من المسودة بلا عنوان ...

[حسين آل صمع]

الفجر صار اكثر من النور لادرك = آخر ظلام وتالي الليل محتار
واجمل ولااجمل منه لاصار فجرك= تجي معه وتغيب بالخاطر افجار
دايم حضورك فيه اوفيه شطرك = يولد معه تذكار ويموت تذكار
وان طول غيابك وغنيت صبرك = اتسائله عنك ولو مابه اخبار
واليوم ادور في غناته بفقرك = كني مضيع عمر ومفارق ديار
وجيتي عساني ماعدم صبح طهرك = اسرار ماخبت ومابقّت اسرار

من خوف لااعاتبك جيتي بعذرك = عن غيبتك وانا ملاقي لك اعذار

لاضقت بغيابك تذكرت سحرك = والفتنه اللي ثلجها يعتق النار
وانفاسك اليا خالطت تيه عطرك = اكنها واضيع بافكار وافكار
لين الهوا.. اتخيله ا لو بيفرك = صدري بيظهر ماردٍ منه جبار
يقول لك شبيك لبيك وامرك = ويصير لك كل الذي مابعد صار
ولا السوالف عن حنانك وصدرك= لاضمني منها وطن عشته اعمار
والعالم اللي ماوزنته ب ظفرك = يفرض غلاك كبار وكبار وكبار
والبسمه.. وغيمة دلعها بثغرك = لاشكلت لون الشفق تحت الازهار
وظلمة ليالي فوضويه بشعرك = عنّت يدك كن بينهم دايما ثار
اليا جلستي ينثني الليل حدرك = ولا وقفتي خالف الشور الاشوار
ولا الشِعر ياكل مافيه شِعرك = لولاك ماذاق القصايد ولا ثار

يبدا .. حضور وينتهي بي لـ.. هجرك = رحال مايملك مفاتيح الافدار
واتذكر انك لابديتي.. بعذرك = جيتك وكلي يابعدهم لك اعذار