|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
لَـم يقُل شيئًا لكني أحسستُ في صمتهِ الرهيبِ توسلا بالبقاءِ .. و مِن عَينَيْهِ اللتين تـهدَّلت عليهما الأجفان صَرَخَ استجداءٌ مزلزلٌُ بعَدَمِ الرحيلِ ** كُنتْ أَظُنها كَافِية لِتُلصِقكْ بِ البَقاءْ ,,لكِنْ .. و لَـم أبلُغ فرصة َ السـفرِ هَذِهِ إلا بعناءٍ قد لا أستطيعُه ثانيةً.. كذلك الـحصولُ على تأشيرةِ سفرٍ إلـى البلاد التي أقصدُ ليس متيسرًا دومًـا ** يَبدو أَن تِلكْ البِلاد ذَاتْ تأْثِيرٍ خاصْ .. و يـتَعَثَّرُ تدفق الـدم عَبرَ الشرايين فأدركُ أن اِنـخِسافَ الأرضِ بـمَن عليها ليس دائمًـا أشدَّ الـمَصائِبِ ..** ____________ صَمتٌ فِي حَضرةِ الإبداعْ_____________ يسقُطُ إناءُ مـاءِ على الأرض فقد كان ولدي الصغيرُ قد أوقع قدحًـا من يَدَيْهِ .. تـمامًا مثلما سَقَطَ إناءُ الـماءِ من يَدَيْ أمي يومَها عندما ارتفَعَ صوتُ أختي مِن النافذةِ الخشبيةِ الـزرقاء بصيحةٍ مـجروحَةٍ تُعلِنُ وقوعَ الفادحةِ .. تنحنـي زوجتي تُلَمْلِمُ شظايا القَدَحِ و تبتَسِمُ بطيبةٍ ساذجةٍ تُذَكِّرُنـي بـخالـي الطيب.** هِيْ مَواسِمُ الرَحيلِ تُحدِثُ .. الصَرخاتْ والوَجعْ ..عَلى شَاكلِةِ سَقطاتْ ..! .. ... .. الزوايدِي .. شُكراً لِــ الإبداعْ .. .. لِــ تُونسْ |
15/04/2008, 09:29 PM | #2 | ||
قاصّ / أديب
|
|
||
15/04/2008, 09:10 PM | #3 | |
قاصّ / أديب
|
|
|
15/04/2008, 04:30 PM | #4 | ||
في رُوحِ المطَرْ .. }
|
|
||
15/04/2008, 09:13 PM | #5 | ||
قاصّ / أديب
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|