![]() |
![]() |
|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
اشتعلَ فتيلُ الانتظار مضرماً النَّــارَ في الفؤاد
هاجرتْ طيورُ السُّنونو دونما وداع وقد أشرعتْ أجنحتها فوقَ هاتيكَ المدينة لتحجبَ الشَّـــمسَ ويخيمَ المساءُ فوقَ حقولِ القمحِ الحزينة والسنابلُ شامخة , لا ثقل !! والسُّكونُ يعتريها لم تعد تطرق أبوابَ الأمل , قد أوصِدتْ!! لم تعد تحفلُ بالحَصاد أو تنتظرُ البزوغ فغروبُ البحر لا ينام نم أيها الغروب ضاقتْ بكَ السنابلُ شامخةٌ رَغمَ الانكسار رغم الانهيار لم تبكِ , وفي المآقي بحارٌ من حنين في جعبة المآقي حكاياتُ المدينة حكاياتٌ حكتها سنينُ الانتظار وعجوزٌ لا تهرم تسكنُ في إحدى الأزقة تراقبُ شوارع عبَّدتها عبراتُ المساكين الغيرَ عابئين بساعةِ الزَّمن , يتناسونَ جريها وفي حقيقة الأمر : الزمن من تناساهم ! تلكَ الشَّجرة تقف حائرة , تكابدُ وتقف!! و تسقي الأرضَ من حولها وانقلبت الآية !! وتكبرُ للأسفلِ , حتى تلامسَ الأرضَ تقبِّل الجذور ونعجب أن لا نزال نسميها شجرة!! لا أحدَ يعبأ بها , لا يقترب منها المارة وكأنها ركاماً في هشيم! مخضرةٌ بلا ثمار وهيهات أن تثمر كتلكَ السنبلة الشَّـــامخة وتلكَ المدينة الخاويـــة 2011.7.3. Sun |
![]() |
#2 | ||
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
كنار تحت الدمار
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
شـاعـر و كاتـب
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
كنار تحت الدمار
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|