بعض الأحيان مرونة اللفظ ، و إنتقاء بعض المفردات العامية .. تعطينا صورة واضحة فنكون جزء بين هذه المشاهد .. فلو كانت أدبية حادة صرامة باللفظ و المعنى لما ظهرت الصورة واضحة لكون مجتمعنا العربي يتحدث بالعامية و ليست العربية .. لهذا كان القبول لكِ سهل جداً و ما كان عليه من مفردات سهله أختصرت الكثير من الإطلاع و التعمق في ذات المشكلة ... < هذه نظرتي الشخصية تجاه المقالات بكل أنواعها ، قد أوفق و قد أخطئ و كلنا على هذه حائمون ..
بساطة النية و لطافة العقلية هي من تدفع الطفل لبعض التقليعات التي لا نكاد نشعر بها ، بل نعيش رأي الطفل أو عقله و كأنه نحن بعقولنا و بفكرنا و بتقديرنا للأمور ... لهذا فالبساطة هذه التي يتمتع بها الأطفال هي التي تدفعهم كما دُفِع طفلنا هذا ، فلا نملك تجاهه إلا التوجية أو قد يفرض علينا أن نسير معه حتى النهاية و حينها بالتأكيد نكون نحن الأفضل في التفكير و التقدير ( و بيننا عقول عقول الأطفال أفضل منها ) ..
أيقضتي عقلي لأمر لم أنتبه إليه أو لم أشعر به أفضل للوصف ... فقد ترى عين هذا الطفل الحمار حصان .. و هُنا نرفع الأيادي للإستسلام و نقول أن هذا الطفل على حق ، و أشك أن نطلب صور أيضاً لو رأينا بعينه ... سُررت بهذه النقطة التي أشرتي إليها ، راقت لي جداً جداً ..
حقيقةً أتلفت الصورة .. لا أود أن يتعلق بها الطفل أكثر من هذا الحب ... أليس كذلك
سررتُ بتواجدكِ و مُتابعتكِ ، و عذراً عن بعض الألفاظ .. و لكنه الموقف ...
تحيتي لكِ
مضاوي الروقي ..
لا أخفيك .. ترددت فيه كثيراً .. و الحمد لله أنه وافق مُراد الموضوع ..