إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > رَتْلُ المـزن
التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً


يَا ِشعْرُ حَيِّي الرَّبْعَ وَالأَطْلالا

إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06/08/2010, 03:44 AM
إسلام إبراهيم عثمان إسلام إبراهيم عثمان غير متواجد حالياً
شـاعـر
 


إسلام إبراهيم عثمان is on a distinguished road
افتراضي يَا ِشعْرُ حَيِّي الرَّبْعَ وَالأَطْلالا

..


يا شعر حيي الربع والأطلالا=وسلِ الديارَ عن الحبيبِ سؤالا
إني أسيرُ ولستُ أبلغ أرضه=أين السبيل لمن أراد وصالا!
قفْ يا قصيد على المساكن وابكه=علّ البكاء يخفف الأحمالا
واذكرْ صباحَ البين كيف تحملّوا=والعين تذرفُ دمعها السيَّالا
والبين يغمد في فؤادي سيفه=والحزنُ قطَّعَ نصلهُ الأوصالا
دارت علينا في الحياة دوائرٌ=جار الزمان فبدد الآمالا
يا ربع قد هيَّجت فيّ مواجعي=وبعثتَ من ماضي السنين خيالا
فكأنني لا زلتُ أسمعُ صوتها=وأرى لها فوق الثرى تمثالا
كالريم تمشي خفةً ورشاقةً=في دربها أمَّا اللحاظُ كسالى
كالغصنِ يمسك في الرياض بوردهِ=ويميل للنَّسَم العليل دلالا
والوجه بدرٌ مستتمُّ بهائه=له لا أرى بين الوجوه مثالا
ترنو بلحظيها وهن بواترٌ=فأقول : مهلاً ، ما بغيت قتالا
حوريةٌ في ثوب حسناءٍ تُرى!=تسمو على جنس النساء جلالا!
فجمالها –الله أكبر- ساحرٌ=حاشا جمالك أن يكون جمالا!
هيهات ترجع بالبكا أيامنا=ويد القضا تستبدل الأحوالا
يا ليتني ما ذقتُ كأسًا للهوى=فالعشقُ أهونُ ما يكون وبالا
كم ملَّتِ الشعرَ الحزينَ دفاتري=صفحاتها قد ملَّتِ الترحالا
الله في كربٍ ألمّ بعزنا=فالصرح مَادَ بساكنيه ومالا
وترجَّل الفرسان عن صهواتهم=وغدت بلادي للغزاة مجالا
والذل في الأوطان حالٌ قائمٌ=والفسق يرتع يمنةً وشِمالا
قد نكسَّوا الراياتِ في ساحِ الوغى=ورضوا الهوان وآثروا الأغلالا
والأُسْدُ يختالون في دغل الشرى=يأبون في زمن الزوالِ زوالا
فعُلالة الإسلام باقيةٌ بهم=صدقوا الإله وأخلصوا الأعمالا
وهمُ القليل إذا عددت جموعهم=وهمُ الكثير تساميًا وجلالا
فالفجر بعد الظلم يأتي لابسًا=من نور شمس نهاره أسمالا
فهمُ الذين استكثروا بجهادهم=في الله جل جلاله وتعالى
نصَرَ الضعيف على القوي بعدله=وقضى القضاء وبدَّل الأبدالا
قومي! وما أدراك من همُ! إنهم=سادوا الأنام وأقسطوا المكيالا
ساروا على نهج الحبيب "محمدٍ"=حفظوا الكتاب وصدَّقوا الأنفالا
كان الكبيرُ مع الصغير تراهمُ!=كالليث حين يدرّبُ الأشبالا
زهدوا الحياة فما بها لهمُ غنًى=قاسوا الصعاب وآلفوا الأهوالا
تركوا لنا التاريخ مجدًا خالدًا=ليعلَّم الأجيالَ فالأجيالا
تركوا لنا ملكًا عظيمًا في الورى=هذا مكانه إن رغبت سؤالا!
فجنوبه عزٌ ، ومجدٌ حدَّهُ=شرقا وغربًا والشموخ شَمالا
ضربوا إذا كان اللقا بعدوهم=للذل في أرض الوغى أمثالا
كم جدد التاريخ قصة نصرهم=شكم الجياد وعزَّر الأبطالا
سيناءُ تشهد يوم قد كتبوا بها=هاك الرجال إذا أردت نزالا
والدين غالٍ والنفوس رخيصةٌ=ليس الأسود عليكمُ أكفالا
عد يا زمان النصر مزدهيًا بنا=فسنون ركبك لا تسير عجالا!
فلقد تخلف من يعيش بجبنهِ=حمل الهوان بعمرهِ أثقالا
سبحان من خلق الدنا وبقدرةٍ=أرسى بها كيلا تميد جبالا
يارب فارْسِ العدلَ في أرجائها=واهدِ العبيد وبدِّل الأحوالا



**

إســـــــــلام
6-8-2010
 
رد مع اقتباس
قديم 06/08/2010, 07:01 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

عليك من الله السلام يا إسلام..
لله هذه الدرة الغرّاء، و قد نظمتها على منهج القدماء،
فبدأت بالمقدمة الطللية، و ذكر الأحبة، ثم طفقت تنتقل من غرض إلى غرض
و كأنك فارس يتجول في الميدان..
بورك الشعر إن كان كهذا الذي قرأنا..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها