***
كان صوت أمة اعتادت صناعة .. التاريخ
كان دعوة للتوحد بدلا من .. التشرذم
والتسكع على أرصفة .. الطريق
كان نداء ذي بعد .. قومي
له .. دلالات
ووقع سحري يهابه .. العدو
ويرفع عاليا هامات العرب .. والمعنويات
***
كان صوتا رخما يستوي على .. قرار
كعزف عازف متمكن على .. الراست
أعذب .. المقامات
مُرَقصا بين الفينة والأخرى قلوب .. الأمة
على غرار رقصات ثوب المذياع .. العتيق
المُرنِّ كرَنـَّات النحل حول الجبح .. أو الرحيق
***
.
عبد الغفور ياتيب
الأخ عبد الغفور
تحية لك على هذا الطرح القومي الذي أشاطر فيه الأخت جهاد كونه مقالة أدبية أقرب إلى كونه قصيدة وهذا لا يقلل من مكانته طبعاً .
يشير الأستاذ عبدالغفور إلى صوت أمة يدعو إلى التوحد ونبذ التسكع على أرصفة التشرذم وهنا مزج بين صوت الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي عاش ومات لعروبته ، و الذي جعل مصر قبلة الأحرار .
وصوت الراحلة أم كلثوم فلهما وقع سحري يعزف أعذب المقامات .
أردت أن أنوه إلى نشيد ( والله زمان يا سلاحي ) هذه الرائعة التي شدت بها أم كلثوم عام 1956 إبان العدوان الثلاثي على مصر وتحولت للنشيد الوطني لمصر .