be proud ofريما has much to be proud ofريما has much to be proud ofريما has much to be proud ofريما has much to be proud ofريما has much to be proud ofريما has much to be proud of
افتراضي (قَارِئةُ غُربة) قصة,ربما قصيدة !!



اتخذت لها مكانا قصيا لايراها فيه إلا من ينجذب نحوها بشيء ما خفي !
هدؤها مرتب ، متزنة كانت ، كـطفلة كبرت قبل أوآنها
لم ترفع نظرها نحوي ، كيف علمت إني قربها لست أدري !
همسَتْ :
يابعيداً عني مكاناً ,قريباً مني نبضاً ، تعال... دعني أقرأ لك كفّ دنياك الغريبة!

جلستُ قرب عطرها ، وماعدتُ في الدنيا!

- أراك يسكنك عشق قديم,كل الياسمين مداه!
الذاكرة هي حاضرك ، ومستقبلك ليس سوى ذكريات ،
لا البحر بحرك , ولاسماؤك هي السماء !
في منفاك الاختياري لاشيء يشبهك ،
خلا صيّبٌ هاطل على رماد السجائر وتعب القصائد ، وفنجان أصابته الغربة فبرد..
بيد أنه عصيّ عن المكان الذي يهيم فيه جسدك !
,
ولك أنثىً خفيّة ، وطنها الليل
تستجدي همومك لتنزع عن حملك ألف وجع ووجع!
وتردد بينها وبين وهمها( يكفيه من التعب ماقد كان يكفيه!! )
تأتيها سريعا ومن ثم تختفي ، كـ طيف آثر الهروب\ألفه
لاتذر خلفك سوى أعذارٍ تحيط بها ، تزيدها بك جنونا !
وتشتاقك أوقاتها اليتيمة وهي..القلقة عليك , الباحثة عنك طويلا طويلا
حتى بين ملامح الأطفال علّها تجدك !
إلى أن تحنو عليها ، وتسقي صحراءها من جديد!
,
ياغريب .. أرى في كفك مفترقين ضباب هنا وضباب هنااااااااااك !
أولُ الضّبابِ وَصيّة:
قبل أن تذهب إليها ، اعجن كفيك بـ بن قهوتكما ، ثم بماء الورد إغسلهما
لأنها تحب أن تستنشق فيهما ، رائحة حنينك إليها والسهر
كن ضوءاً,لاتحترف الغموض ،
فهي مازالت طفلة ، وأنت تكبرها بثلاثة عشر تجربة!
كن لها حكاية ماقبل النوم ، دون كنايات دون ألغاز ،
أخبرها كم هي ضرورية لك كالخبز,كالمطر!
وإن لم تفعل أنتْ ..ستفعل هي !
,
و آخر الضباب إبراء قَلب:
أخبر أنثى الحلم أن لاجدوى من انتظار من لا يجيء
لاتدعها تصحو يوما وهي تهذي ودمعها ، أحببته ، أين اختفى ، أين ذهب!!؟؟
لاتدعها تسكن الظلام أكثر ..
شرع نوافذها للصباح واتركها تتنفس هواءاً غيرك لتزفر هواااااااااااك بعيداً بعيداً ،
ابتعد عنها بهدوء آخر الليل ، ولاتعد إليها ثانية كـ أذآن فجر !
قد تعبتْ من الـ لا شيء يا غريب ،
دعها تعيش ، دعها تبتسم خارج حدود الحلم !


أفقتُ من شرودي خارج حدود الزمان والمكان على رائحة قهوة وشيء ما يحترق !!
إلتفتُ إليها وجدتها تتأمل كفها منكسرة وهي تقول :
دعني أعيش ، دعني أبتسم خارج حدود الحلم .



دمعة انتهى .
 
توقيع :  ريما

 

حافة الوقت تنتصر


التعديل الأخير تم بواسطة ريما ; 07/07/2008 الساعة 12:21 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:17 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها