إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات العامـة > إملاءات شاسعة
التعليمـــات التقويم

إملاءات شاسعة مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


((وقفـــــةٌ للإنـطـلاق))

مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20/01/2007, 10:16 AM
الصورة الرمزية يُمنى سالم
يُمنى سالم يُمنى سالم غير متواجد حالياً
عروس الكون
 



يُمنى سالم is on a distinguished road
افتراضي

الحبيبة أمجاد..

كل عام وانتِ ترفلين بثوب الخير والعافية..

نعم، نحتاج لأن نحاسب أنفسنا..

أن نزيح الستار على مرآة الصدق المبهرجة بالمجاملة..
ونمسح ألوانها الزائفة حتى نستطيع أن نرى قلوبنا بصدق..
نرى عتبات الألم الذي سببناه ذات يوم..

لأنفسنا أو لغيرنا..

لذلك الضمير الغافي منذ زمن في سماوات حماقتنا..
والذي تفننا بإسكاته/ بقمعه/ بإجباره على نوم أبدي لا يفيق منه..

نعم يا غاليتي..

في كل منا دكتاتور، يلغي حواسنا العشر..
ينفينا لمدن لا سلطان فيها إلا لجنون الـ" أنا"


هل نستطيع أن نتصالح مع ذاتنا، أن نزيح هم سنوات لننطلق بحب من جديد
بأمل نحاول أن نجعله راية رحلتنا القادمة..

لا أعلم، بالنسبة لشخصي..

كان والدي رحمه الله يقول: " لا تنامي دون أن تسترجعي يومكِ، فتدوني ماذا فعلت حتى أسعدت غيركِ، وماذا فعلت حتى أحزنت غيركِ، ثم استيقظي صباح اليوم التالي، وتعلمي كيف تعتذري عن الألم، عن الحزن، عن التجهم في وجه أهلك، صديقاتك، ومرآتك، وتعلمي أن تسعدي غيركِ أكثر"

كانت لديه مقدرة على التسامح،الحب، الصدق، الجمال، كنت أتعلم كيف يمكنني أن أضيف لشخصيتي هالة من هالات الجمال التي كانت تحيط به، ولا أعلم لماذا فشلت..!!

أهي نفسي أم هو وجود الآخرين الذين يرفضون تصرف شخص يحاول أن يكون طيباً، أو حتى مسالماً..!!

أمجاد..

استطردت كثيراً..

ولكن سأنطلق اليوم، وانا راضية عن نفسي، نصف رضا
فلستُ ملاكاٍ لا يخطئ، إنما بشر أحاول أن أتطهر..!!

لك من القلب أمنية لا يعرفها سواكِ..
اتمنى أن تتحقق لكِ..

كوني بخير
 
توقيع :  يُمنى سالم
رد مع اقتباس
قديم 21/01/2007, 10:05 AM   #2
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي

امجاد
يسعد صباحك...
وكل عامٍ وأنتِ بخير...

أمّا عن فكرة هذا الموضوع الذي طرحته بـ هذه اللغة العالية والذي تستند على مخزون ثقافي رائع وقبل ذلك فكراً ووعياً كبيرين، وكذلك قلبٌ يكتسيه البياض.
فقد أجدتِ كثيراً بطرحك .. فـ جاء الطرح مكتملاً .. ولم يتبقى لنا الكثير لـ نتحدث عنه.
فقط لـ نتمعن به جيداً، وندرك أبعاده، وما طرح لـ أجله.

وقبل الخروج أوّد أن أقول :
أننا لو عملنا وتعاملنا .. وكتبنا وقرأنا .. بـ ذات اللون ( الأبيض الشفاف ) وذلك بـ أنعكاس اللون من أرواحنا / قلوبنا، فلن نحتاج لأن نقف مع أنفسنا كثيراً.


امجاد

شكراً لـ هذا الفكر...
ودمتِ للمطر...

تحيتي
عبد العزيز الجراح
توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21/01/2007, 12:14 PM   #3
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يُمنى سالم مشاهدة المشاركة

في كل منا دكتاتور، يلغي حواسنا العشر..
ينفينا لمدن لا سلطان فيها إلا لجنون الـ" أنا"
هي آفة الـ ( أنا ) التي قد تتغلب على كل الجماليات التي تسكننا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يُمنى سالم مشاهدة المشاركة


كان والدي رحمه الله يقول: " لا تنامي دون أن تسترجعي يومكِ، فتدوني ماذا فعلت حتى أسعدت غيركِ، وماذا فعلت حتى أحزنت غيركِ، ثم استيقظي صباح اليوم التالي، وتعلمي كيف تعتذري عن الألم، عن الحزن، عن التجهم في وجه أهلك، صديقاتك، ومرآتك، وتعلمي أن تسعدي غيركِ أكثر"

يُمنى ...
لا شك أن والدك كان يحبُكِ كثيراً...
ولكن ليس هذا ما دعاني للتوقف هنا، بل الفكر والوعي الذي كان يتمتع به والدك والجمال والبياض الذي كان يسكنه، وحكمة الرجال الأولين الذين كنا وما زلنا نتعلم منهم حتى بعد رحيلهم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يُمنى سالم مشاهدة المشاركة

كانت لديه مقدرة على التسامح،الحب، الصدق، الجمال، كنت أتعلم كيف يمكنني أن أضيف لشخصيتي هالة من هالات الجمال التي كانت تحيط به، ولا أعلم لماذا فشلت..!!
أهي نفسي أم هو وجود الآخرين الذين يرفضون تصرف شخص يحاول أن يكون طيباً، أو حتى مسالماً..!!
يُمنى...
من قوله أعلاه، يمكن أن ندرك أنه كان مُحباً للآخرين .. وصادقاً ومتسامحاً معهم .. ومحاسباً لـ نفسه، وإن آفة الـ ( أنا ) لم تتغلب على هالات الجمال الكثيرة التي كانت تسكنه.

لا أنكر أن هناك من يضطرنا لأن نتعامل معهم بغير أخلاقياتنا وطباعنا ولكننا بـ الحب والصدق والتسامح قد لا نكسب دائماً ولكننا بالتأكيد سنكسب كثيراً...
- هل تظنين أنه في زمن والدكِ لم يكن هناك وجودٍ لـ هؤلاء الذين تحدثتِ عنهم..!؟
- لـ تحفظي وتحافظي على ذلك الكنز الذي خلفهُ لكِ ذلك الرجل الحكيم رحمه الله.


للأمانه :
قمت بكتابة الرد وعند معاينتي له طار بقدرة قادر...
لا أنكر أني أحبطتُ قليلاً، ولكن عدتُ وكتبتبه مرةٌ أخرى...
لـ أن ما قرأته في ردك / فكرك يستحق العودة.



من الأوردة شكراً لـ فكرك ووعيك...
فقد أضفتِ الكثير في مرورك سيدتي...

دمتِ نقـية...

تحيتي البنفسجية
عبد العزيز الجراح
توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها