|
|
ذاكرة الهَتَن نَلتَقِي فِكركَ وَ عِطرَ سِيرَتِكَ .. في الذّاكرَة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
المركز الثاني كان لصاحبِ/ ـةِ الوسم الرابع وَيَحُطْ الحُلم على يدي كـ أُغنيةٍ حالمةٍ تعزفُ سُكُونْ الليلْ ، وُتدَنْدِنُ بِتَنْهِيدَاتِ العَاشِقِينْ ،، وكـ عصفُورٍ تَتَمايلُ به أغصانُ الجُنونْ ، فتسقطُ ثمار الحُب عن يمينهِ وشمالهِ /كحصاد عُمُرٍ لا يَبْلَى ، ويَرْتَويْ من أغاديرِ الأُمْنِياتْ أعْذَبَهَا. وكفراشاتِ الربيعْ الـ تخطفُ الجمالْ من الزهورِ فَتُهْديهِ للمَارّة على أرصفة العشقِ /عطرا. يَقِفُ على شُرْفَةِ الشّفَقِ يَلْعَقُ من بحرِ السماءِ أمْطَارَ الشّوقِ، ويُغْمِضُ عَيْنَيه الذّابِلَتَينْ انْتِظارا ، يَتَحسَْسُ أنفاسِ الحَنِينِ الدافئةْ الـ تَلْفَحُ وجهْ اللقاءْ.. يَتَلَمْسُ يدُ العشقِ يغرسُ أشْواقه مابين أنَاملهِ بعُنْفِ قلبٍ مُتيمْ، حتى تندى ببعضهما..! ويَضْغَطُ على تَفَاصِيلِ الحُلمْ بـ كلتا كفيهِ ، و كيّ يَرِفُ جِفْنْ الوقتْ بِبطءٍ،! يُدَاعبُ أهدابِ اللحظةِ ،! يُنَضِدُها بـ نُجُومِ اللهفةْ، ثُمّ يُشْعِلُ قَنَادِيل العِتْمَة في فمِ الليلِ ، ويُمارسُ طُقُوسه الغَجَرِية في الرّقْصْ، كمنْ مَلَكَتْهُ الحِيرةُ / فَرْحةً ، يَحَارُ أيُّ الأشياءِ يُرَاقِصُهَا ،! خِصْرُ الحُلم ، ! ذِراعيهِ ،! عَيْنَيه،، أمْ شَفَتَيهْ..! للجميلة/ زكية سلمان مباركٌ لكِ و للمطرِ يا زكية / إيمَان |
04/08/2009, 01:45 AM | #2 | ||
مشرف رَتْلُ المزن
|
|
||
07/08/2009, 10:55 PM | #3 | ||
المديـر العـام
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|